إدارة بايدن و5 دول عربية يحضرون خطة لسلام دائم.. وقف حرب غزة ودولة فلسطينية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين وعرب، أن إدارة الرئيس جو بايدن وبعض شركائها في الشرق الأوسط يعملون على خطة شاملة لسلام دائم.
وأضافت أن خطة السلام المذكورة تشمل جدولا زمنيا لإقامة دولة فلسطينية يمكن إعلانه في أقرب وقت.
وقال مسؤول أمريكي، شارك في المناقشات، للصحيفة أن مفتاح خطة السلام بالشرق الأوسط هو صفقة الأسرى، في إشارة إلى المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة، ووقف لإطلاق النار في القطاع.
وأوضح مسؤولون آخرون أن الخطة "تشمل اعترافًا أمريكيًا مبكرًا بالدولة الفلسطينية".
اقرأ أيضاً
بن غفير وسموتريتش يتعهدان بعدم إقامة دولة فلسطينية: لن نكافئهم بالقدس
وأوضحت "واشنطن بوست" أن الإعلان عن الخطة الأمريكية سيكون خلال أسابيع قليلة، وأن الدول المشاركة في تلك الخطة هي مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات، إلى جانب عدد من السياسيين الفلسطينيين، ولا يشمل ذلك أطرافا إسرائيلية.
وتقول الصحيفة إن "العقبة الكبرى أمام هذه الخطة هي حكومة نتنياهو التي لا يعلم أحد هل ستقبل بما يتم مناقشته أو لا، لا سيما على صعيد وقف الاستيطان بالضفة الغربية والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطينية، وإعمار غزة، وترتيب الأمن والحوكمة للضفة وقطاع غزة معا، مقابل التطبيع مع السعودية".
ونقلت الصحيفة عن ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كوبمانز، أن الاتحاد مستمر في التواصل والعمل من أجل وضع خطة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، والوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة ومعترف بها، إلى جانب "إسرائيل" آمنة ومندمجة في محيطها بشكل كامل، لكنه لم يخف أن الأمر "صعب للغاية".
والخميس، جدد وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش تعهدهما بعدم السماح بإقامة دولة فلسطينية.
وقال بن غفير، الخميس، إن العالم يريد أن يمنح الفلسطينيين دولة مستقلة، مشددا على أن هذا لن يحدث، وذلك على حد وصفه.
اقرأ أيضاً
نتنياهو يرفض ضمانات أمنية عربية مقابل دولة فلسطينية.. فما هي؟
وقبل ذلك التصريح بقليل، خرج سموتريتش ليؤكد على عدم السماح بإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدا أن حكومة الاحتلال لن توافق على الخطة الأمريكية بهذا الخصوص.
وتابع وزير المالية الإسرائيلي: "سأطلب من مجلس الوزراء اتخاذ قرار واضح بمعارضة إقامة دولة فلسطينية".
وأردف: "لن نكافئ الفلسطينيين بدولة عاصمتها القدس".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دولة فلسطينية خطة سلام إدارة بايدن دول عربية حرب غزة صفقة الأسرى دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر إلى لبنان
كشفت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان الذي ينفذ وقفا لإطلاق النار مع الاحتلال.
وجاء في إخطار وزارة الخارجية للكونغرس بشأن التحويل المخطط له أن القوات المسلحة اللبنانية "شريكة رئيسية" في دعم اتفاق 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بين لبنان والاحتلال لوقف الأعمال القتالية ومنع حزب الله من تهديد دولة الاحتلال، وفق الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوة "تأتي بعد أن عبر بعض رفاق بايدن الديمقراطيين في الكونغرس عن مخاوفهم العميقة إزاء سجل مصر في مجال حقوق الإنسان، خاصة اعتقال الآلاف من السجناء السياسيين".
وأفادت الوكالة بأن وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة المصرية في واشنطن لم تردا بعد على طلبات التعليق.
وكانت وزارة الخارجية قالت في أيلول/ سبتمبر الماضي إن إدارة بايدن تتجاهل شروط حقوق الإنسان فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لمصر، وتمنح القاهرة مخصصاتها الكاملة البالغة 1.3 مليار دولار، ومنها 95 مليونا مرتبطة بالتقدم الذي تحرزه مصر في إطلاق سراح السجناء السياسيين.
ولم يوضح الإخطار ما إذا كانت الـ95 مليون دولار المحولة إلى لبنان هي نفسها المخصصة للتقدم في مسألة الإفراج عن النشطاء السياسيين، لكن معاونا في الكونغرس نقلت عنه رويترز قال إنه لا يعتقد أن تطابق المبلغ مصادفة.
وتعد مصر شريكة حيوية في جهود إدارة بايدن لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، وتساعد في التوسط لوقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال.
وأثار قرار أيلول/ سبتمبر الماضي بشأن الأموال المخصصة لمصر اعتراضات داخل الكونغرس، بما في ذلك من عضوي مجلس الشيوخ الديمقراطيين كريس ميرفي وكريس كونز، وكلاهما من كبار أعضاء لجنة العلاقات الخارجية، وقد أصدرا بيانا مشتركا يندد بالقرار.
وذكرت وثيقة وزارة الخارجية، أن الأموال ستكون متاحة لإضفاء الطابع المهني على القوات المسلحة اللبنانية، وتعزيز أمن الحدود، ومكافحة الإرهاب، والوفاء بالمتطلبات الأمنية الناجمة عن تغير السلطة في سوريا.
كما جاء في الإخطار "تظل الولايات المتحدة الشريك الأمني المفضل للبنان، والدعم الأميركي للقوات المسلحة اللبنانية يساعد على نحو مباشر في تأمين لبنان ومنطقة بلاد الشام على نطاق أوسع".
وبموجب القانون الأميركي، لدى الكونغرس 15 يوما للاعتراض على معاودة تخصيص المساعدات العسكرية، لكن معاونا في الكونغرس مطلعا على العملية توقع أمس الاثنين أن يرحب المشرعون بتحويل الإدارة الأموال إلى لبنان.
وقال المعاون لرويترز طالبا عدم الكشف عن هويته ليتسنى له التحدث بحرية "الأمر ببساطة هو أن هذا التمويل لا تستحقه مصر حقا ولا تحتاجه بالفعل، دعونا نعاود تخصيصه ونضعه في مكان أفضل"، وفق تعبيره.