براد بيت يتعرض للتهديد.. “يريد الاستفادة من شهرة بيت وأنجلينا”
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن المشاكل العصيبة بين براد بيت وأنجلينا جولي لن تنتهي أبداً، فما زال النجم الهوليوودي يشير بأصابع الاتهام إلى طليقته والملياردير الروسي يوري شيفتر، زاعماً أنهما يحاولان التسلّط وتهديده بالتشهير في معركتهم حول مزرعة الكروم الفرنسية الخاصّة به.
وفي التفاصيل، ينافس بيت وقطب الفودكا شيفلر (56 عاماً) أمام المحكمة للسيطرة على مصنع النبيذ “شاتو ميرافال”، الذي كان من الممتلكات المشتركة لبيت وزوجته السابقة أنجلينا جولي.
ويسعى بيت إلى إبطال بيع جولي (48 عاماً) حصّتها من الكرم بقيمة 64 مليون دولار إلى شيفلر عبر شركتها الاستثمارية نوفيل في العام 2021.
ويقول الممثل في مستندات المحكمة الجديدة إنه بعد شراء نوفيل “سراً”، أصدر شيفلر من جانب واحد بياناً صحافياً، أعلن فيه عن شراكتهما، ثم طالب الزوجين بالاجتماع لإجراء محادثات حول الملكية. ويقول بيت إنه تعرض “للتهديد في النهاية” إن لم يتعاون.
ونشرت صحيفة “ذا صن” وثائق قانونية تنصّ على أن شيفلر اتّخذ بشكل شخصيّ إجراءات لتعزيز شراكته المفترضة مع “بيت” بعد إغلاق الصفقة، وكتب لبيت مراراً وتكراراً لإرغامه على المضي قدماً في هذه الشراكة.
وجاء أيضاً في الوثائق أنه منذ الاستحواذ على نوفيل، اقترح شيفلر عقد اجتماع بينه وبين بيت لمناقشة الإجراءات المسقبلية. وفي بعض الأحيان، أعرب شيفلر عن رغبته الشديدة في العمل مع بيت.
ويقول بيت إن صفقة العام 2021 تنتهك وعد جولي السابق بأن تمنحه فرصة الرفض إن كانت ترغب في بيع حصتها.
والجدير ذكره أن بيت رفع بيت دعوى قضائية ضد جولي في بداية العام 2022 اعتراضاً على بيع نوفيل حصتها البالغة 50% في شاتو ميرافال لمجموعة أعمال يسيطر عليها شيفلر.
وفي أيلول من ذلك العام، ردّ نوفيل بشكوى مشتركة ضد بيت، وطالب بتعويض قدره 350 مليون دولار.
وتزعم مستندات المحكمة الجديدة أن رجل الأعمال أراد “شقّ طريقه إلى شراكة مع بيت وجولي من أجل الاستفادة من شهرة بيت. وتعرض الأوراق أيضاً مثالاً على المراسلات التي أرسلها شيفلر إلى بيت في أيلول 2021.
main 2024-02-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة
قال رجل الأعمال والبرلماني اليمني الشيخ حميد الأحمر، أن قيادات يمنية تداعت الى الرياض ''عاصمة القرار العربي'' استجابةً للمطالب و الضغوط الشعبية المتنامية بأهمية الاستفادة من المستجدات الدولية والاقليمية لانهاء الانقلاب الحوثي البغيض واستعادة الدولة.
وكتب الأحمر تدوينه رصدها محرر مأرب برس على منصة إكس اليوم: ''اغادر عاصمة القرار العربي الرياض الآن بعد ان امضيت فيها عدة ايام التقيت خلالها بعدد من القيادات اليمنية المتواجدة في الرياض او التي تداعت اليها بالتزامن
ووفق الأحمر فإن هذه المطالب الشعبية والضغوط يعززها ، أن الحوثي اثبت للجميع عدم ايمانه بنهج السلام وانه فوت على نفسه فرصة السلام الثمينة التي سعى لتحقيقها بصدق الاشقاء في المملكة العربية السعودية.
وقال: ''شخصيا لم يراودني الشك ابدا بأن انقلاب الحوثي وانتفاشته الى زوال مهما خدمته الظروف و انا اليوم اكثر يقينا بذلك والتحدي اليوم هو كيف يتمكن عقلاء اليمن من تجنب اي كلفة مجتمعية محتملة لما يمكن ان يحدث في قادم الأيام''
وأكد ان مايقوم به الحوثي من تحشيدات عسكرية و تصريحات نزقة لن تغير من القرار الحتمي المتخذ بإنهاء انقلابه ويمكن فقط ان تزيد من كلفة هذا القرار عليه وعلى منظومته كما ان تصرفاته هذه تؤكد انه لا يزال غير قادر على قراءة المستجدات بواقعية وان صوت العقل في إطار هذه الجماعة مغيب تماما.
واضاف: ''ان موقف المجتمع الدولي قد تغير ولن يتكرر ما حدث سابقا عندما وقف المجتمع الدولي امام قرار تحرير ميناء الحديدة و اعاق قبلها زحف الجيش الوطني بإتجاه صنعاء بعد ان وصل الى تخومها''.
وتابع: ''ان سخط وغليان ابناء اليمن في مناطق سيطرة الحوثي قد وصل الى مستويات غير مسبوقة واستمرار سياسة الردع والعنف التي ينتهجها لن تؤدي الا الى مزيد من الغليان''.