الأونروا: التدفق النقدي للوكالة سيصبح سالبا في مارس والوضع سيتفاقم في أبريل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن التدفق النقدي للوكالة سيصبح سالبا في مارس والوضع سيتفاقم في أبريل، ما لم يتم الإفراج عن الأموال المجمدة، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ومن جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم "الأونروا"، إن تعليق بعض الدول تمويلها عن الوكالة أشبه بالضربة القاضية، وسنضطر لإغلاق مقارنا، ووقف عملياتنا في قطاع غزة، اعتبارا من الشهر المقبل حال استمرار تعليق تمويل ودعم الوكالة، مضيفا أنّ بعض الدول اتخذت قرارا بتعليق تمويل الوكالة دون انتظار نتائج التحقيقات بشأن موظفي الوكالة، لافتا إلى أن وقف عملياتنا، سيؤثر على 600 ألف من الطلاب الفلسطينيين في مدارسنا.
وتابع: «لا توجد مؤسسة أخرى أو بديل عن الوكالة يستطيع تقديم خدماتها في قطاع غزة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاظم أبو خلف أونروا الأموال المجمدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تفاقم أزمة الجوع في غزة
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلة مستوطنون يهاجمون قرى في «الضفة» الأمم المتحدة: سوريا تواجه تحديات هائلة في مختلف المجالاتأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، استمرار تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول.
وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد الماضي، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية.
وأشار إلى أنه لا يزال نحو 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية لأهالي القطاع بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر، عالقة خارج غزة.
كما حذر «أوتشا» من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضاً النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وفي السياق، كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، عن أن 90% من سكان قطاع غزة مصابون بسوء التغذية، بجانب انتشار الأمراض، وأن الوكالة تقوم يومياً بعلاج نحو 20 ألف مريض، وتوزيع المساعدات المختلفة.
وقال أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بصورة كبيرة وخاصة في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن ما يدخل القطاع من المساعدات الإنسانية لا يتجاوز 50 أو 60 شاحنة يومياً، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الصحية والإغاثية ونقص مياه الشرب والمواد الغذائية.
وشدد أبو حسنة على أن «الوكالة ستواصل عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، رغم التهديد الإسرائيلي الكبير، خاصة مع اقتراب تنفيذ قرارات الكنيست بحظر عمل الأونروا في 31 يناير».