بعد انسحاب شل.. الكشف عن التفاصيل الكاملة للمشروع الأكبر في الشرق الأوسط - عاجل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نشر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (15 شباط 2024)، تفاصيل كاملة عن مشروع "مجمع النبراس" لانتاج غاز الميثان من الغاز الطبيعي، واصفاً اياه بالمشروع "الأكبر" للبتروكيمياويات في الشرق الأوسط.
اسم المشروع: مجمع النبراس
توصيف المشروع: اكبر مشروع للبتروكيمياويات في الشرق الأوسط
الطاقة الإنتاجية: مليوني طن من مادة البولي اثيلين مع مصفى بطاقة 300 الف برميل يوميا
مدخلات الإنتاج: غاز الميثان المنتج من الغاز الطبيعي
أهمية المشروع الاستراتيجية: يشكّل قاعدة صناعية رصينة، تدعم الصناعات البلاستيكية والمطاطية، وكل الصناعات المرتبطة بها
كلفة المشروع التقديرية: 11 مليار دولار
القوى العاملة: سيوفر المشروع نحو 40 الف فرصة عمل
الإيرادات المتوقعة: 1.
تاريخ بدء المفاوضات بين شل ووزارة النفط: 2015
توزيع الحصص: 49% لشركة شل و 51% لوزارتي النفط والصناعة
تاريخ انسحاب شل من المشروع: 13/2/2024
وأوضح المرسومي، أن "أسباب انسحاب شل هذا القرار يتماشى مع تركيز شل على الأداء والانضباط والتبسيط، وللتغيير الحاصل في استراتيجية شل فيما يخصّ مشاريع البتروكيماويات غير ان هذا القرار في الحقيقة والذي يعد ثالث انسحاب لشل بعد انسحابها من حقلي مجنون وغرب القرنة قد يكون مرتبطا بالخلاف مع الجانب العراقي حول العمولات التي تقدرها شل ما بين 3 الى 4 مليارات دولار وبالوضع الأمني المضطرب والهحمات العسكرية المتبادلة التي شهدها العراق مؤخرا هي التي عجلت بانسحاب شل من المشروع".
وامس الاربعاء، أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، مدى ارتباط انسحاب شركة "شل" من مشروع "النبراس" بمشكلات لوجستية كانت أم امنية.
وقال المرسومي في تدوينة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "تاريخ المشروع يرجع لشهر حزيران 2015 عندما وقعت شركة (شل) الصفقة الاصلية لبناء وتنفيذ مشروع مجمع نبراس للصناعات البتروكيماوية في البصرة الذي قدرت كلفة إنشائه في حينها 11 مليار ".
دخول مرحلة الإنتاج
وأضاف أنه "كان من المؤمل أن يدخل المشروع مرحلة الإنتاج في غضون خمسة الى ستة أعوام ومن شأنه أن يجعل العراق أكبر منتج للصناعات البتروكيماوية في الشرق الأوسط بقدرة إنتاجية تصل الى 1.8 مليون طن متري سنويا على الأقل من مختلف المنتجات البتروكيماوية".
وأشار الى أن "مادة الايثان المرافقة للغاز المصاحب تعد المغذي الرئيسي لمجمع العراق الجديد للمنتجات البتروكيماوية في نبراس كما هو مستخدم في مدينة جبيل السعودية للمنتجات البتروكيماوية".
مشكلات شركة "شل"
وأوضح المرسومي، أن "العراق يمتلك معدلات عالية من الغاز المصاحب وأن تصنيعه سيكون من مقومات تقدم العراق في انتاج هذه المشتقات النفطية"، مشيرا الى أن "شركة شل واجهت مشكلتين كبيرتين امام مضيها قدما في تنفيذ المشروع : الأولى كانت لوجستية، تمثلت بعد انسحاب شركة شل من اعمالها في حقلي مجنون وغرب القرنة 1 النفطيين والثانية هي مشكلة معنوية متعلقة بمدى امكانية تطبيق نسبة العمولة في العقود النفطية العراقية اذ ان الكلفة المحددة في العقد هي 11 مليار دولار، غير أن مقدار العمولة الإضافية وفقا لحساب شل هي ما بين 3 الى 4 مليارات دولار أخرى".
ولفت الى أن "الوضع الأمني المضطرب في العراق قد أضاف سببا آخر لانسحاب شل من المشروع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی الشرق
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليار دولار قيمة الصادرات التركية للعراق خلال شهر أيلول الماضي
آخر تحديث: 2 نونبر 2024 - 4:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت هيئة الإحصاء التركية، يوم الاحد، أن العراق احتل المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر استيرادا من تركيا في شهر سبتمبر / أيلول الماضي، انخفاض الصادرات بنسبة 1.9% وانخفاض الواردات بنسبة 1.4% في سبتمبر.وذكرت الهيئة، في تقرير لها ، أن “الصادرات ارتفعت بنسبة 3.2% في الفترة من يناير إلى سبتمبر من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث بلغت. 192 ملياراً و764 مليون دولار، وانخفضت الواردات بنسبة 8.0% إلى 252 ملياراً و 638 مليون دولار”.واضافت، ان “المانيا الدولة الشريكة الرئيسية للصادرات بمبلغ مليار و 680 مليون دولار، تليها المملكة المتحدة بـ مليار و 400 مليون دولار، والولايات المتحدة بـ مليار و 263 مليون دولار.وتابعت الهيئة أن “العراق جاء رابعا بـ مليار و 133 مليون دولار ، وإيطاليا بمليار و48 مليون دولار”.بلغت نسبة الدول الخمس الأولى في إجمالي الصادرات 29.7٪ في آب/ أغسطس 2024.ويستورد العراق معظم السلع والبضائع والمواد الغذائية من دول الجوار وخاصة تركيا وإيران، وبنسبة أقل من دول الخليج العربي والأردن.