اقتران القمر مع نجم الثريا.. ظاهرة فلكية تُزين سماءنا غدًا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك ظاهرة فلكية تشهدها سماء مصر والعالم غدًا الجمعة وهي اقتران القمر مع الحشد النجمي بلايدس ( الثريا أوالأخوات السبع).
المشاركون بمؤتمر "علوم الفلك": تراث الماضي نواة قوية لنهضة الحاضر أمين البحوث الإسلامية: الأزهر اهتم بعلوم الفلك والآثار إيمانًا منه بأهميتها اقتران القمر مع نجم الثرياوأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي" الفيس بوك"، أن القمر يقترن مع نجم الثريا حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ويظلا مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول منتصف الليل.
وذكر رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن نجم الثريا هو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية ، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة ولذلك سُمى بالأخوات السبع.
مشاهدة الظواهرالفلكيةوتابع: أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وذكر: ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، فمشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، والظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية اقتران القمر بلايدس
إقرأ أيضاً:
تحولات فلكية في رمضان تؤثر على 7 أبراج.. تحديات وتأجيلات في الأفق
يشهد الفلك ظاهرة فلكية بارزة، في النصف الثاني من شهر رمضان، وذلك بسبب تراجع كوكبي عطارد والزهرة في برج الحمل، مما يؤدي إنعكاس بشكل ملحوظ على مواليد 7 أبراج، مسببًا تحديات مختلفة للأبراج السبع على جميع جوانب الحياة، الصعيد الشخصي، المهني، والعاطفي.
تحولات فلكية في رمضان تؤثر على 7 أبراج: تحديات وتأجيلات في الأفقحذرت خبيرة الأبراج هالة حافظ من خلال منشور لها عبر حسابها الشخصي بمواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك هذه الأبراج السبع وهذه التحذيرات تشمل ما يلي:
برج الحمليقع أغلب مواليد برج الحمل فى صعوبات التواصل والعلاقات الشخصية وذلك يتطلب منهم أخذ الحذر من إتخاذ أى قرارات متسرعة وذلك لعدم تكرار الأخطاء التي حدثت فى الماضى.
برج الجوزاءيشعر مواليد برج الجوزاء بأن لا أحد يشعر بهم أو يفهمهم بشكل جيد، فقد يمرون بفترة مضطربة تشمل خلافات وسوء تفاهم مع الأصدقاء، فى هذه الفترة يعود شخص من الماضي، ليعود شخص من الماضي، لذلك قبل إعادة فتح صفحات قديمة، على مواليد برج الجوزاء بإعادة التفكير جيدا.
برج السرطانيواجه مواليد برج السرطان تحديات مالية ومهنية، بما في ذلك تأخير في إنجاز المهام وزيادة الضغوط المالية وذلك بسبب الوقوع فى مصاريف غير متوقعة أو محسوبة لذلك على مواليد برج السرطان إعادة الحسابات المالية.
برج الأسديؤثر التراجع الفلكي على مواليد برج الأسد وذلك فى عدد من المجالات وهي السفر والتعليم، مما قد يؤدي إلى تأجيل سفر ورحلات تنزهة،و أحيانا قد يقابل موليد برج الأسد مشكلات قانونية، لذا يُفضل تجنب القرارات المصيرية في هذه الفترة.
برج الميزانعلى مواليد برج الميزان الإلتزام بالصبر والدبلوماسية، وذلك لأن مواليد برج الميزان يعيشون الأن فترة من التوتر فى العلاقات العاطفية، وذلك بسبب عودة شريك قديم أو تزداد الخلافات مع الشريك الحالي.
برج العقربيحتاج مواليد برج العقرب إلى عدم إتخاذ الأمور على محمل الجد، وعدم تضخيم المشكلات الصغيرة وذلك من أجل إنجار المشاريع لأن الأغلبية من مواليد العقرب قد يشعرون فى الفترة الحالية أنهم يعانون من إرهاق مهني وعدم إنجار المشاريع.
على مواليد برج الدلو أن يصبحون أكثر وضوح وهدوء فى الحوار وذلك لأنهم قد يواجهون يعاني من صعوبات في التواصل، قد تؤدي إلى سوء فهم سواء على مجالي العمل والعلاقات الشخصية،