مدير الأبحاث في «أي بي إم»: أولوية الذكاء الاصطناعي في الحكومي ضرورية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد داريو جيل نائب الرئيس ومدير الأبحاث في شركة «أي بي أم»، أن القمة العالمية للحكومات فرصة لمناقشة أهم القضايا التكنولوجية في العالم، إذ زاد الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا إلى المستوى نفسه من الاهتمام بالمجالات الأخرى مثل التجارة وغيرها، لافتا إلى أن القمة جمعت الحكومات والقطاع الخاص وحتى الجامعات في مكان واحد لمناقشة الموضوعات والقضايا التي تواجه مجتمعاتنا.
وقال جيل في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي التي اختتمت أمس، إن الذكاء الاصطناعي من أهم عناصر التكنولوجيا المؤثرة في عمل الحكومات.
وأوضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي في الحكومات يكمن في ثلاثة أبعاد، البعد الأول هو أن هناك فرصا واسعة لاستخدام التكنولوجيا وجعل العمل الحكومي أفضل من خلال تقديم الخدمات للمجتمع، والثاني هو أن الحكومة تكون قادرة على تثقيف ودعم البحوث في مجال التعليم، والثالث هو الحوكمة والابتكار، لافتا إلى أنه من خلال هذه الأبعاد الثلاثة، فإن إعطاء الأولوية للذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي أمر ضروري للغاية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
متطوعون: قمة الحكومات المساحة الأفضل لاستكشاف الفرص
دبي: محمد ياسين وعهود النقبي
جسدت مشاركة المتطوعين في القمة العالمية للحكومات روح العطاء والتعاون، حيث يساهمون في تنظيم الحدث وضمان تجربة سلسة للمشاركين، وبمزيج من المهارات المتنوعة والقدرة على التحدث بلغات مختلفة، يعملون في مجالات متعددة تشمل الاستقبال والمواصلات وتنظيم الحشود والبروتوكول، فيما برزت مشاركة متطوعين من أصحاب الهمم بفعالية في مختلف المهام دون أي استثناء، وأكد المتطوعون أن الشمولية والتكافؤ من القيم الأساسية التي تميز القمة.
وقال عبد الله العرج، من مكتب رئاسة مجلس الوزراء، إن فريق إدارة المتطوعين في القمة يضم مجموعة من الشباب المتحمسين الذين يعملون في أدوار مختلفة لضمان التنظيم السلس للحدث، حيث يبدأ عملهم قبل انطلاق القمة بفترة، لا سيما في ما يتعلق بالتسجيل، لكنه يبلغ ذروته خلال أيام الفعاليات.
وأشار إلى أن أصحاب الهمم يشاركون بفعالية في مختلف المهام دون أي استثناء، ما يعكس التزام القمة بمبدأ الشمولية وإتاحة الفرص للجميع، لا سيما أن المتطوعين جاؤوا من خلفيات مهنية متنوعة، فمنهم موظفون وطلاب، ما يدعم تبادل الخبرات ويسهم في تحسين مستوى العمل الجماعي والتنظيمي.
من جانبها أكدت علياء علي، من وزارة تمكين المجتمع، أن دورها يتركز على متابعة احتياجات الضيافة والتأكد من توفر جميع المستلزمات بالتنسيق مع فرق التموين، لضمان راحة الضيوف، ولفتت إلى أن التطوع في القمة تجربة مثرية تعزز مهارات التنظيم والتواصل، وأن أصحاب الهمم يثبتون كفاءتهم ويشاركون بفاعلية في إنجاح الحدث.
وأوضحت أن القمة ليست فقط فرصة لخدمة المشاركين، بل أيضاً لتطوير الذات، حيث يتعلمون مهارات جديدة مثل التعامل مع الضغوط والتكيف مع المتغيرات السريعة التي تميز الفعاليات الكبرى.
فيما أشارت حليمة السماحي، موظفة في بريد الإمارات، التي تشارك لأول مرة كمتطوعة، إلى أن التجربة كانت رائعة، حيث أتاحت لها فرصة مساعدة المشاركين والتفاعل مع ضيوف من ثقافات متعددة.
وأكدت أن العمل ضمن فريق المتطوعين يعزز الشعور بالمسؤولية وروح التعاون، ويمنحها فرصة للمساهمة في إنجاح حدث عالمي مميز، وأن التطوع في القمة فتح لها آفاقاً جديدة، حيث اكتسبت خبرة في التعامل مع الضيوف الدوليين، ما عزز ثقتها بنفسها وشجعها على المشاركة في فعاليات أخرى مستقبلاً.
وأكد كل من عائشة الخليفي وسيف الكعبي وعائشة الشاووش ومحمد عارف وأمل أحمد ومحمد علي، أن تجربة التطوع في حدث مهم مثل القمة، تضيف المزيد إلى خبراتنا، وتؤكد إيمان القيادة الرشيدة بشبابها، ما جعلهم يكثفون الجهود في أن يكونوا حاضرين في الميدان دائماً، لافتين إلى أن هذه النسخة لا تعد استشرافاً لحكومات المستقبل، بل هي محور مهم كذلك في استشراف مستقبل الشباب، فالقمة العالمية للحكومات هي المساحة الأفضل لاستكشاف جميع الفرص، والاختلاط بجميع الثقافات، وأرض خصبة لتبادل الخبرات والمعرفة.
وأكدوا أن المشاركة في القمة ليست التجربة الأولى لهم في هذا المجال، متمنين أن يتم اختيارهم كمتطوعين في كل الأحداث المهمة في دولة الإمارات وحتى خارجها، فتمثيل الوطن هو الغاية دائماً.
وتم اختيار المتطوعين بعناية من عدة جهات رسمية ومجتمعية، حيث ساهمت وزارة تمكين المجتمع، وهيئة تنمية المجتمع، ورابطة طلبة الإمارات في توفير الكفاءات الشبابية القادرة على تحمل مسؤولية تنظيم حدث بهذا الحجم، كما كان لفرجان دبي والمجالس الشبابية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، دور بارز في دعم المبادرة، عبر استقطاب المتطوعين.