بيان ثلاثي يدعو لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا اليوم الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وفقا لبيان مشترك صدر اليوم.
ونقلت رويترز عن البيان الذي أصدره رؤساء وزراء الدول الثلاث قوله “نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات على أن إسرائيل تخطط لهجوم بري على رفح، أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية”.
وأضاف البيان “هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أكد أمس إن إسرائيل ستمضي قدما في هجومها على رفح، التي تعد آخر ملجأ آمن نسبيا للفلسطينيين النازحين في جنوب قطاع غزة، بعد السماح للمدنيين بإخلاء المنطقة.
وحث البيان إسرائيل على عدم شن الهجوم، لكنه قال إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون “من جانب واحد”، وسيتطلب من حماس “نزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على الفور”.
ولفت البيان إلى ان الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير بخصوص قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا، يلزم إسرائيل بحماية المدنيين وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الملحة، مؤكدا أن “حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية وضرورة بموجب القانون الإنساني الدولي، لا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع الثمن مقابل هزيمة حماس”.
في هذا الوقت أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف غدا الملك الأردني عبد الله الثاني، لمناقشة سبل المساهمة في إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وذكر الإليزيه في بيان أنه “متابعةً لاجتماعهما في الأردن في ديسمبر، سيناقش الزعيمان الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي يكفل في نهاية المطاف حماية المدنيين ودخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية”.
كما سيناقشان الجانبان سبل تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أستراليا العدل الدولية تحرير الرهائن حماية المدنيين رفح قطاع غزة كندا نيوزيلندا وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: سنحاسب المتورطين بإطلاق النار على المدنيين في مقاطعة كورسك
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن إطلاق النارعلى المدنيين في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، هو فضيحة أخرى من جانب القوات المسلحة الأوكرانية، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد هوية جميع المتورطين.
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية -: "ارتكب مسلحون من التشكيلات المسلحة الأوكرانية، جريمة أخرى في قرية روسكويه بوريتشنويه، في مقاطعة كورسك، والتي حررتها القوات المسلحة الروسية، في الآونة الأخيرة".
وأكدت المتحدثة أنه سيتم محاسبة كل من تورط في إطلاق النار على المدنيين.
وكانت المتحدثة باسم لجنة التحقيقات الفيدرالية الروسية، سفيتلانا بيترينكو، قد أكدت - في تصريح لها اليوم - أن 5 من مقاتلي القوات المسلحة الأوكرانية، قتلوا 22 مدنيًا في قرية روسكويه بوريتشنويه في مقاطعة كورسك الروسية، من بينهم 8 نساء تم اغتصابهن، وأخفوا الجثث في الأقبية.
وأضافت أنه قد تم القبض على أحد الضباط العسكريين الأوكرانيين المتورطين، وهو يفجيني فابريسينكو. وأشارت إلى أن التحقيق أثبت أن فابريسينكو، وكذلك العسكريين الأوكرانيين الذين يحملون إشارات النداء "كوم" و"موتيل" و"بروفودنيك" و"خودوجنيك"، هاجموا أراضي مقاطعة كورسك، في سبتمبر 2024. وأثناء القتال في منطقة سودجا، تم أسر فابريسينكو. وأثناء الاستجواب، تحدث عن الجرائم التي ارتكبها مع أفراد عسكريين آخرين من وحدة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك الاغتصاب وأعمال العنف ذات الطابع الجنسي والقتل.