مترو بغداد يتحول الى مشروع استثماري.. هل سيحتاج المستثمر 23 عامًا لاستعادة أمواله؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
في اعلان جاء بعد أيام من توقيع عقد مترو بغداد، اكدت الحكومة العراقية ان المشروع تم التعديل عليه فيما يتعلق بجانب التمويل، ليكون مشروعا استثماريا تتحمله الشركة المستثمرة، بدلا من ان تتحمله خزينة الدولة كما كان مخططا في السنوات السابقة عند وضع المشروع. وفي حديثها عن مترو بغداد وكذلك قطار النجف الاشرف-كربلاء المقدسة، قال مجلس الوزراء في بيان انه بعد دراسة مستفيضة، تم تغيير (الموديل الاقتصادي) من التنفيذ من خلال الموازنة الحكومية إلى التنفيذ بطريقة الاستثمار من قبل الشركات العالمية، ما يضمن تنفيذ المشروعين بطريقة لا تثقل كاهل الموازنة الحكومية، وتختلف عمّا كان مطروحاً في السنوات الماضية (تنفيذ حكومي)".
من هنا، تنطلق السومرية نيوز، بمعرفة المدة الزمنية التي ستتمكن الشركات المستثمرة من استرجاع أموالها التي ستنفقها على مشروع مترو بغداد.
وتقدر كلفة المشروع بـ17 مليار دولار، بالمقابل، وفي تصريحات متلفزة، قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الاسدي، ان التذاكر التي ستدفع عبر مترو بغداد لن تفرق عما تدفع في المواصلات العامة حاليًا للتنقل في بغداد.
وتبلغ اعلى كلفة للتنقل داخل بغداد بالمواصلات العامة من اقصى الرصافة الى اقصى الكرخ ألفي دينار عراقي، واقل أجرة تبلغ 500 دينار، مايعني ان متوسط الأجرة يبلغ ألف و250 دينار عراقي.
وبينما تشير الخطط الحكومية الى ان مترو بغداد سينقل 3 ملايين مواطن يوميًا، فهذا يعني ان إيرادات المترو يوميا ستبلغ 3.7 مليار دينار يوميًا، أي اكثر من 2 مليون دولار يوميًا، مايعني ان الشركات الاستثمارية المنفذة لمترو بغداد ستحتاج الى 8 الاف و500 يوم عمل، لاسترجاع أموالها ومن ثم البدء بتحقيق الأرباح، وهو مايعادل 23 عامًا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مترو بغداد
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة لاستعادة أنسجة اللثة باستخدام خلايا المريض
موسكو- العُمانية
تمكّن علماء روس من جامعة سيتشينوف الطبية بموسكو من ابتكار تقنية جديدة تهدف إلى استعادة أنسجة اللثة التالفة، باستخدام خلايا المريض نفسه، ومواد "بوليميرية" متوافقة حيويًّا معه، وتعتمد على الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد.
ووصف العلماء هذه التقنية بأنها "واعدة وفعالة" لعلاج العديد من أمراض تجويف الفم، في ظل صعوبة استعادة الأجزاء التالفة، علاوة على عدم تجذر المواد الاصطناعية في جسم المريض بشكل دائم.
من جهتها، كشفت سفيتلانا ريبينا طبيبة الأسنان والأستاذة المشاركة في قسم طب الأسنان الجراحي، أن هذه التقنية يمكنها ترميم أنسجة اللثة المتضررة بسبب أمراض مختلفة، أو تغطية العيوب الناجمة عن الإصابات وبعد العمليات الجراحية، مشيرة إلى أن التقنية أكثر بكثير من مجرد عملية زرع لأنها نسيج حي يرتبط بجسم المريض، حيث يتم زراعته من خلاياه الخاصة.
يُشار إلى أن اللثة عبارة عن مجموعة من الأنسجة تحيط بالأسنان وتعمل على تثبيتها في العظام، ويمكن أن تتعرض للالتهاب نتيجة لأمراض أو إصابات مختلفة.