الشعب الكيني يحتفل بعيد الحب بـ" تقليد شموع مظلمة"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
احتج مئات الأشخاص، في العاصمة الكينية نيروبي، أمس الأربعاء، مرتدون ملابس سوداء احتفالًا “بعيد الحب المظلم”، اعتراضًا علي أرتفاع جرائم قتل الإناث في البلاد.
قالت ميرلين كاويرا ، طالبة ومؤسسة مجموعة دعم الصحة العقلية داخل الحرم الجامعي تسمى Africa Arts and Mental Talks: "نحن لا نتغاضى عن قتل الإناث على الإطلاق، بل نفقد الكثير من النساء و الفتيات، لذلك اليوم خططنا بالاحتفال بعيد الحب المظلم، بهذه الطريقة من خلال التجمع مع زملائنا النساء و السيدات ، و القادة النسويات لضمان إنهاء قتل الإناث ، ".
في يوم تقليدي للاحتفال بالحب ، تجمع الطلاب بدلا من ذلك لإحياء ذكرى ضحايا قتل الإناث من خلال إضاءة الشموع وترديد أسماء القتلى وحمل الورود الحمراء.
وقالت ديبورا موماني، الطالبة والناشطة في مجال حقوق الإنسان: "الحب ليس شيئا يجب أن يعرضك لخطر الموت. لذا إذا لم نتمكن من الحصول على نوع صحي من الحب ، فما الذي يمكن الاحتفال به؟
وجاء احتجاج عيد الحب بعد أن سار آلاف الأشخاص في مدن وبلدات في كينيا، في نهاية يناير في احتجاجات مماثلة، والتي تم تسجيلها كأكبر مظاهرة مناهضة لقتل الإناث في البلاد.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، ارتفاع حالات قتل الإناث في كينيا آخذة في الارتفاع، وأكثر من 16 حالة منذ بداية العام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السودان: مواقف كينيا معزولة ووضعتها في خانة “الدولة المارقة” حسب بيان لوزارة الخارجية أشادت فيه بمواقف دول أخرى
الأناضول/ انتقدت الحكومة السودانية، الأحد، ما قالت إنه احتضان نيروبي لقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية، ووصفت مواقف كينيا بأنها "معزولة" ووضعتها في خانة "الدولة المارقة"، وفي 22 فبراير/ شباط الماضي، وقَّعت قوات "الدعم السريع" وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية بالعاصمة نيروبي ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان.
وأعربت الخارجية السودانية، في بيان، عن تقديرها "للمواقف الدولية الرافضة لتهديد سيادة ووحدة السودان والشرعية الوطنية القائمة فيه، عبر محاولة إقامة سلطة باسم مليشيا الدعم السريع وتابعيها، انطلاقا من كينيا".
وأشادت بـ"المواقف المبدئية القوية التي عبرت عنها كل من مصر والسعودية وقطر والكويت والدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن: الجزائر والصومال وسيراليون".
كما أثنت على مواقف الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس: روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وغانا، بالإضافة إلى تركيا.
وقالت إن "هذه المواقف الواضحة تؤكد أن مسلك الرئاسة الكينية غير المسؤول، باحتضان مليشيا الدعم السريع، معزولة خارجيا وداخليا، ووضعت كينيا في خانة الدولة المارقة على الأعراف الدولية".
الخارجية السودانية دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، خاصة الاتحاد الأفريقي إلى "إدانة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الإقليمي والعبث بقواعد النظام الدولي الراسخة".
وفي 20 فبراير الماضي استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "الدعم السريع"، بهدف إقامة "حكومة موازية".
وتقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات "تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.