«الصحة» تفحص أكثر من 12 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 12 مليونا و577 ألفا و37 مواطنا، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاما، إضافة إلى فئة الشباب من عمر 18 عاما ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.
وأضاف أن المبادرة تقدم فحوصات قياس ضغط الدم، ونسبة السكر بالدم (عشوائي وتراكمي)، ونسبة الدهون بالدم، وفحوصات الكلى، ومؤشر كتلة الجسم، إضافة إلى تقديم خدمات التوعية بعوامل الخطورة الخاصة بالأمراض المزمنة، ومتابعة المستفيدين من المبادرة، خلال زيارات متتالية يتم تحديد مواعيدها بناءً على نتائج الفحوصات الأولية.
وأشار إلى أن الحالات المرضية التي يجرى اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر)، ويصرف العلاج لها بالمجان من الوحدات الصحية أو إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية للمريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة.
حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلويوأشار إلى أنه في حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، تحال إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
وناشد المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة (ضغط، سكر) ضرورة زيارة الوحدات الصحية، للاستفادة من خدمات «مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، والاطمئنان على حالتهم الصحية «مجانًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الكلى أمراض مزمنة الأمراض المزمنة التشخيص المبكر الحالات المرضية الدكتور حسام عبدالغفار الرئيس عبدالفتاح السيسي السكر بالدم الصحة العالمية الصحة والسكان وزارة الصحة بالأمراض المزمنة الأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية بشأن الوضعية الصعبة التي يعيشها عدد من المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني، أن عدداً من النساء والرجال الذين استفادوا من عربات لبدء أنشطة اقتصادية بسيطة، باتوا يعانون في ظل غياب أماكن مخصصة لإيواء هذه العربات، خاصة وأن غالبيتهم من كبار السن أو من أصحاب الأمراض المزمنة أو النساء الحوامل، ما يجعلهم غير قادرين على جر هذه العربات لمسافات طويلة نحو مساكنهم البعيدة.
واعتبرت البرلمانية أن هؤلاء المواطنين، بعد أن وجدوا في هذه العربات مصدراً للعيش الكريم، أصبحوا اليوم أمام خيارين صعبين: إما مصادرة عرباتهم ضمن حملات تحرير الملك العمومي، أو تركها عرضة للتلف والضياع في أماكن عشوائية.
وفي هذا السياق، دعت الزخنيني، وزارة الداخلية، إلى التفكير في حلول جذرية، من خلال إحداث فضاءات نموذجية تراعي البعد الجمالي للمدينة وتحفظ كرامة أصحاب العربات، وتسهم في تنظيم هذه الأنشطة الاقتصادية بما يخدم المدينة والمستفيدين على حد سواء.
وأكدت النائبة أن بلادنا، وهي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، أمام فرصة تاريخية لتصحيح مجموعة من الظواهر المزمنة التي تمس جمالية المدن ونظافتها وتنظيم فضاءاتها العامة، وهو ما يتطلب معالجة الإشكالات المرتبطة باحتلال الملك العمومي بروح من التوازن بين مصلحة الدولة وكرامة المواطن.