قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن ما يقوم به الكيان الإسرائيلي اليوم هو استمرار لهذه الانتهاكات الفاضحة وللإبادات التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مردفا: "لا نفهم مدى إصرار القيادة الإسرائيلية سواء السياسية أو العسكرية على الاستمرار والتوسع في العدوان ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف "أبو سعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية بسنت أكرم، "العدوان يتوسع اليوم باتجاه الجنوب اللبناني، وهذا سيلحق الأذى بالمنطقة، وقد يجر هذا الأمر عددا من الدول داخل هذا الصراع ونحن جد قلقين بشأنه".

وتابع: "نشهد التوسع في الإدانات ضد الكيان الإسرائيلي من قبل حلفائها، فانضم مؤخرا على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، من قبل كندا وأستراليا ونيوزيلندا، هذا أيضا تغيير جذري في المواقف، وأعتقد أن الكل سيلحق قبل بداية المحاكمة التفصيلية لمحكمة العدل الدولية، وهذه الإدانات ستستمر وستعلو وسيكون الكيان الإسرائيلي في عزلة أكبر".

وواصل: "الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بتغيير لهجتها تجاه الكيان الإسرائيلي، والكل ينتظر قرار محكمة العدل الدولية حتى يبنى على الشيء مقتضاه، وهذا الأمر فيه من الإيجابيات والسلبيات، فالإيجابيات تتمثل في خروج إدانات بشكل أوسع ضد الكيان أما السلبيات أننا سننتظر بعض الشيء، وهذا شيء غير محبذ لأننا سنشهد المزيد من الانتهاكات".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الإسرائيلي جنوب لبنان حقوق الانسان رئيس البعثة الأممية قطاع غزة محكمة العدل الدولية الکیان الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

القومي لحقوق الإنسان: قانون لجوء الأجانب يؤدي إلى ضبط تنظيم اللاجئين

قال الدكتور أيمن زهري، خبير السكان ودراسات الهجرة، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر وقعت اتفاقية اللاجئين عام 1950، وهذا يترتب عليه الكثير من الالتزامات، مشيرًا إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عام 1945 قامت بافتتاح أحد فروعها في مصر، والقاهرة رحبت بهذا الأمر، وكانت الأعداد قليلة، ولكن في الثمانينات والتسعينات زادت الهجرة من شرق إفريقية إلى مصر بصورة كبيرة للغاية. 


وتابع "زهري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كانت  المختصة بمنح صفة اللاجئ في مصر، وهذا الأمر غير طبيعي، لأن تحديد هذه الصفة جزء من سيادة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مشروع قانون لجوء الأجانب تأخر كثيرًا ، وهدفه تنظيم وضع اللاجئين في مصر. 
ولفت إلى أن قانون لجوء الأجانب سيُؤدي إلى ضبط  تنظيم اللاجئين، وتنفيذ سياسات مصر بالشكل الذي يتناسب مع السياسات والالتزامات الدولية.

مقالات مشابهة

  • رئيس «الأممية لحقوق الإنسان»: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو تصحيح لمسار العدالة
  • البصري والحسان يبحثان دور البعثة الأممية في دعم الجهود الحكومية لإعادة النازحين من مخيم الهول
  • البعثة الأممية: نناقش جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده بجنوب لبنان
  • مقتل 5 جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معارك بجنوب لبنان
  • تقرير دولي: البعثة الأممية عاجزة عن توحيد ليبيا ومهددة بالفساد السياسي
  • نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا منذ العدوان الإسرائيلي
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
  • القومي لحقوق الإنسان: قانون لجوء الأجانب يؤدي إلى ضبط تنظيم اللاجئين
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3516 شخصًا و14929 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي