شبكة اخبار العراق:
2025-02-17@05:18:11 GMT

اعتداء على تحفة بوتيتشيلي في فلورنسا

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

اعتداء على تحفة بوتيتشيلي في فلورنسا

آخر تحديث: 15 فبراير 2024 - 12:18 م بغداد/شبكة أخبار العراق- ألصق ناشطان مناخيان، الثلاثاء الماضي، صورا للأضرار المناخية، على الزجاج الواقي لتحفة بوتيتشيلي “ولادة فينوس” المعروضة في متحف أوفيزي في فلورنسا.وألصق عضوان من حركة “الجيل الأخير” صوراً لمدينة في منطقة توسكانا الإيطالية غمرتها المياه، مما أخفى جزئياً اللوحة الشهيرة التي تعود للقرن الخامس عشر، والتي تصوّر آلهة الحب لدى الرومان فينوس وهي تخرج من المياه، واقفة على صدفة كبيرة وشعرها الطويل يخفي جزئيا عريها.

وقالت الحركة في بيان إن الرجلين نُقلا إلى مركز للشرطة بالقرب من متحف أوفيزي، وهو أحد المتاحف الأكثر استقطاباً للزائرين في إيطاليا، في الوسط التاريخي لفلورنسا، جوهرة عصر النهضة الإيطالية.وقال جوردانو، وهو أحد الرجلين المشاركين في التحرك، في تصريحات أوردها البيان: “تواصل الحكومة التظاهر بأن الحقول لم تحترق في يناير، وبأننا لن نواجه مشكلة في المياه هذا الصيف، وبأن المنازل التي دمرتها الفيضانات أمر عرضي وليست نتيجة اختيارات بشرية”.وأضاف: “بدلاً من مواجهة هذه المشاكل الحقيقية، فإنها تضع قوانين سخيفة” لمعاقبة إجراءات الدفاع عن المناخ.وأقر البرلمان الإيطالي قانوناً في يناير يقضي بتشديد العقوبات ضد مرتكبي الأعمال ضد المعالم الأثرية أو المواقع الثقافية، رداً على سلسلة من تحركات نفذها ناشطون مناخيون.وجرى اعتماد القانون بعد أن حكم قاض في فلورنسا في ديسمبر بأن ناشطين وضعا أيديهما في عام 2022 على الزجاج الذي يحمي لوحة أخرى لبوتيتشيلي، معروضة أيضاً في أوفيزي، لم يرتكبا جريمة.وبدأت منظمة “الجيل الأخير” في تنفيذ أنشطة غير عنيفة في إيطاليا في عام 2022، في فترة الانتخابات التشريعية، ودعت السياسيين من جميع المشارب إلى جعل المناخ إحدى أولوياتهم.ووفقا للمفوضية الأوروبية، فإن إيطاليا تتجه لإصدار انبعاثات أعلى بكثير من أهدافها المحددة لعام 2030.هذه المظاهرات في إيطاليا جزء من التحركات في جميع أنحاء أوروبا للتوعية بشأن أزمة المناخ، لا سيما عن طريق إلقاء الحساء أو حتى الطلاء على الأعمال الفنية أو المواقع الثقافية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

دول الخليج الأولى عالميًّا في إنتاج النفط الخام

مسقط - العُمانية

جاءت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المراتب الأولى بمؤشرات الطاقة العالمية من حيث إنتاج النفط الخام واحتياطي النفط الخام وصادرات النفط الخام واحتياطي الغاز الطبيعي، كما جاءت في المرتبة الثانية عالميًّا من حيث صادرات الغاز الطبيعي والثالثة عالميًّا في إنتاج الغاز الطبيعي المسوَّق.

وتشير البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن إنتاج دول المجلس من النفط الخام بلغ في عام 2023 نحو 17 مليون برميل يوميًّا، وهو ما يمثل ما نسبته 23.2% من إجمالي الإنتاج العالمي للنفط الخام رغم انخفاض إنتاج النفط الخام في عام 2023 بنسبة 6.8% مقارنة بعام 2022.

وبلغ احتياطي دول مجلس التعاون من النفط الخام في عام 2023 نحو 511.9 مليار برميل، وهو ما يمثل ما نسبته 32.6% من إجمالي الاحتياطي العالمي للنفط الخام مسجلاً متوسط معدل نمو سنوي بلغ 0.3% خلال الفترة من 2014 إلى 2023.

وسجل تصدير دول المجلس من النفط الخام في عام 2023 نحو 12.4 مليون برميل يوميًّا، وهو ما يمثل نسبة 28.2% من إجمالي التصدير العالمي للنفط الخام رغم تسجيل انخفاض في التصدير في عام 2023 بنسبة 8.2% مقارنة بعام 2022. وبلغت صادرات المشتقات النفطية في دول المجلس في عام 2023 نحو 1518.6 مليون برميل مستحوذة على ما نسبته 13.4% من صادرات المشتقات النفطية العالمية بارتفاع نسبته 7.1% مقارنة بعام 2022.

وبلغت واردات المشتقات النفطية 212.3 مليون برميل بمتوسط معدل نمو سنوي نسبته 0.1%، وسجل إنتاج زيت الغاز/ الديزل أعلى معدل بين المشتقات النفطية في عام 2023 بكمية قدرها 660.4 مليون برميل تلاه البنزين بـ336.2 مليون برميل، ثم الكيروسين ووقود الطائرات بـ319.4 مليون برميل، فيما سجل إنتاج زيت الوقود والنافتا والغازات البترولية إنتاجًا بـ263.1 و221.6 و103.3 مليون برميل على التوالي.

وبلغ استهلاك البنزين في دول مجلس التعاون في عام 2023 نحو 336.6 مليون برميل، فيما بلغ استهلاك زيت الغاز/الديزل 299.7 مليون برميل، في حين شهدت باقي المشتقات كميات متفاوتة بين 34.8 إلى 268.3 مليون برميل.

وفيما يخص الغاز الطبيعي، بلغ احتياطي دول مجلس التعاون في عام 2023 نحو 44.195 مليار متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة 21.4% من إجمالي احتياطي العالم للغاز الطبيعي في ارتفاع بالاحتياطي نسبته 0.2% مقارنة بعام 2022.

وسجل تصدير دول مجلس التعاون للغاز الطبيعي في عام 2023 نحو 180.9 مليار متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة 13.1% من إجمالي التصدير العالمي للغاز الطبيعي وبمتوسط معدل نمو سنوي في الصادرات بلغ 2.5% خلال الفترة من 2014 إلى 2023.

كما بلغ إنتاج دول مجلس التعاون من الغاز الطبيعي المسوق في عام 2023 نحو 464.2 مليار متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة 10.8% من إجمالي الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي المسوق مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 1.4% مقارنةً بعام 2022.

وفي مؤشرات الطاقة المتجددة بلغت سعة محطات الطاقة المتجددة في دول المجلس نحو 10742 ميجاواط في عام 2023 مسجلة ارتفاعًا قدره 74.7% مقارنة بعام 2022، حيث ارتفعت السعة خاصة في السنوات الأخيرة في ظل ما يشهده المجلس من تطبيق السياسات المتعلقة باستخدام الطاقة المتجددة بدل الطاقة الأحفورية.

وبلغت الطاقة المنتجة من المحطات في عام 2023 نحو 14403 جيجا واط في الساعة بارتفاع نسبته 72.4% مقارنة بعام 2022. وبلغ إنتاج دول مجلس التعاون من الكهرباء في عام 2023 نحو 794.9 ألف جيجا واط في الساعة بمتوسط بلغ نحو 4.7% خلال الفترة من 2019 إلى 2023 وبنسبة ارتفاع قدرها 1.2% مقارنة بعام 2022، في حين سجل الاستهلاك كمية قدرها 732.5 جيجا واط في الساعة بارتفاع نسبته 1.3% مقارنة بعام 2022.

مقالات مشابهة

  • مبروكة: نحرص على تبادل الخبرات الثقافية والفنية مع الكويت
  • إذاعة حفل توزيع جوائز البافتا عبر شاشة الثقافية السعودية
  • ثريا آل سعيد لـ"الرؤية": الأزياء تسهم بدور فاعل في تعزيز الهوية الثقافية
  • الهوية الثقافية ومعركة البقاء والتجديد
  • اعتداء على كادر طبي في مستشفى الكندي ببغداد واعتقال المتهمين
  • دول الخليج الأولى عالميًّا في إنتاج النفط الخام
  • تعرف على أبناء إيلون ماسك الـ12 وزوجاته
  • أمير جازان يتجول في معرض الكتاب ويطّلع على برامجه الثقافية
  • أروى جودة تنشر صورا رومانسية رفقة زوجها.. وسوسن بدر تعلق
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات القافلة الثقافية لفتيات العريش