المالية النيابية:أغلب المصارف العراقية تهرب الدولار إلى إيران
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2024 - 11:53 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- رجحت عضو اللجنة المالية النيابية إخلاص الدليمي، الخميس، قيام وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج مصارف عراقية جديدة على لائحة العقوبات ما لم يقم البنك المركزي العراقي بإيجاد حلول لها.وقالت الدليمي في حديث صحفي، “مساء يوم الأحد الماضي التقيت بملحق الخزانة الأمريكية في بغداد وسألته عن أسباب تجميد 24 مصرفاً عراقياً، وأوضح ليّ أن أغلب المصارف قامت بتحويل مبالغ كبيرة من الدولار إلى إيران والحرس الثوري الإيراني، وهذا كان سبب تجميدها وإيقافها عن العمل”.
وأضافت الدليمي “في الوقت الحالي ليس هناك مصارف قد تتعرض للإغلاق إلا في حال حصول خروقات جديدة، كما أن المصارف التي أغلقت بعضها تتعامل بمستندات مزورة فيما يخص الحوالات المالية”.ورجحت أنه “في حال بقي الوضع على ما هو عليه الآن والبنك المركزي لم يجد معالجات لوضع هذه المصارف في المستقبل القريب، فممكن أن نشهد وجبة أخرى من المصارف يتم تجميدها وحظر تعاملها بالدولار وهذا يؤثر على الوضع الاقتصادي في البلاد”.وسبق لوزارة الخزانة الأمريكية أن أردجت عدداً من المصارف الأهلية العراقية وشركات الصيرفة على لائحة العقوبات، وكان آخرها في 29 كانون الثاني/ يناير الماضي حيث أعلنت الوزارة الأمريكية عن وضع مصرف “الهدى” العراقي، على لائحة العقوبات، باعتباره مصدر قلق رئيسي فيما يتعلق بغسل الأموال لأنه “يعمل كقناة لتمويل الإرهاب من قبل إيران”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران: "مستعدون للحرب.. ولن نتراجع"
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن "إيران لن تبدأ حرباً، لكنها مستعدة تماماً لمواجهة أي تهديدات عسكرية".
وأضاف سلامي، في حديثه خلال اجتماع مع قادة الحرس الثوري: "لن نتراجع خطوة واحدة، وجاهزون لكافة السيناريوهات العسكرية والنفسية"، بحسب ما نقلته وكالة مهر للأنباء.
إلى أدنى مستوى..الريال الإيراني يتدهور أمام الدولار - موقع 24انخفض الريال الإيراني، إلى أدنى مستوى في تاريخه أمام الدولار بـ 1043000 لكل دولار، مع تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران.
وتابع: "نواجه إسرائيل، التي لا تستطيع هزيمة شعب أعزل، لا يتمتع هؤلاء الإسرائيليون بأي سلام نفسي أو سياسي أو اقتصادي وإذا انقطعت شحنات الأسلحة يوماً ما، فسوف يتساقطون مثل أوراق الخريف".
وفي إشارة إلى المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، وعملية "الوعد الصادق"، وصف سلامي هذه المواجهة بأنها "حرب حقيقية" ومعركة بقاء.