برلماني: زيارة أردوغان محطة تاريخية في العلاقات بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، تعتبر محطة تاريخية هامة في العلاقات بين مصر وتركيا بعد توترات دامت لأكثر من عشر سنوات بين البلدين، موضحا أن تلك الزيارة بمثابة صفحة جديدة ناصعة البياض فى العلاقات بين مصر وتركيا.
وأضاف"البدري" فى تصريحات له اليوم، أن الزيارة تؤسس لبناء علاقات على أسس جديدة، في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التوتر، خاصة مع وجود رغبة حقيقية لدى البلدين لتعميق العلاقات والتنسيق المشترك مرة أخرى بما يحقق مصالح البلدين.
وأشار إلى أن أول ثمار هذا التعاون والتنسيق، توقيع الإتفاقية الخاصة بمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، منوها إلى أن الإتفاقية تنص على عقد هذا المجلس بالتناوب كل عامين بين القاهرة وأنقرة، وأيضا سوف يترأس الرئيسان المصري والتركي، الاجتماعات القادمة في شهر أبريل في أنقرة، مما يؤكد الرغبة الحقيقية في المضي قدمًا في رفع مستوى العلاقات بين البلدين.
يشار إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل أمس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فى زيارة تعد الأولى من نوعها ،بعد انقطاع دام ١١ عاما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح البدري مجلس الشيوخ مصر تركيا العلاقات بین
إقرأ أيضاً:
باحث: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.
إعادة الأعمار والطاقة| أهداف زيارة أحمد الشرع إلى السعوديةأسعار الذهب في السعودية الآنأوضح دنورة، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية، مؤكدًا أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى.
كما شدد على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي، مشيرًا إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة. واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.
وأضاف دنورة أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.