وفد روسي يزور «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أبوظبي:
«الخليج»
استقبلت «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، وفداً رفيعاً يمثل منطقة سفيردلوفسك في الاتحاد الروسي، و"جامعة الأورال" الفيدرالية الروسية، زار المؤسسة على مدى ثلاثة أيام، للاطلاع على تجربتها في رعاية أصحاب الهمم وتأهيلهم، والتعرف إلى الخدمات التعليمية والتأهيلية والرعاية الصحية النفسية والاجتماعية التي تقدمها، ومناقشة تطوير التعاون بينهما خلال المرحلة المقبلة.
واستقبل الوفد، عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، الذي أشاد بتعاونهما في الذكاء الاصطناعي، وإنشاء معامل التشخيص النفسي والعصبي في المؤسَّسة، وتبادل المواد الأكاديمية والمنشورات والمعلومات العلمية الأخرى، فضلاً عن المشاريع البحثية المشتركة، والتعاون التربوي في برامج الماجستير، والتعليم الإضافي لتدريب المتخصِّصين في علم النفس بحسب احتياجات المؤسَّسة.
وقدم الحميدان، للوفد الزائر شرحاً عن المؤسسة والخدمات التي تقدمها لأصحاب الهمم وأعداد المستفيدين منها، وما تقدمة قيادة دولة الإمارات، من دعم لتلك الفئات. مؤكداً سعي المؤسسة إلى تقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل وأحدثها لهم والعمل لاستقطاب أفضل التقنيات والتجارب العالمية في هذا المجال.
وقال «نؤمن بحتمية التعاون الذي يخدم المصلحة والأهداف المشتركة، ونسعى للتعاون مع المؤسَّسات والجهات العالمية والمؤسَّسات العلمية المتميزة في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم ولاسيما المتخصصة منها لتحقيق الاستفادة لمنتسبينا. وقد أبرمت المؤسَّسة أكثر من شراكة استراتيجية مع مؤسَّسات وَجِهات عربية ودولية متخصِّصة».
ونظمت المؤسسة بمقرها في أبوظبي، برنامجاً تدريبياً للأخصائيين النفسيين من كوادرها عن مقياس التشخيص النفسي العصبي للأطفال، قدمه البرفسور سيرجي كيسيليف، رئيس مختبر تطوير الدماغ والإدراك العصبي في جامعة الأورال الفيدرالية.
وقال بافل فلاديميروفيتش كريكوف، نائب حاكم منطقة سفيردلوفسك، الذي ترأس وفد المنطقة، إن الزيارة خطوة أخرى على طريق تعزيز التعاون بين الجانبين. ووجه الدعوة إلى الأمين العام للمؤسسة، للمشاركة في منتدى «SOCIO»، الذي سيعقد في منطقة سفيردلوفسك من 13 إلى 18 مايو المقبل، ويناقش قضايا إعادة التأهيل الشامل لأصحاب الهمم، بمشاركة خبراء بارزين من روسيا ودول العالم. ويعقد على هامشه اجتماع لأمناء مظالم الأطفال من مناطق روسيا، يناقش قضية التنشئة الاجتماعية للأطفال أصحاب الهمم.
ورحب المسؤول الروسي، بمشاركة منطقته ونقل تجربتها وخبراتها في تطبيق تقنيات الإدماج المتقدمة، مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بممارسة المشاريع الإنسانية الدولية المنفذة في هذا المجال.
وذكر كريكوف، أن أصحاب الهمم يشكلون إمكانات بشرية ضخمة لم تستكشف بعد، برغم أن نسبتهم المئوية تختلف من بلد إلى آخر. موضحاً أن الجميع يدركون أن المشكلات الرئيسة لتلك الفئات هي الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية.
وأكد البرفسور سيرجي كيسيليف، أن النهج العصبي النفسي يسهم في تحسين التنمية الدماغية للأطفال بالمساعدة في فهم كيفية تطور الدماغ لديهم وكيف يؤثر ذلك في سلوكهم وقدراتهم الإدراكية. كما يمكن أن يساعد المتخصّصين في تحديد المشكلات والتحديات التي يواجهها الأطفال في التنمية الدماغية، والمهنيين في الرعاية بتقديم إستراتيجيات وأساليب فعالة لمساعدة الأطفال الذين يعانون تأخراً في التطور الدماغي أواضطرابات إدراكية محددة.
واستمع أعضاء الوفد إلى عرض عن مشاريع المؤسس الإستراتيجية وخططها وبرامجها، والخدمات التي تقدمها لأصحاب الهمم، وتعرفوا إلى إجراءات التقييم الشامل للمستفيدين من تلك الخدمات، وزاروا مختبر التأهيل الروبوتي الذكي الأول المتكامل في الشرق الأوسط المخصص للعلاج وإعادة التأهيل، والمسبح العلاجي الذي يعدّ أحد المرافق العلاجية الأكثر تطوراً في دولة الإمارات، ومركز العلاج بركوب الخيل الذي جهّز وفق المعايير الأوروبية.
كما زار الوفد مبنى إنتاج أصحاب الهمم التابع للمؤسسة بمنطقة الباهية، الذي يضم ورش التأهيل المهني والورشة المتخصصة، كمعمل لصناعة الشوكولاتة بأنامل أصحاب الهمم التي تحمل العلامة التجارية «النحلة»، وورشة الطباعة الثلاثية، وكذلك مصنع منتجات الألبان الذي تعمل فيه خمس من صاحبات الهمم المنتسبات للمؤسسة، ويتبنّى شعار «صنع في الإمارات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات روسيا مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
محكمة إن أمناس توضّح بخصوص وجود جثة شخص مرمية أمام مؤسسة الصحة العمومية بالدبداب
أصدرت نيابة الجمهورية لدى محكمة إن أمناس بيانا حول وجود جثة شخص مرمية أمام باب المؤسسة الجوارية للصحة العمومية بالدبداب.
وأوضحت محكمة إن أمناس أن مصالح الدرك الوطني بالدبداب، تلقت بلاغاً صباح يوم 16 أفريل 2025، من مصالح المؤسسة الجوارية للصحة العمومية بالدبداب مفاده وجود جثة شخص مرمية أمام باب المؤسسة.
وأسفرت تحريات مصالح ذاتها على تأكيد هوية الضحية ويتعلق الأمر بالمدعو (ع . !) البالغ من العمر 23 سنة.
وتبن من خلال المعاينة الأولية وجود جرح على مستوى رأسه.
وتبعاً لذلك أمرت نيابة الجمهورية لدى محكمة إن أمناس بفتح تحقيق ابتدائي لمعرفة ظروف الوفاة والكشف عن الفاعلين، كما أمرت بإجراء تشريح على الجثة قصد تحديد أسباب الوفاة.
وتبعاً لتقرير الطبيب الشرعي، تبين أن الوفاة كانت بسبب إصابة على الرأس بأداة راضة غير حادة وليس بعيار ناري ولا بأية وسيلة أخرى.
فيما لا تزال التحريات مستمرة للكشف عن الفاعل أوالفاعلين وتقديمهم امام العدالة.