مأساة نازحة فلسطينية حامل في 3 توائم: «سلبوا منا الحياة»
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تعيش المرأة الفلسطينية ظروفا في منتهى القسوة، تواجه الحرب والرصاص والألم، وهو ما صرخت به إحدى السيدات التي تحمل في أحشائها 3 توائم وتشكو الأوضاع المعيشية الصعبة، خارت قواها أمام هجمات عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما ظهر خلال مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سجل مشهدا مؤلما.
معاناة الأمهات في غزةمن داخل الأراضي المحتلة، نزحت الكثير من النساء من بيوتهن، وفي ألم وأسى ظهرت السيدة «رؤى»، تتحدث بقلب منفطر: «مش نفسي أصرخ بس حاسة عاوزة أقعد أعيط وأعيط وأعيط، أنا قبل الحرب كنت مخططة لحاجات كتير لأولادي التوأم، كنت عاوزة أجيب لهم أحسن الملابس أعملهم أوضة نوم، كان نفسي في كل شيء جميل ليهم».
وتُحرم المرأة من كل شيء وسط الحرب في فلسطين، ولا تستطيع الحصول على أبسط حقوقها، إذ تقول «رؤى»: «أنا أدويتي كتيرة وعندي علاج بـ55 شيكل، بطلت أخده من نفسي، خلاص حاسة إني من الضغط هنفجر، كان وضعي منيح قبل الحرب ما بعرف شو حصل، هي كارثة إللي إحنا فيها، مبقاش فيه أي شيء كله راح»، الكثير من الأحداث والفواجع تمر من حولها.
«بدي انفجر من القهر ونفسي أضل أعيط».. فلسطينية نازحة حامل في 3 توائم تشكو الأوضاع المعيشية: عمري ما توقعت إني أطلب مساعدة من حدا#قناة_الغد #فلسطين #غزة pic.twitter.com/FN8GhXiOtU
— قناة الغد (@AlGhadTV) February 15, 2024 استغاثة وألموتواصل السيدة في أسى: «ولادتي خلال أسبوعين قيصرية، الهيموجلوبين في دمي ناقص ومحتاجة تغذية خاصة، لكن مفيش أكل حتى المعلبات محرومة منها أنا قبل الحرب كنت باكل 3 بيضات يوميًا، كل شيء كان موجود من اللبن والسكر والخضراوات، كانوا مبينقطعوش خلال الحرب كل شيء انقطع».
معاناة نساء فلسطينالدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، يقول لـ«الوطن»: «لم نر شيئا من الجريمة هذه من قبل، أصبح إنه لا مكان آمن في غزة، ضروري نتكاتف لحل هذه المأساة».
وواصل: «طبيعي الحال يتدهور في ظل المآسي، خاصة لحال المرأة والطفل، كل يوم بيشوفوا قصف بالقرب منهم وجثث وأشلاء، الوضع صعب»، مؤكدًا أنه يجب التحرك لإبعاد هذه الجرائم في حق الإنسانية، لما يعانون من حرمان من أساسيات الحياة في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة کل شیء
إقرأ أيضاً:
هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.
وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.
وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.
كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.
وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.