أماكن صرف كوبون التموين في المحافظات.. تلبي احتياجات الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حدّدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، أماكن صرف كوبون التموين في المحافظات، التي تُتيحها الوزارة، بهدف توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا مجانًا، بالتوازي مع انطلاق معارض أهلًا رمضان 2024، منتصف فبراير الجاري، بهدف التسهيل على الراغبين في تلبية احتياجات المواطنين غير القادرين، بشكل يمنح لهم حرية شراء احتياجاتهم من السلع دون فرض سلع معينة.
ووفقًا لما أعلنته وزارة التموين والتجارة الداخلية، جرى تقسيم أماكن صرف كوبون التموين في المحافظات إلى 4 مواقع جغرافية، وهي «الوجه البحري - الوجه القبلي - القاهرة الكبرى - الإسكندرية»، وستكون كالتالي:
1- الوجه البحرى: الشركة العامة لتجارة الجملة «مجمعات» - مسؤول جمعيتي بالشركة العامة لتجارة الجملة.
2- الوجه القبلي: الشركة العامة لتجارة الجملة «مجمعات» - مسؤول جمعيتي بالشركة العامة لتجارة الجملة.
3- شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية «مجمعات» - مسؤول جمعيتي بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية - الشركة المصرية للحوم والدواجن.
4- شركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية «مجمعات» - مسؤول جمعيتي بشركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية.
ومن المقرر أنّ تطرح وزارة التموين والتجارة الداخلية، الكوبونات بفئات تتراوح من 100 و150 و200 و250 و300 جنيه حتى 500 جنيه للكوبون الواحد، ويمكن للمواطن شراء أي كمية منها، ويمكن صرف السلع من أماكن صرف كوبون التموين في المحافظات المُحددة من قبل الوزارة، وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
شروط صرف كوبون التموين في المحافظاتووضّعت الوزارة عِدة شروط لصرف كوبون التموين في المحافظات وهي كما يلي:
1- لا يُستبدل الكوبون بنقود ولا تُدفع أي مبالغ عند الصرف.
2- يُستخدم الكوبون لمرة واحدة فقط لشراء «لحوم - دواجن - زيت - سكر - أرز - مكرونة - عدس - سمن - بيض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التموين والتجارة الداخلية السلع الغذائية الأسر الأولى بالرعاية معارض أهلا رمضان 2024 للمجمعات الاستهلاکیة العامة لتجارة الجملة
إقرأ أيضاً:
«ميتا»: الذكاء الاصطناعي يحقق تقدّماً ملحوظاً في فهم احتياجات المستخدمين
أكدت بسمة عمّاري، مديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «ميتا» أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً بارزاً من حياتنا اليومية، وهو يسهم في تحقيق تطورات ملحوظة على كافة الصعد ويرتقي بتجاربنا المهنية والشخصية على حدّ سواء. وقالت: تتجّه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقلّ أعمار نصف سكانها عن 30 عاماً، نحو تسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه من المتوقع أن تسهم استثمارات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 14% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وأضافت: يسهم إطلاق خاصية «ميتا» للذكاء الاصطناعي «Meta AI» مؤخراً على مستوى المنطقة في تمكين مثل هذه القاعدة السكانية الشابة والمفعمة بالحياة، لا سيّما في دولة الإمارات التي تحتلّ المرتبة الخامسة عالمياً على صعيد قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي وتسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في كلّ من القطاعين الحكومي والخاص.
وأشارت إلى أنه في ظلّ نمو المنافسة العالمية في هذا المجال، من المتوقع أن يحقّق الجيل الجديد من أدوات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي تقدّماً ملحوظاً على صعيد فهم احتياجات المستخدمين، بفضل قدرتها المتنامية على التعلّم وتلبية احتياجات كلّ مستخدم.
وتابعت بسمة عمّاري: في الوقت نفسه، يجب أن تلعب المعايير الأخلاقية دوراً محورياً في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لذلك تهدف مبادرات «ميتا» المسؤولة للذكاء الاصطناعي إلى ضمان استفادة الأفراد والمجتمع على حدّ سواء من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولطالما كانت «ميتا» حريصة على تطوير واختبار أساليب جديدة من شأنها أن تضمن التصميم والاستخدام المسؤول لأنظمتها الخاصّة بالتعلّم الآلي، وذلك من خلال التعاون مع الخبراء وصنّاع السياسات وأصحاب التجارب العملية.
وأضافت: ساعدتنا عقود طويلة من الخبرة في دمج الإجراءات الوقائية ومعايير السلامة الضرورية بمنتجات الذكاء الاصطناعي في المراحل الأولية، فقد قمنا بتدريبات مكثّفة باستخدام سيناريوهات تحاكي الواقع مع خبراء خارجيين وداخليين، لاختبار النماذج بدقّة والكشف عن أيّ استخدامات غير متوقعة لها، بعد ذلك، قمنا بتحسين هذه النماذج للإسهام في معالجة نقاط الضعف التي تمّ تحديدها قبل أن تتحوّل إلى مشاكل فعلية.
وقالت: نحرص كلّ أسبوعين على تحسين وتحديث نماذجنا القائمة على الذكاء الاصطناعي، بالاستناد إلى الملاحظات التي نتلقاها ونتائج الاختبارات التي تخضع لها تلك النماذج.