عقار من جوبا يتحدث عن عملية سياسية تحت دوي المدافع: تسديد خارج المرمى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أكد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، بأنه لا يمكن الحديث عن أي عملية سياسية، تحت دوي المدافع وطلقات الرصاص.
وأكد أن المحاولات التي يقوم بها البعض الآن ما هي إلا تسديد خارج المرمى لن تحرز أي نتيجة.
وقال عقار عقب ختام زيارته إلى جوبا إن شعارات القوات المتمردة وتشدقهم باستجلاب الديمقراطية تارة و محاربة الإسلاميين تارة أخرى قد سقطت أمام امتحان القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر سلسلة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات التمرد في جميع المناطق التي دخلتها بالسودان.
وأشار عقار إلى ان زيارته لدولة جنوب السودان، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام اختتمها بلقائين منفصلين، ضم اللقاء الأول مجموعة سفراء ورؤساء بعثات دول الترويكا والاتحاد الأوروبي بجنوب السودان واعقبه لقاءً أخر ضم السفراء الأفارقة بجنوب السودان وممثل الاتحاد الأفريقي بجنوب السودان.
وأضاف “كان بمعيتي سفير السودان بجوبا السفير جمال مالك حيث تم عرض فيلم يوثق لجرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع المتمردة من قتل واغتصاب للنساء والاستهداف العرقي للمواطنين وتدمير البنية التحتية وغيرها من القائمة الطويلة لانتهاكات قوات التمرد للقانون الإنساني الدولي و حقوق الانسان.
وتطرقت لمراحل تطور قوات الدعم السريع من قوات الجنجويد الي قوات مساندة اطلق عليها حرس الحدود ثم الي قوات متمردة في العام ٢٠٢٣ ، وأكدت لهم بأن حكومة السودان منفتحة وتعمل علي تخفيف معاناة السودانين و انهاء الحرب بالطريقة التي تحفظ سيادة البلاد ووحدتها وأمنها القومي.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
ما حصل في عملية تغيير العملة هو تخبط من بنك السودان المركزي
▪️ما حصل في عملية تغيير العملة هو تخبط من بنك السودان المركزي، لأن البنك لم يطبع عملة كافية من فئة الـ1000ج، بينما لم يطبع أصلاً فئة 500ج وإن كان التداول يتم إلكترونيا فإن الشبكات سيئة للغاية ومقطوعة في بعض المناطق.
▪️هذا التخبط شبيه بإعطاء المليشيا حكماً (نموذج ليبيا) خاصة بأن التمرد رفض استعمال العملة الجديدة في حين إن العملة الجديدة لم تتم طباعتها لتكفي اللمناطق الآمنة، عندما تقرأ الواقع من عدة زوايا تجد المُدة وكيفية جمع النقود ليس كافياً خاصة وان مثل هذه العمليات تتطلب قاعدة إلكترونية وربط وتوحيد نافذة التعامل ك(بنكك) من قبل البنك المركزي.
▪️حتى السوق توقف وساد الربا علانية في استبدال النقود بلا حسيب ولا رقيب، وربما نرى حمل الدرداقات لشراء اغراض اليوم لمن لم يملك حساب والحرب اخرجته بلا رقم وطني ولا بطاقة ولاجواز.
لماذا لم تبادر الحكومة بمجانية الرقم الوطني أو تخفيض قيمة استخراجه في مثل هذه الظروف؟
▪️التعامل بفئتي ال١٠٠ و٢٠٠ج سيكون مهدراً للوقت والجهد وسيعرض المواطن للنهب والسرقة والقتل مقابل ما يحمله من جوالات؟
أتمنى استمرار التعامل بفئة ال500ج حتى تتم طباعة الفذئة الجديدة.
جنداوي