قال عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لـ«أونروا»، إن الوكالة تقدم مساعدة غذائية ونقدية لمليون و700 ألف لاجئ فلسطيني، بالإضافة إلى المساعدات الطبية، موضحا أن عدد زيارات العام الماضي بلغت 9 ملايين.

«أونروا».. عامل استقرار لفلسطينيين

وأضاف خلال حواره لبرنامج هذا الصباح المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن أونروا تشكل شريان حياة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى أنها عامل استقرار لهم، موضحا أن أحداث 7 أكتوبر خلقت بيئة معادية للأونروا بعد وقف تمويلها من جانب العديد من الدول

وتابع: «بعد أحداث 7 أكتوبر في غزة، أصبحنا أمام كارثة كبرى، وهذه الحرب هي غير مسبوقة في التاريخ البشري، لذلك نحن نعمل في بيئة معقدة للغاية، بتقديم مساعدات غذائية، وهناك أكثر من 100 فريق طبي في داخل مراكز الإيواء وخارجها لتقديم العلاج، وايضا خدمات مساندة للوقود ومحطات تحلية المياه، ومن المؤسف أن نقول إنه لم يتبق إلا نحن فقط من يعمل في قطاع غزة».

تعليق المساعدات للأونروا يعني الإعدام للوكالة

وأشار إلى أن تعليق المساعدات المالية من جانب الدول، يعني الحكم بالإعدام على الوكالة، موضحا أن هناك اتصالات مكثفة إقليمية تقوم بها مصر والأردن، من أجل استمرار عمليات أونروا لما بعد نهاية هذا الشهر، لأن التمويل الموجود قد يكفي لنهاية هذا الشهر، والأسبوع الأول من مارس فقط.

وأكمل: «أونروا تعتمد في 95% من ميزانياتها على التبرعات الطوعية، والدول الـ16 التي علقت التمويل، قدمت العام الماضي 70% من ميزانية المنظمة، والحل هنا أن تتقدم بعض الدول المانحة التي لم تقطع مساعداتها، بالتمويل واستئناف المساعدات، وإلا سنضطر إلى وقف الوكالة ليس في غزة فقط، ولكن في لبنان وسوريا والعراق والضفة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأونروا القضية الفلسطينية فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير إعلام أونروا، إن إغلاق المعابر وإدخال مساعدات قليلة جدًا في معبر كرم أبو سالم، وذلك يؤثر بشكل سلبي على العملية الإنسانية التي تديرها الأونروا وباقي المؤسسات الدولية، مشيرة إلى أن قطاع غزة محاصر من قبل الحرب، وبالتالي فإن هناك اعتماد كبير جدًا على ما يدخل غزة من خارج القطاع، سواء الغذاء أو الدواء والمياه أو الوقود فكل ذلك يدخل من خارج القطاع عن طريق المعابر.

وأضافت "إيناس" في حوارها عبر سكايب، لبرنامج "صباح جديد" على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن معبر رفح مغلق وبالتالي فإن الأونروا لا تستطيع أخذ الإمدادات الإغاثية إلا عن طريق معبر كرم أبوسالم والذي لا يمكن إدخال إلا قليل القليل من خلاله، موضحًة أن الأوضاع في قطاع غزة كارثية جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة.

وتابعت، أن الطرق البرية هي الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما أن ما يدخل من وقود إلى قطاع غزة يمثل 14% فقط مما تحتاج إليه الوكالة، موضحًة أن هناك تعاونا مشتركا بين الوكالة والمنظمات الأممية الأخرى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الوكالة لم تصل بعد إلى الحد المطلوب من المساعدات بقطاع غزة من مواد غذائية ووقود ومستلزمات طبية.

وأردفت، القائم بأعمال مدير إعلام أونروا، أن إضعاف الوكالة وتفكيكها يعني تصفية قضية اللاجئين، "لدينا 13 ألف موظف في قطاع غزة لأداء مهمة الوكالة الأممية بتقديم الخدمات للفلسطينيين".

مقالات مشابهة

  • أونروا: أطنان من النفايات تُحاصر خيام النازحين وسط قطاع غزة
  • أول تعليق لأحمد موسى بعد تشكيل الحكومة الجديدة
  • أحمد حسني: مصر من أهم الدول الرائدة في مجال الإنشاد الديني
  • «أونروا» تحذر من انتشار وباء الكوليرا في قطاع غزة
  • «الأونروا»: الأمر الإسرائيلي بإخلاء أحياء في غزة يطال ربع مليون فلسطيني  
  • جانتس: حكومة نتنياهو لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة
  • الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية
  • "الأونروا": الأوضاع في قطاع غزة "كارثية" جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة
  • «الأونروا»: الأوضاع في غزة كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر
  • بالفيديو.. الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية والطرق البرية الأفضل لإدخال المساعدات