قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن ما يقوم به الكيان الإسرائيلي اليوم هو استمرار لهذه الانتهاكات الفاضحة وللإبادات التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مردفا: "لا نفهم مدى إصرار القيادة الإسرائيلية سواء السياسية أو العسكرية على الاستمرار والتوسع في العدوان ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف "أبو سعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية بسنت أكرم، "العدوان يتوسع اليوم باتجاه الجنوب اللبناني، وهذا سيلحق الأذى بالمنطقة، وقد يجر هذا الأمر عددا من الدول داخل هذا الصراع ونحن جد قلقين بشأنه".

وتابع: "نشهد التوسع في الإدانات ضد الكيان الإسرائيلي من قبل حلفائها، فانضم مؤخرا على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، من قبل كندا وأستراليا ونيوزيلندا، هذا أيضا تغيير جذري في المواقف، وأعتقد أن الكل سيلحق قبل بداية المحاكمة التفصيلية لمحكمة العدل الدولية، وهذه الإدانات ستستمر وستعلو وسيكون الكيان الإسرائيلي في عزلة أكبر".

وواصل: "الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بتغيير لهجتها تجاه الكيان الإسرائيلي، والكل ينتظر قرار محكمة العدل الدولية حتى يبنى على الشيء مقتضاه، وهذا الأمر فيه من الإيجابيات والسلبيات، فالإيجابيات تتمثل في خروج إدانات بشكل أوسع ضد الكيان أما السلبيات أننا سننتظر بعض الشيء، وهذا شيء غير محبذ لأننا سنشهد المزيد من الانتهاكات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الحسيني: الإمارات توسع جهودها لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الدولية

شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، في الخلوة رفيعة المستوى التي نظمها صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، في بريتون وودز، نيو هامبشاير بالولايات المتحدة في 26 و27 سبتمبر(أيلول) الجاري بمناسبة الذكرى الثمانين لمؤتمر "بريتون وودز"، الذي أسس قواعد النظام المالي العالمي الحديث بإنشاء صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي.

ترأس وفد الدولة محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية. وقالت وزارة المالية، في بيان اليوم الأحد، إن "الخلوة ركزت على بحث المسارات المحتملة للاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة، حيث ناقش المشاركون، بما فيهم أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، وكريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، خلال الجلسة الافتتاحية "عالم متقدم أم عالم متراجع"، المسارين المحتملين اللذين قد يتبعهما الاقتصاد العالمي (المتفائل والمتشائم)، و التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لدعم نمو الاقتصاد العالمي في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الحمائية التي قد تؤدي إلى تباطؤ النمو، لا سيما في الاقتصادات النامية، كما تناولت الجلسة أفضل السبل التي يمكن من خلالها لصندوق النقد والبنك الدوليين دعم الاستقرار والتقدم. وأكد محمد بن هادي الحسيني أهمية الدور الذي تؤديه دولة الإمارات في تعزيز الاستقرار الاقتصادي على المستوى الدولي.

جهود مستمرة 

وأشار إلى أن "الإمارات، من خلال جهودها المستمرة لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، تعمل على بناء شبكة اقتصادية قوية تساهم في تعزيز النمو العالمي. كما سلط معاليه الضوء على الاتفاقية التي وقعتها دولة الإمارات خلال قمة مجموعة العشرين في 2023، والتي تهدف إلى إنشاء الممر الاقتصادي الهندي الشرقي الأوروبي، كخطوة مهمة لتعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية".

التزام الإمارات 

وقال في تصريح حول المشاركة في الحدث إن "مشاركتنا في هذه الخلوة التاريخية تعكس التزام دولة الإمارات بالعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات الدولية الكبرى مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي، ونتطلع دائماً إلى القيام بدور فعال في مواجهة التحديات العالمية، خاصة في مجالات تغير المناخ والتنمية المستدامة، كما نسعى جاهدين لتحقيق مرونة اقتصادية مستدامة من خلال شراكات استراتيجية مع مختلف الدول والمنظمات العالمية".

رؤية مستقبلية 

وأضاف "دولة الإمارات، من خلال رؤيتها المستقبلية والتزامها بالابتكار، مستعدة لدعم الجهود العالمية في التكيف مع تغير المناخ والاستثمار في التقنيات المتقدمة، بما يعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية على حد سواء." .

يشار إلى أن الخلوة شملت تنظيم عدة جلسات على مدى يومين، منها جلسة بعنوان "استعادة الطموح" وناقشت خطط المستقبل الدولية خلال الـ 20 إلى 30 عاماً المقبلة، ودورها في تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي، إلى جانب استعراض الدروس المستفادة منذ المؤتمر التأسيسي في 1944، ووضع رؤية تضمن تطور واستمرار هذه المؤسسات بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية، في حين تناولت جلسة بعنوان "واجهة التحدي" تقييم مدى نجاح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مواءمة أدوارهما مع الاحتياجات المالية والإنمائية العالمية واستكشاف آلية تكييف أدواتهما وبرامجهما وشراكاتهما لمعالجة التحديات الناشئة مثل تغير المناخ، إلى جانب التركيز على تحديد القضايا التي تستحق المزيد من الاستكشاف بما فيها الطموحات الصحية.

مقالات مشابهة

  • المركز اليمني لحقوق الإنسان ينعى شهيد الدفاع عن الإنسانية حسن نصر الله
  • مدعي عام «الجنائية الدولية» يتسلم نتائج شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي
  • العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان: العدو الإسرائيلي بارتكابه جرائم ضد الإنسانية يؤكد حقيقة إرهابه وتهديده للأمن والسلم الدوليين
  • العدل وحقوق الإنسان: العدو الإسرائيلي بارتكابه جرائم ضد الإنسانية يؤكد حقيقة إرهابه وتهديده للأمن والسلم الدوليين
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع استخباراتية تابعة لحزب الله بجنوب لبنان
  • الحسيني: الإمارات توسع جهودها لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الدولية
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية بجنوب لبنان.. وحزب الله يرد بعمليات نوعية
  • الخارجية: إن الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها، وانتفاء أي قيم أخلاقية لديه، وهمجية واستهتار بكل المعايير والقوانين الدولية
  • ميقاتي يؤكد أن الكيان الصهيوني لا يأبه للمساعي الدولية لوقف إطلاق النار