بنك برقان يجدّد تذكير عملائه بضرورة اتباع أفضل الممارسات المصرفية لتجنّب الاحتيال المالي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
في ظل الارتفاع الملحوظ لعمليات الاحتيال المالي ونجاح وزارة الداخلية مؤخّراً في التعامل مع 334 بلاغاً بمبالغ إجمالية قدّرت بنحو 592,556 ديناراً كويتياً، منذ تأسيس وتشغيل الغرفة الافتراضية لمكافحة الاحتيال، حثّ بنك برقان عملاءه مجدّداً على ضرورة اتباع أفضل الممارسات المصرفية والتدابير اللازمة لتجنّب الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال المالي.
ومن الجدير بالذكر أن البنك يشارك بجهود حثيثة في الغرفة الافتراضية لمكافحة الاحتيال (أمان) التي أنشأها وفعّلها اتحاد مصارف الكويت مؤخّراً بتوجيه من بنك الكويت المركزي، والتي تضمّ ممثلين متخصّصين من كافة البنوك المحلية بالتعاون مع وزارة الداخلية والنيابة العامة، وذلك بهدف التعامل مع بلاغات الاحتيال المالي الإلكتروني على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
وفي هذا السياق، قال السيد/ فيصل الرومي، المدير التنفيذي – إدارة المخاطر التشغيلية في بنك برقان: “إن حماية عملائنا من عمليات الاحتيال الإلكتروني تشكّل أولوية قصوى، ولذلك فإننا في بنك برقان نواصل تحديث الأنظمة باستمرار، إلى جانب اعتماد أعلى معايير الأمان في تقديم كافة الخدمات والمنتجات المصرفيّة لجميع العملاء، مع الاستمرار في نشر رسائل توعويّة عبر منصات البنك وفروعه المنتشرة في أنحاء الكويت حول سبل تجنّب عمليات الاحتيال المصرفي”.
وقدّم الرومي للعملاء العديد من النصائح التي تسهم في حمايتهم من المحتالين، وعلى رأسها عدم الضغط على أي رابط مشبوه في رسائل البريد الإلكتروني. كما أكد أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذّراً العملاء من الرد على تلك الرسائل التي يهدف المحتالون من خلالها إلى الحصول على المعلومات الشخصية والبيانات المصرفية لسرقة أموالهم أو بياناتهم الشخصية. وأشار أيضاً إلى ضرورة التحقّق من أن عنوان صفحة الدفع الرقمي آمن (يبدأ بالرمز Https://) قبل تعبئة البيانات وتفاصيل البطاقة لاستكمال العملية.
وشدّد، من جهة ثانية، على عدم كتابة أو حفظ الرقم السري على بطاقة الائتمان، أو مشاركة كلمة المرور لمرة واحدة (OTP)، أو حفظ المعلومات السرية مثل أرقام بطاقات السحب الآلي أو الائتمانية أو رقم التعريف الشخصي على الهاتف النقال، إضافة إلى قراءة تفاصيل العملية المرفقة مع كلمة المرور لمرة واحدة والتأكد منها، وكذلك ضرورة تسجيل الخروج من التطبيق أو الموقع الإلكتروني للبنك فور إنجاز المعاملة. كما وجّه بضرورة التأكد من تحديث برامج مكافحة الفيروسات والملفات المرتبطة بها، مع تحديث جميع أنظمة الأمان والتطبيقات وأنظمة التشغيل، داعياً كل من يشتبه بعملية خصم أو تحويل من حسابه دون علمه إلى ضرورة الاتصال بخدمة العملاء والإبلاغ عنها فوراً.
وتجدر الإِشارة إلى أن بنك برقان لا يدّخر جهداً في التعريف بمبادئ حملة “لنكن على دراية” من خلال مواصلة نشر التوعية بأهميتها وأهدافها بشكل يومي في فروع البنك وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات البنك الرقمية، وذلك بهدف تعميم ثقافة الأمان المالي وتعزيز مستوى الوعي بمخاطر عمليات الاحتيال المالي والوصول إلى أكبر عدد من الأفراد والتأكّد من تحقيق المستوى المطلوب والضروري من الوعي المصرفي الذي يضمن أمانهم المصرفي.
المصدر بيان صحفي الوسومالاحتيال المالي بنك برقانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتيال المالي بنك برقان الاحتیال المالی بنک برقان
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يواصل اتباع سياستي التجويع والقصف المستمر بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت حداد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.
وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأكدت حداد أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.