هل العقارات استثمار طويل الأجل؟.. «معلومات الوزراء» يجيب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة البورصة المصرية السابق والخبير الاقتصادي إنَّ الذهب مخزنًا للقيمة وأداة التحوط الأولى على مستوى العالم، وعادة مع ارتفاع معدلات التضخم يلجأ الناس لشراء الذهب سواء كسبائك الذهب أو مصوغات للحفاظ على قيمة المدخرات، إلا أنَّ الذهب مرتبط بأسعاره العالمية، وعلاقته مع حركة الدولار، لذلك يكون أداة تحوط أكثر من كونه عائد ادخاري أو استثماري.
وأضاف الخبير الاقتصادي في فيديو نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على الصفحة الرسمية له، أنَّ القطاع العقاري على الرغم من أنَّه لا يعد مخزنًا للقيمة عالميًا مقارنة بالذهب، إلا أنَّه في مصر يعد أداة تحوط رئيسية واختياره ليس فقط للاستخدام ولكن في أوقات كثيرة يكون بغرض الاستثمار وحفظ قيمة المدخرات، وهذا الاستثمار لا يقتصر على شراء الوحدات بشكل مباشر سواء كانت سكنية او تجارية ولكن هناك طرق أخرى.
وأوضح أنَّه في آخر 10 سنوات كانت نسبة القطاع العقاري من إجمالي الناتج المحلي بمصر ارتفع من 13% تقريبًا إلى 20%، وعلى الرغم من هذا النمو الكبير إلا أنَّه يمر بفترات ركود خلال تلك الفترة لأسباب مختلفة.
الشهور الأخيرة شهدت طفرة واضحة في حجم الطلب على العقارات بصفة عامةوتابع: «الشهور الأخيرة شهدت طفرة واضحة في حجم الطلب على العقارات بصفة عامة، والنسبة الأكبر على عروض التقسيط التي تقدمها الشركات، وأصبحت الشركات تضع في اعتبارها معدلات التضخم الحالية والمتوقعة».
ولفت إلى أنَّ الوسائل الأخرى المتاحة للاستثمار في القطاع العقاري، عديدة منها أسهم الشركات العقارية المتداولة في البورصة والقطاع العقاري الأكثر تنوعًا في البورصة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية سبائك الذهب شراء الوحدات معدلات التضخم العقارات الذهب
إقرأ أيضاً:
عمرو بدر: دعم الدولة للقطاع العقاري وراء صمود السوق المصرية أمام الأزمات
أكد المهندس عمرو بدر، الرئيس التنفيذي لشركة ذا مارك للتطوير العقاري، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع العقاري وتعمل على دعم القطاع الخاص، مما ساعد على جذب استثمارات عربية وأجنبية كبيرة إلى السوق العقارية المصرية.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي أن هذا الاهتمام يعكس رؤية الدولة في تعزيز مكانة القطاع العقاري كأحد المحاور الرئيسية للنمو الاقتصادي.
وأشار “بدر” إلى أن السوق المصرية استطاع، خلال العام والنصف الماضيين، ورغم التحديات الاقتصادية العالمية، أن يحقق تقدمًا ملحوظًا ويصعد إلى الأمام.
وأضاف: "القطاع العقاري في مصر يُعتبر القطاع الصاعد والواعد في هذه المرحلة، وهو ما يُعزّز ثقتنا في مستقبل الاستثمار بهذا المجال".
وقال: خلال السنوات الخمس الماضية، حيث أطلقت الشركة 5 مشروعات كبرى، مع خطة لاستثمارات تصل قيمتها إلى 8 مليارات جنيه بحلول عام 2025.
وأشار إلى أن العام الماضي، رغم صعوبته، كان عامًا مليئًا بالإنجازات، حيث حققت الشركة مبيعات بلغت 6 مليارات جنيه، مما يعكس قوة السوق العقاري المصري وقدرته على النمو حتى في ظل التحديات.
وأكد “بدر” أهمية الابتكار في القطاع العقاري، مشيرًا إلى أن السوق يواجه تحديات كبيرة، لكنها تفتح المجال أمام الشركات لاستهداف شرائح مختلفة من العملاء سواء داخل مصر أو خارجها.
وأضاف: "نحن مؤمنون بقوة القطاع العقاري في مصر، فهو يلعب دورًا أساسيًا في دعم الاقتصاد، ويظل الاستثمار في هذا القطاع خيارًا مثمرًا مهما كانت الظروف."
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن المصريين يظلون مهتمين بالاستثمار في القطاع العقاري، مما يعكس ثقافة راسخة وأهمية القطاع كملاذ آمن ومجال استثماري واعد.