"فاينانشيال تايمز": هنغاريا عطّلت حزمة العقوبات الأوروبية الـ13 ضد روسيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن هنغاريا عطلت حزمة العقوبات الأوروبية الـ13 ضد روسيا، بدعوى شمولها عشرات الأفراد والكيانات القانونية في الصين والهند.
ووفقا للصحيفة عارضت هنغاريا فرض العقوبات الجديدة في اجتماع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، وكانت تستهدف 200 شخص وكيان قانوني في روسيا والصين ودول أخرى.
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الهنغاريين اعترضوا على وجود عدة شركات صينية في قائمة العقوبات، بالإضافة إلى شركة واحدة من الهند.
وفرضت بروكسل 12 حزمة من العقوبات ضد روسيا طالت ألفي فرد ومؤسسة في أوسع عقوبات تفرض ضد دولة، باءت جميعها بالفشل ولم تؤدّ إلى "انهيار الاقتصاد الروسي" بل أدت إلى أزمة معيشة وغلاء تجتاح أوروبا، ورفدت الاقتصاد الروسي الذي شغلت فيه الصناعات المحلية الفاقد الغربي.
وتشمل العقوبات تجميد الأصول في دول الاتحاد الأوروبي ويحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته تقديم الأموال للمدرجين في قوائم العقوبات ويخضع الأفراد لحظر السفر، مما يمنعهم من دخول الاتحاد الأوروبي والمرور عبره.
وردت روسيا على حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الـ12 بتوسيع قائمة ممثلي دول الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول روسيا وعبور أراضيها، فيما تؤكد موسكو افتقار الغرب إلى الشجاعة اللازمة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا.
المصدر: فاينانشيال تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا متطرفون أوكرانيون الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.