بتصميم فريد وسعر رخيص.. شاومي تطلق موبايل Redmi الاقتصادي للغلابة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أطلقت شركة شاومي Xiaomi، هاتفها الجديد Redmi A3، كما يوحي الاسم، فهو طراز الجيل الثالث في سلسلة Redmi A من الهواتف الذكية ذات المواصفات المنخفضة وسعر اقتصادي.
مواصفات شاومي Redmi A3يتميز هاتف شاومي Redmi A3، بوحدة كاميرا دائرية عملاقة تشبه تلك الموجودة بالهاتف الرائد شاومي 13 ألترا، كما يتميز بإطار مسطح مع تشطيبات جلدية على الظهر.
وتشمل مواصفات هاتف شاومي Redmi A3، شاشة كبيرة بقياس 6.74 بوصة، من نوع IPS LCD، بدقة HD+، تبلغ 720 × 1650 بكسل، تدعم معدل تحديث يبلغ 90 هرتز في الثانية.
وينبض داخل هاتف شاومي Redmi A3، معالج ميدياتيك من نوع Helio G36، المطور بدقة تصنيع 12 نانومتر، مما يضمن تجربة مستخدم سريعة الاستجابة.
ويأتي هاتف شاومي Redmi A3، بخيارات تخزين متعددة الاستخدامات، مع تكوينات بسعة 3 أو 4 أو 6جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رام من نوع LPDDR4x، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 64 أو 128 جيجابايت من نوع eMMC 5.1، قابلة للتوسيع بشكل أكبر من خلال فتحة بطاقة microSD مخصصة.
وبالنسبة للتصوير الفواتوغرافي، يتمتع هاتف شاومي Redmi A3، بكاميرا رئيسية بدقة 8 ميجابكسل، متصلة بمستشعر ثانوي بدقة 0.08 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل لصور السيلفي ومكالمات الفيديو.
ويستمد هاتف شاومي Redmi A3، طاقته من بطارية كبيرة تبلغ قوتها 5000 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السريع بقدرة 10 وات.
ومن ناحية البرمجيات، يعمل هاتف Redmi A3 بواجهة شاومي التقليدية MIUI 14 المستندة إلى نظام التشغيل Android 13، ومن حيث الاتصال، يشتمل الجهاز على منفذ شحن USB-C ومقبس سماعة رأس مقاس 3.5 مليميتر، ودعم شبكات الواي فاي WiFi وتقنية الاتصال قريب المدي NFC وتقنية Bluetooth، وشبكة 4G مزدوجة النطاق.
سعر شاومي Redmi A3يتوفر هاتف شاومي Redmi A3، للبيع في الهند مقابل سعر يبدأ من 90 دولارا (أي ما يعادل 2.780 جنيه مصري)، للطراز بسعة 3 رام + 64 جيجابايت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.
وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".
وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.
وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.
ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:
تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان
نموذج عملي
وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.
وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.
والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
تحديات وآمال
ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.
ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.
"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.
الصادق البديري29/3/2025