دكتور الوليد آدم مادبو ينبغي أن نتجاوز محطة التحشيد العقيمة التي ينقسم فيها السودانيون إلى مؤيد للجيش ومؤيد للدعم السريع إلى محطة يتوفر فيها أفق تنموي للسودانيين الذين يجب أن تشارك كافة قطاعاتهم في توفير رؤية مستقبلية تعتمد التعويل على رأس المال المعرفي والحضاري والإنساني لكل الشعوب السودانية بعيداً عن أي وصاية مركزية أو أي موجهات أيديولوجية جعلتنا حيناً من الدهر في مرمى النيران الإقليمية والدولية.

الواقعية السياسية تتطلب معرفتنا بالضبط لقدراتنا الفكرية والعسكرية والاقتصادية والعمل وفق متطلبات كل مرحلة حتى نجتاز مرحلة الوهن هذه مستفيدين من مستودع الحكمة الشعبية الذي ينضح بأمثلة عديدة من مثل “اليد القوية حبها (قَبِّلها) ملوية” و “القادر ما تقادرو والعوير (الأبله) ما تهاظرو (لا تمزح معه)” ……. إلى آخره. هل هذه واقعية سياسية أم انهزامية؟ الإجابة تعتمد على نوع القيادة، فالقائد الذي يدرأ عن بلده المفاسد ويجلب لها المصالح دون الاستهانة بالثوابت الوطنية والدينية قائد مبدئي ووطني، أمّا الذي يبحث عن مصلحته الشخصية مضحياً بالمصلحة القومية لاهثا وباحثا وراء معجزة تخرجه من مأزقه أو معتمدا على رؤية منامية تنافح عن غربة أمره، أو ذاك الذي يتجمل بخطابات سياسية جيدة السبكة في محاولة لإيجاد موطء قدم في العملية السياسية القادمة مستهينا بحجم الخراب الذي تسبب فيه بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فذاك شخص مريض يجب أن يعرض على مصحة نفسية قبل أن يدرج اسمه في الجنائية الدولية. وما احمد هارون والبشير وعبدالرحيم محمد حسين منهم ببعيد.

تكمن مشكلة هذا البلد الرئيسة في انعدام الوطنية لدى النخب العسكرية والسياسية التي طالما تعاونت مع الأجنبي واستعانت بطائراته العسكرية على دك الجزيرة أبا، تدمير قرى الجنوب، النيل الأزرق ودارفور، … إلى آخره، واليوم تستنكر لجوء “المليشيا” للاستعانة بفصيل له أطماع من نوع أخر. لا غرو، فإن الآلة العسكرية كانت وسيلة النخب المركزية لتطويع الهامش قسريا. أما وقد انعتقت الشعوب من الوصاية فلم يعد من الممكن إرجاع “الغرّابة” (من غرب السودان) أو أهل الهامش عموماً إلى بيت الطاعة، لعل ذلك ما يؤرق مضجع كثير من النخب المركزية التي اختارت أن تستظل بظل “القومية” و “المؤسسية” أو تلك اللافتات الأيديولوجية التي ما برحت توفر لها أحقية بل قدسية وتعطيها ميزة وأفضلية. لا يفهم من حديثي هذا أن قادة الدعم السريع هم ممثلين متجردين لقضايا الهامش أو لقضايا الريف السوداني عموماً لكنهم فاعلين عضويين استطاعوا أن يتلمسوا مشاعر الغبن عند أولئك وهؤلاء ويستثيروا حفيظتهم للقتال. سيكتشف أهل الهامش والعطاوة خاصة، هذا إذا لم يكتشفوا بعد، عبء الحماقة والشطط في الاستفراد بالرأي في القضايا ذات الأبعاد المصيرية والقومية. فالقائد الشجاع حقاً لا يورد قومه مورد التهلكة وقد توافرت سبل النجاة واستبانت حيل المباهلة التي تغني عن المواجهة.

لم تبلغ المهانة بشعبٍ مثلما بلغت بالشعب السوداني الذي وجد نفسه ضحية تجاذبات محلية وإقليمية وعالمية نالت من تماسكه الوجداني وحطت من قدره الوجدوي. تعايش العرب والزرقة مئات السنين دون محاولة لإفناء بعضهم البعض، تداخل الجلابة والغرابة كذلك لعقود في فضاءات انداحت فيها ثقافات وتداخلت فيها حضارات، اجتمع البدو والحضر في خلوات لم تخلو من احتكاكات، بيد أن الأخيرة أخذت بعداً عدمياً عوض عن ذاك التعاوني والتكاملي على إثر تمدد الاقتصاد الكولونيالي الذي اعتمد تشييد هرمية عرقية ساعدته على بسط سلطته السياسية ولم يرع بالاً لما قد تحدثه هذه الامتيازات السيادية أو تلك التمايزات اللونية في محاولة النخب الوطنية لبناء الدولة الحديثة، أو لعل “الرجل الأبيض” (أي المستعمر) أراد أن يطعن في مشروعيتها منذ اللحظة الأولى. ونحن في متاهتنا الأخيرة يجب أن نقر بأنّه لم تعد لدينا غير النظم الدستورية والمؤسسية وسيلة لحلحلة المشاكل الإجتماعية والسياسية. وما عدا ذلك فهياج لا محل له من الإعراب.

لقد استبشرت خيراً بلقاء القيادات العسكرية من الجيش والدعم السريع في دولة البحرين، فهذه الحرب ليس فيها منتصر والخاسر هو الوطن. بيد إننى أتخوف من إتفاقٍ لهم يمكن أن يعيدهم هم وأعوانهم من المدنيين إلى المشهد أو الساحة السياسية، لا سيما في ظل التصدع والاختراق الحالي الذي يعتور الجبهة المدنية، والذي تود أن تنفذ من خلاله العصابة إياها للبحث عن دورٍ سياسي وعسكري لها في الحقبة القادمة. هذا أعلى طموحاتهم أمّا أدناها فالحفاظ على مكتسباتهم المادية، فك الحظر عن حساباتهم البنكية، والحصول بالضمان على عدم المساءلة على الجرائم المرتكبة في حق الإنسانية. لم يكن الكاتب محايداً لحظة في هذه الحرب بل كان منحازاً منذ اليوم الأول للشعب وناقماً من النخب العسكرية التي استثارات حفيظة المقاتلين وأوغرت صدورهم باسم قضايا لم تكن تلك النخب مؤمنة أو مخلصة لها، إنّما اتخذتها تُقْية لتحقيق مآرب ذاتية وتنفيذ أجندات خارجية. يجب أن لا نغفل مطلقاً عن حقيقة مفادها أن العسكر قد سعوا منذ اليوم الأول لتصفية الثورة، عليه فيجب أن نعمل على ترميم الجبهة المدنية ترميماً يجعلها عصيةً على المرجفين وعلى الحالمين الذين يعتقدون أن الأولوية للديمقراطية، إذ أن الأولوية للحِكمانية (الحُكم من الحِكمة وليس الحَكامة). لا يمكن المرور من خانة الفوضوية (Anarchy) إلى خانة الديمقراطية دون المرور بمرحلة تأسيسية تراجع فيهما مرتكزات وأساسيات الجمهورية الثانية (علمانية الدستور، الفدرالية الديمقراطية، والتنمية الريفية الشاملة، …. إلى آخره).

إن الخروج من هذه الورطة التاريخية والأزمة الوجودية يتطلب حنكة في التعامل مع الدول الغربية (الولايات المتحدة تحديداً، فهي صاحبة النفوذ في المؤسسات الدولية – الإقتصادية والمالية والسياسية منها – كما أن لها إرثاً مؤسسياً وتفوق تقني وعلمي)، وذلك يتطلب تفاهماً على الصعيد المحلي بين عساكر مهنيين وسياسيين وطنيين، فالمرحلة تتطلب توافقاً (وليس تناغماً كما كان يقول صاحبنا المستقيل) بين القوى السيادية متمثلة في الضباط الأحرار الذين خبأتهم يد العناية الإلهية عن التدجين والإدارة التنفيذية متمثلة في التكنقراط الوطنيين ورجال الأعمال المُنْجِزين (ليس بالضرورة النافذين). يجب أن تتعلم الخارجية الأمريكية من أخطاء سالفاتها في العراق وأفغانستان، فالتعويل على جماعات تفتقر إلى الرصيد الأدبي والفكري والتاريخي والاجتماعي يعيق من إمكانية النهضة، بل يحدث نكسة من شأنها أن تدخل البلاد في غياهب الاستبداد والفاسد.

إنّ ما حدث في السودان لم يكن تمرداً إنما انهيار لمنظومة قيمية وفكرية اعتمدت عبر عقود متتالية المصادمة مع المجتمعين المحلي والدولي. لقد استنفدت النخب المركزية، بشقيها العروبي والإسلاموي، رصيدها الفكري والروحي فآن لها أن تتواضع فما عادت سبل الريادة حكراً على ملة دون أخرى. لقد حازت النخب المركزية السلطة فترة سبعة عقود جربت فيها كل النظريات الفاشلة من ناصرية، وشيوعية لينينية، وشيوعية صينية، رهاب شريعة إسلامية وخباب دولة إسلامية انتهت بالعنصرية، الفساد واللصوصية. لقد حان الوقت لهذه النخب أن تتنحى مفسحة المجال لآخرين لديهم فكر إنساني وموجهات كونية علها تحمل البُشْرَيات لهذا الشعب وتُمَكِن له سبل السعادة والرفاء.

أرجوكم لا تحاولوا الالتفاف على شعارات الثورة بالإطاري، بالقومية أو بالمؤسسية، فالشعب يريد اسقاط “المنظومة” وليس فقط اسقاط النظام. في هذا المنحى يحتاج الشعب إلى يقظة الحس الوطني وبداهة الضمير الاجتماعي أكثر من حاجته للسلاح الذي أصبح وبالاً على حامليه الذين رأوا فيه وسيلة لاستضعاف الناس وإذلالهم، يشمل ذلك الجيش الذي بات يقتل على الهوية والدعم السريع الذي بات يعدم دون روية. لم نصل إلى هذا الدرك الأسفل إلا بتعمدنا إهمال سبل المساءلة والمحاسبية. يجب أن يُساءل كل من تسبب في هذه الحرب التي أزهقت أرواح الناس ودمرت حيواتهم وعبثت بآمالهم وسفهت أحلامهم. لقد اثبتت التجربة أن السطوة لا تعني السيطرة، كما إن الأخيرة لا تعني السلطة. (راجع كتاب Ruling But Not Governing للكاتب Steven Cook).

بالنظر إلى الطريقة التي تعاملت بها القيادات المتقاتلة مع المواطن، والتي اتسمت بالعنجهية، والسبهللية والوقاحة واللامبالاة، فإن كلاهما يفتقر إلى الاخلاق وإلى المسئولية التي تجعله قميناً وأميناً على مستقبل الشعب السوداني. عليه، فيجب أن تُتَّخذ كأفة الخطوات التي تضمن خروجهما بالكلية من المعادلة الحكمية. إن أي إجراء لا يستبعد هؤلاء المتسلطين يعني بالضرورة مكافأتهما على الجريمة التي ارتكباها في حق الشعب السوداني. كما يجب أن تُساءل القوى السياسية التي انحازت لكلا الفريقين، وأن تستبعد الشخصيات السياسية التي تواطأت مع القوى الإقليمية المحرضة والداعمة للحرب. متى ما نفت الأرض خبثها فهناك مستقبل بهيج ينتظر الشعب السوداني ووعد أريج سينتظم ساحته الثقافية {وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ (53) ثُمَّ إِذا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (54) لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55)}، سورة النحل. صدق الله العظيم

الوسومد. الوليد آدم مادبو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الشعب السودانی یجب أن ت

إقرأ أيضاً:

مفيش أسئلة سياسية | قرار عاجل بشأن امتحانات الثانوية العامة والإعدادية

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن واضعي امتحانات الثانوية العامة 2025 وامتحانات الدبلومات الفنية 2025 و امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 وامتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل ، سيلتزموا بـ الابتعاد عن وضع أي اسئلة تتعلق بأي توجهات (سياسية - حزبية - دينية - خلافية - إلخ ) في امتحانات الثانوية العامة

وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن جميع الامتحانات ستكون أسئلتها من داخل مناهج ومقررات الوزارة ، وستكون مطابقة لمواصفات الورقة الامتحانية ، وستراعي التدرج في مستوى الصعوبة وتقيس مهارات الفهم وليس الحفظ  ، مع قياس نسب المستويات المعرفية والمستويات العقلية ونواتج التعلم

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 علمي علوم “ النظام الجديد”

الأحد 15 يونيو 2025 : التربية الدينية + التربية الوطنية

الثلاثاء 17 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الثانية

الأحد 22 يونيو 2025 : اللغة العربية

الخميس 26 يونيو 2025 : الفيزياء  

الأحد 29 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الأولى

الخميس 3 يوليو 2025 : الكيمياء  

الخميس 10 يوليو 2025 : الاحياء 

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 علمي رياضة النظام الجديد

الأحد 15 يونيو 2025 : التربية الدينية + التربية الوطنية

الثلاثاء 17 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الثانية

الأحد 22 يونيو 2025 : اللغة العربية

الخميس 26 يونيو 2025 : الفيزياء ( علوم و رياضة ) 

الأحد 29 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الأولى

الخميس 3 يوليو 2025 : الكيمياء ( علوم ورياضة)  

الأحد 6 يوليو 2025 : الرياضيات البحتة ( علمي رياضة)

الخميس 10 يوليو 2025 :  الرياضيات التطبيقية ( علمي رياضة) 

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 ادبي  النظام الجديد

الأحد 15 يونيو 2025 : التربية الدينية + التربية الوطنية

الثلاثاء 17 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الثانية

الأحد 22 يونيو 2025 : اللغة العربية

الخميس 26 يونيو 2025 :  التاريخ ( أدبي)

الأحد 29 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الأولى

الخميس 3 يوليو 2025 :  الجغرافيا ( أدبي)

الخميس 10 يوليو 2025 :  الإحصاء ( أدبي)

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 علمي علوم “ النظام القديم ”


الأحد 15 يونيو 2025 : التربية الدينية + التربية الوطنية

الثلاثاء 17 يونيو 2025 : الاقتصاد + الإحصاء

الأحد 22 يونيو 2025 : اللغة العربية

الثلاثاء 24 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الثانية

الخميس 26 يونيو 2025 : الفيزياء 

الأحد 29 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الأولى

الخميس 3 يوليو 2025 : الكيمياء 

الأحد 6 يوليو 2025 : الجيولوجيا 

الخميس 10 يوليو 2025 : الاحياء ( علمي علوم) 

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 علمي رياضة النظام القديم


الأحد 15 يونيو 2025 : التربية الدينية + التربية الوطنية

الثلاثاء 17 يونيو 2025 : الاقتصاد + الإحصاء

الأحد 22 يونيو 2025 : اللغة العربية

الثلاثاء 24 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الثانية

الخميس 26 يونيو 2025 : الفيزياء ( علوم ورياضة) 

الأحد 29 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الأولى

الثلاثاء 1 يوليو 2025 : الرياضيات البحتة ( التفاضل والتكامل) 

الخميس 3 يوليو 2025 : الكيمياء ( علوم ورياضة ) 

الأحد 6 يوليو 2025 :  الجبر والهندسة الفراغية (علمي رياضة )

الثلاثاء 8 يوليو 2025 : الديناميكا ( علمي رياضة)

الخميس 10 يوليو 2025 : الاستاتيكا ( علمي رياضة ) 

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 ادبي  النظام القديم


الأحد 15 يونيو 2025 : التربية الدينية + التربية الوطنية

الثلاثاء 17 يونيو 2025 : الاقتصاد + الإحصاء

الأحد 22 يونيو 2025 : اللغة العربية

الثلاثاء 24 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الثانية

الخميس 26 يونيو 2025 :  التاريخ ( أدبي)

الأحد 29 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الأولى

الخميس 3 يوليو 2025 :  الجغرافيا ( أدبي)

الأحد 6 يوليو 2025 :  علم النفس والاجتماع ( ادبي)

الخميس 10 يوليو 2025 :  الفلسفة والمنطق ( أدبي)

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا 

الأحد 15 يونيو 2025 : التربية الدينية + التربية الوطنية

الخميس 19 يونيو 2025 : اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (اللغة العربية ) + مقاييس المفاهيم (اللغة العربية)

الأحد 22 يونيو 2025 : اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (اللغة الإنجليزية)

الثلاثاء 24 يونيو 2025 : مقاييس المفاهيم (الكيمياء)

الخميس 26 يونيو 2025 : مقاييس المفاهيم ( اللغة الإنجليزية)

الأحد 29 يونيو 2025 : اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (اللغة الأجنبية الثانية) + مقاييس المفاهيم اللغة الأجنبية الثانية

الثلاثاء 1 يوليو 2025 : مقاييس المفاهيم ( الفيزياء )

الخميس 3 يوليو 2025 : اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات ( الكيمياء - الفيزياء )

الأحد 6 يوليو 2025 : مقاييس المفاهيم ( الجيولوجيا ) لطلاب علوم + مقاييس المفاهيم ( الرياضيات التطبيقية ) لطلاب رياضة

الثلاثاء 8 يوليو 2025 : اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات ( الأحياء - الجيولوجيا) علوم + اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات ( الرياضيات) لطلاب رياضة

الخميس 10 يوليو 2025 : مقاييس المفاهيم ( الاحياء ) علوم + مقاييس المفاهيم (الرياضيات البحتة ) الرياضيات

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المكفوفين - نظام جديد


الأحد 15 يونيو 2025 : التربية الدينية

الثلاثاء 17 يونيو 2025 : التربية الوطنية

الخميس 19 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الثانية

الأحد 22 يونيو 2025 : اللغة العربية ورقة أولى

الثلاثاء 24 يونيو 2025 : اللغة العربية ورقة ثانية

الخميس 26يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الأولى ورقة أولى

الأحد 29 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الأولى ورقة ثانية

الثلاثاء 1 يوليو 2025 : الجغرافيا ورقة أولى

الخميس 3 يوليو 2025 : الجغرافيا ورقة ثانية

الأحد 6 يوليو 2025 : التاريخ ورقة أولى

الثلاثاء 8 يوليو 2025 : التاريخ ورقة ثانية

الخميس 10 يوليو 2025 : الإحصاء

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المكفوفين - النظام القديم

الأحد 15 يونيو 2025 : التربية الدينية

الثلاثاء 17 يونيو 2025 : التربية الوطنية

الخميس 19 يونيو 2025 : الاقتصاد + الإحصاء

الأحد 22 يونيو 2025 : اللغة العربية ورقة أولى

الثلاثاء 24 يونيو 2025 : اللغة العربية ورقة ثانية

الأربعاء 25 يونيو 2025 : الفلسفة + المنطق

الخميس 26 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الأولى ورقة أولى

الأحد 29 يونيو 2025 : اللغة الأجنبية الأولى ورقة ثانية

الثلاثاء 1 يوليو 2025 : الجغرافيا ورقة أولى

الخميس 3 يوليو 2025 : الجغرافيا ورقة ثانية

الأحد 6 يوليو 2025 : التاريخ ورقة أولى

الثلاثاء 8 يوليو 2025 : التاريخ ورقة ثانية

الأربعاء 9 يوليو 2025 : اللغة الأجنبية الثانية ورقة أولى + اللغة الأجنبية الثانية ورقة ثانية

الخميس 10 يوليو 2025 : علم النفس + علم الاجتماع 

مقالات مشابهة

  • مفيش أسئلة سياسية | قرار عاجل بشأن امتحانات الثانوية العامة والإعدادية
  • (مناوي) الذي لا يتعلم الدرس
  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • وزير العدل: بغداد لا تسعى لتحويل ملف الرواتب إلى قضية سياسية
  • الجيش خاض أربع معارك رئيسية كانت سببا في انهيار الميليشيا في وسط السودان
  • شخصيات سياسية لبنانية هنّأت بعيد الفطر
  • شخصية سياسية تبحث عن بدائل
  • شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
  • ضغوط سياسية وإقليمية.. الكشف عن سبب تضارب موعد عيد الفطر لدى سنة العراق