رئيس جامعة طنطا يستعرض تقريراً عن دورة "تدريب المدربين" بجامعة الملك خالد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استعرض الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، تقريرا عن دورة "تدريب المدربين" التي نظمتها جامعة طنطا في جامعة الملك خالد بكلية العلوم والآداب بالمملكة العربية السعودية على هامش المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية التطبيقية، الذي عقد بجامعة الملك خالد بكلية العلوم والآداب خلال الفترة من 7 الى 8 فبراير 2024، وحاضرت بها الدكتورة عبير علم الدين المدرب الدولي المعتمد والمدير التنفيذي للمركز الرئيسي للتدريب المستدام بالجامعة.
وأكد الدكتور محمود ذكي، أن جامعة طنطا تمتلك مراكز للتدريب والتطوير مؤهلة وفقا للمقاييس والمعايير الدولية والتي تؤهلها لتقديم كافة الخدمات التدريبية على أعلى مستوى، موجها الشكر للأشقاء بالمملكة العربية السعودية على تفعيل أطر التعاون المثمر والبناء، ومشيرا إلى أن البرنامج التدريبي نال استحسان ورضا الحاضرين والمتدربين مما يعكس جودة مراكز التدريب بالجامعة وقدراتها المتميزة في تحقيق نتائج فاعلة للمتدربين وتزويدهم بمهارات تدريبية عالية الجودة.
من جانبها قالت الدكتورة عبير علم الدين أن البرنامج التدريبي استمر على مدار ٥ أيام بحضور ٣٣ متدرب من جنسيات مختلفة، مشيدة بحرص جامعة الملك خالد على توفير بيئة تدريبية مناسبة والتزام المتدربين بتحقيق اهداف البرنامج من خلال تفاعلهم، موضحة أن الخطة التدريبية شملت محاور العملية التدريبية ومناخ بيئة التدريب، وجدارات ومسئوليات المدرب، وأساليب التدريب والمتدرب الصعب ومهارات الاتصال وانماط التعلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد رئيس جامعة طنطا دورة تدريب المدربين جامعة الملک خالد جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
الصحة: تدريب 20 ألف من العاملين بكافة القطاعات في مختلف التخصصات
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدريب 20 ألف و500 من العاملين بمختلف التخصصات الفنية والإدارية، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات التدريبية لكافة قطاعات الوزارة، خلال الربع الأول من عام 2025، ضمن جهود الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرامج التدريبية التي تم تنفيذها تعكس التزام الوزارة بتزويد الكوادر الطبية بأحدث المعارف والمهارات لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمواطنين، حيث شملت تنفيذ 239 دورة لـ75 متدربا في مجموعة واسعة من التخصصات الحيوية، من بينها الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي، إدارة الأزمات والكوارث، واضطرابات الغدد الصماء، والإسعافات الأولية والطوارئ، والمهارات الأساسية والمتقدمة في أقسام العناية المركزة، وتدريب المدربين، والتخطيط الاستراتيجي، تنمية المهارات الإدارية والمعلوماتية الصحية، بالإضافة إلى اقتصاديات الرعاية الصحية، وغيرها من المجالات الهامة.
تلبية الاحتياجات الفعلية لقطاعات الوزارةوأكد الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية بوزارة الصحة، أن القطاع قام بتصميم وتنفيذ هذه البرامج التدريبية المتخصصة بعناية فائقة لتلبية الاحتياجات الفعلية لقطاعات الوزارة، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية داخل الوزارة وخارجها.
وأشار إلى تدريب 3 آلاف و155 متدربا بقطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة في مجالات الرعاية الأولية والتثقيف الصحي، وذلك من خلال 200 برنامج تدريبي، فضلاً عن تنفيذ 106 دورات بالتعاون مع قطاع الطب الوقائي، استهدفت 2576 مشاركًا في مجالات مكافحة الأمراض المعدية والوقاية، أما عن قطاع الطب العلاجي فتم تدريب 4 آلاف و287 طبيباً وصيدليًا، بالإضافة إلى 124 دورة إدارية تأهل من خلالها 3 آلاف و612 موظفًا بالإدارات المركزية للوزارة.
وتابع الدكتور محمد عبدالفتاح، أن قطاع تنمية المهن الطبية حرص على تنويع الشراكات لتوسيع نطاق البرامج التدريبية، حيث تم تدريب 164 متخصصا من خلال تنظيم 10 دورات في مجال الأورام بالتعاون مع مستشفى 57357، كما تم تنفيذ دورتين في مجال التنمية المستدامة حضرها 64 مرشحًا بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة، وكذلك تم تنظيم 3 دورات على منصة التعليم الإلكتروني «LMS» التحق بها 966 متدربا، وفي مجال تكنولوجيا المعلومات تم التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ 13 دورة تدريبية لـ121 مشاركا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة أميرة محمد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب بوزارة الصحة والسكان، أن جهود التدريب شملت 37 دورة بمركز تدريب سنديون بمحافظة القليوبية، والذي استقبل 710 مرشحين في مجالات الجودة والإدارة والسلامة المهنية، بينما تم تدريب 2232 من الكوادر الطبية المعنيين بالمبادرات الرئاسية للصحة العامة، وذلك خلال 93 دورة، فضلاً عن 6 آلاف 700 متدرب على برامج مبادرة «الألف يوم الذهبية» من خلال 246 دورة، بالإضافة إلى مشاركة 90 من الكوادر الطبية في 3 مؤتمرات علمية، وإتاحة فرص التدريب من خلال المنح الخارجية لـ 229 متخصصًا.