إنجاز طبي.. الكشف عن سرطان الثدي بقطرة لعاب!
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
إكتشف باحثون في فلوريدا وتايوان جهازا بحجم كف اليد، يمكن أن يساعد في اكتشاف السرطان بقطرة واحدة من اللعاب.
وقال فريق العلماء إن الجهاز سيكون بديلا منخفض التكلفة لتصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية.
وصرحت مؤلفة الدراسة في جامعة فلوريدا، هسياو هسوان وان، بالقول: “يعد جهازنا خيارا ممتازا لأنه محمول، بحجم يدك تقريبا.
وفي التجارب التي تم إجراؤها بالفعل باستخدام الجهاز الجديد، وضع الباحثون شرائط اختبار الغلوكوز في محلول جسم يتفاعل مع بروتينات معينة مثل HER2 و CA 15-3 التي تسهم في بدء نمو خلايا سرطان الثدي بمعدلات سريعة للغاية.
واحد من كل خمسة مرضى بسرطان الثدي لديه عامل HER2 إيجابي، وفقا لجمعية السرطان الأميركية.
ويقدر الخبراء أيضا أن ما يصل إلى 80 بالمئة من الأشخاص المصابين بسرطان الثدي يظهرون مستويات مرتفعة من CA 15-3.
واستخدم الفريق 17 عينة لعاب من مريضات بسرطان الثدي وأربعة عينات أخرى من متطوعين أصحاء لإجراء هذا البحث.
وتم تقسيم العينات إلى ثلاث مجموعات منفصلة – الأشخاص الذين لا يعانون من السرطان. والأشخاص المصابين بالسرطان الذي لم ينتشر، والذين يعانون من السرطان الذي انتشر.
وتم وضع قطرة واحدة من اللعاب على شريط الاختبار. وأظهرت الاختبارات من هو المصاب بسرطان الثدي ومن لم يصاب. وظهرت النتائج بعد خمس ثوان فقط.
وقالت مجموعة البحث: “إن بساطة العملية وإمكانية الاستخدام العام على نطاق واسع في المستقبل. تضع هذا النهج كأداة تحويلية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
بعد إصابة دونالد ترامب.. كل ما تود معرفته عن مرضه
أكد الفحص الطبي السنوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني أنه يتمتع بصحة بدنية وإدراكية ممتازة، دون أي مشاكل صحية خطيرة.
ومع ذلك، لوحظت حالة جلدية سابقة للسرطان تُعرف باسم التقرن السفعي، مما أثار قلق بعض المراقبين.
يقول الخبراء إنه إذا تُركت هذه البقع دون علاج، فإنها تتصلب وتتطور ببطء إلى نسيج يشبه الثآليل. ووفقًا للدراسات، هناك احتمال بنسبة 5-10% أن يتطور التقرن السفعي إلى سرطان الخلايا الحرشفية، وهو شكل من أشكال سرطان الجلد.
التقرن السفعي (AK) هو اضطراب جلدي يُسبب بقعًا خشنة ومتقشرة على الجلد، يُعرف أيضًا باسم التقرن الشمسي، يُعد التقرن السفعي نوعًا من أنواع السرطان ما قبل السرطاني، مما يعني أنه إذا لم تُعالج الحالة، فقد تتحول إلى سرطان وبدون علاج، يمكن أن يؤدي التقرن السفعي إلى نوع من سرطان الجلد يُسمى سرطان الخلايا الحرشفية .
يعاني حوالي 58 مليون أمريكي من بقعة واحدة أو أكثر من التقرن السفعي، يُعد التقرن السفعي النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الجلد قبل السرطاني.
السبب الأكثر شيوعًا للتقرن السفعي هو التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، تأتي هذه الأشعة من الشمس أو من أجهزة التسمير الداخلية، مثل أسرّة التسمير، يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تُلحق الضرر بالطبقة الخارجية من خلايا الجلد ، والتي تُسمى الخلايا الكيراتينية.
عادةً ما تكون أولى علامات التقرن السفعي ظهور نتوءات خشنة مرتفعة على الجلد، قد تختلف ألوانها، لكنها غالبًا ما تكون مغطاة بقشرة صفراء أو بنية اللون، قد تكون هذه النتوءات:
رمادي.
لون القرنفل.
أحمر.
نفس لون بشرتك.
وقد تشمل الأعراض أيضًا ما يلي:
نزيف.
حرقة أو لسعة أو حكة.
الشفاه الجافة والمتقشرة.
نمو جلدي يشبه القرن يبرز (مثل قرن الحيوان).
فقدان اللون في الشفاه.
الألم أو الحنان.
التشخيص والاختبارات
يمكن لمقدم الرعاية الصحية الأساسي، وهو طبيب أمراض جلدية (متخصص في أمراض الجلد)، أو أي مقدم رعاية صحية آخر، تشخيص التقرن السفعي غالبًا من خلال فحص الجلد بدقة باستخدام التكبير، إذا لم يكن مقدم الرعاية الصحية متأكدًا أو بدا الجلد غير طبيعي، فقد يوصي بإجراء خزعة جلدية، يتيح هذا الإجراء القصير وغير الجراحي فحص خلايا الجلد تحت المجهر للحصول على تشخيص دقيق.
المصدر: clevelandclinic.