تزامنًا مع نوة الشمس الصغرى.. انتشار الأطقم والمعدات للتعامل مع طوارئ الطقس في البحيرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مع بداية موجة الأمطار التى تشهدها بعض مراكز المحافظة، وتزامنًا مع نوة الشمس الصغرى، خاصة المدن الساحلية بنطاق المحافظة، نتيجة للتوقعات المسبقة لهيئة الأرصاد الجوية بتعرض المحافظة لموجة من الأمطار متوسطة الشدة وغزيرة ورعدية أحيانًا.
أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أن جميع المعدات والأطقم والأجهزة انتشرت على الفور وفقا لخطة العمل المسبقة للتعامل الفوري للحد من الآثار الناجمة، ورفع تراكمات المياة بشوارع وميادين مدن وقرى المحافظة، بالتنسيق بين فرق العمل بالوحدات المحلية، وشركة المياة والصرف الصحي والكهرباء والحماية المدنية.
حيث يتم رفع التجمعات أولا بأول مع إنتظام الحركة المرورية بجميع الشوارع والميادين.
يذكر أن محافظة البحيرة، استعدت لموسم الشتاء والأمطار بأكثر من ١٣٠٠ معدة وطاقم بالإضافة إلى ماكينات الشفط والمعدات والوحدات الخاصة بالحماية المدنية للتدخل الفوري ورفع تراكمات المياة على الفور.
هذا وتهيب المحافظة بمواطنيها بالإلتزام بالبقاء بالمنازل وعدم الخروج أثناء الرياح والعواصف الشديدة والأمطار إلا للضرورة القصوى.
وعدم الإقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية فى حالة البرق تجنبا لخطر الصعق، وكذا عدم ركن السيارات على فتحات تصريف مياه الأمطار وعدم الإقتراب أو لمس أعمدة أو أكشاك الكهرباء نظرا لسوء الأحوال الجوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة حالة الطقس الأمطار أمطار مياه الأمطار نوة رفع تراكمات مياه الأمطار موجة الأمطار طوارئ الطقس موجة من الأمطار نوة الشمس الصغرى
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 حالة طوارئ تهدد حياة 305 ملايين شخص
مع بداية عام 2025، يواجه العالمُ تحديات صحية ضخمة تهدد حياة مئات الملايين، إذ حذرت منظمة الصحة العالمية من 42 حالة طوارئ صحية تؤثر على 305 ملايين شخص حول العالم.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «مع بداية عام 2025.. منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص»، ولا تقتصر هذه الأزمات الصحية على انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل تشمل أيضا تداعيات الكوارث الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة وتغير المناخ والتدهور السياسي والنزوح الجامعي للسكان.
تفاقمت هذه الأزمات الصحية نتيجة تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، وهو ما أدى إلى تعطل برامج التطعيم وزيادة انتشار الأمراض المنقولة.
وأدت النزاعات المستمرة إلى إعاقة الوصول إلى المياه النظيفة والخدمة الصحية الأساسية، ما فاقم من معاناة السكان في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى ذلك، تفشى سوء التغذية وارتفعت معدلات الأمراض النفسية بشكل كبير بسبب الضغوط التي يعاني منها الأفراد في ظل الأزمات.