قصف مجمع ناصر في خان يونس يزيد معاناة المحاصرين بداخله
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نشر الصحفي المصور محمد سلامة فيديو على صفحته بمنصة إنستغرام، في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، يوثق استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدف قصف قوات الاحتلال قسم العظام في المجمع، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
View this post on InstagramA post shared by محمد سلامة (@mohammad_salama.
وجاء القصف ليزيد من معاناة النازحين المحاصرين داخل مجمع ناصر الطبي، وفي ظل مطالبات بالتحرك العاجل لإنقاذهم بعد إمهال الاحتلال الإسرائيلي لهم حتى السابعة من صباح اليوم لإخلاء المستشفى والنزوح باتجاه مدينة رفح.
ونشر الدكتور هيثم أحمد في وقت سابق فيديو يظهر استهداف غرفة الأطباء بطلق متفجر أدى لإصابة طبيب كان موجودا داخل الغرفة.
View this post on InstagramA post shared by Dr.haytham (@haytham_ahmed96)
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت أمس من وضع كارثي في مجمع ناصر، وناشدت المؤسسات الدولية التدخل لحماية المجمع والموجودين فيه.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، في بيان صحفي، إن "الوضع كارثي ومقلق للغاية في مجمع ناصر الطبي وحالة من الذعر تسود بين الموجودين فيه".
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 22 يناير/كانون الثاني الماضي، سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط مستشفيات المدينة، وسط تقدم بري لآلياته في المناطق الجنوبية والغربية منها، مما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح بحثا عن مكان آمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجمع ناصر
إقرأ أيضاً:
وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)
شمسان بوست / خاص:
تعيش مدينة عدن والمحافظات المجاورة حالة من التدهور الاقتصادي والاجتماعي غير مسبوقة، حيث يعاني سكانها من أزمات متتالية ألقت بظلالها على حياتهم اليومية. واحدة من أبرز هذه الأزمات هي انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم، ما جعل الحياة لا تطاق في ظل ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً في فصل الصيف.
انقطاع الكهرباء
عادت ظاهرة انقطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق في عدن، حيث يعاني السكان من انقطاع مستمر يصل إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، مما يفاقم معاناتهم في ظل الأجواء الحارة. فقد أصبح توفير الكهرباء للمنازل والمرافق العامة أمراً شبه مستحيل، ما يعكس ضعف البنية التحتية والفساد المستشري في قطاع الكهرباء.
انهيار العملة المحلية
الأزمة الاقتصادية التي تعيشها عدن انعكست بشكل مباشر على العملة المحلية، حيث فقد الريال اليمني قيمته بشكل كبير. لم يعد المبلغ الذي كان يكفي لشراء احتياجات أساسية يكفي الآن لشراء سوى القليل، ما يضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من نقص الرواتب والبطالة.
ارتفاع أسعار السلع الأساسية
مع تدهور قيمة الريال، شهدت أسعار السلع الأساسية في عدن ارتفاعاً حاداً. المواد الغذائية، الوقود، والأدوية أصبحت جميعها في متناول عدد قليل من المواطنين فقط. بينما تجد الغالبية العظمى يكافحون لتأمين لقمة العيش أو يصارعون لتغطية نفقاتهم الأساسية.
الأوضاع المعيشية والصحية
تستمر معاناة المواطنين في عدن من تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية. المستشفيات والمراكز الصحية تفتقر إلى الإمكانيات الأساسية لمكافحة الأمراض التي تنتشر بشكل واسع نتيجة تدهور الظروف البيئية. في الوقت نفسه، يعاني العديد من الطلاب من صعوبة الوصول إلى المدارس بسبب الظروف الاقتصادية التي فرضتها الأزمة.
النداءات لتدخل دولي
في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يواصل السكان في عدن والعديد من المنظمات الإنسانية نداءاتهم للمجتمع الدولي للتحرك العاجل وتقديم الدعم العاجل لإنقاذ المدينة من هذا الوضع الكارثي. الحلول السريعة أصبحت ضرورة ملحة لضمان عدم تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.
عدن، التي كانت يومًا ما مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا في المنطقة، تواجه اليوم تحديات صعبة، حيث ينتظر سكانها بصيص أمل في المستقبل القريب.