مأرب برس:
2024-07-03@21:02:16 GMT

قطرة لعاب كافية .. إنجاز طبي جديد يكشف عن سرطان الثدي

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

قطرة لعاب كافية .. إنجاز طبي جديد يكشف عن سرطان الثدي

 

طور باحثون في فلوريدا وتايوان جهازا بحجم كف اليد، يمكن أن يساعد في اكتشاف السرطان بقطرة واحدة من اللعاب.

وقال فريق العلماء إن الجهاز سيكون بديلا منخفض التكلفة لتصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية.

وقالت هسياو هسوان وان، مؤلفة الدراسة في جامعة فلوريدا: "يعد جهازنا خيارا ممتازا لأنه محمول، بحجم يدك تقريبا، وقابل لإعادة الاستخدام، إن وقت الاختبار أقل من خمس ثوان لكل عينة، مما يجعله عالي الكفاءة".

وفيما التجارب التي تم إجراؤها بالفعل باستخدام الجهاز الجديد، وضع الباحثون شرائط اختبار الغلوكوز في محلول جسم يتفاعل مع بروتينات معينة مثل HER2 و CA 15-3 التي تسهم في بدء نمو خلايا سرطان الثدي بمعدلات سريعة للغاية.

واحد من كل خمسة مرضى بسرطان الثدي لديه عامل HER2 إيجابي، وفقا لجمعية السرطان الأميركية.

ويقدر الخبراء أيضا أن ما يصل إلى 80 بالمئة من الأشخاص المصابين بسرطان الثدي يظهرون مستويات مرتفعة من CA 15-3. واستخدم الفريق 17 عينة لعاب من مريضات بسرطان الثدي وأربعة عينات أخرى من متطوعين أصحاء لإجراء هذا البحث.

ثم تم تقسيم العينات إلى ثلاث مجموعات منفصلة - الأشخاص الذين لا يعانون من السرطان، والأشخاص المصابين بالسرطان الذي لم ينتشر، والذين يعانون من السرطان الذي انتشر. وفي الاختبارات، تم وضع قطرة واحدة من اللعاب على شريط الاختبار.

وأظهرت الاختبارات من هو المصاب بسرطان الثدي ومن لم يصاب، وظهرت النتائج بعد خمس ثوان فقط، حسبما تقول الدراسة. ومضت مجموعة البحث لتقول: "إن بساطة العملية وإمكانية الاستخدام العام على نطاق واسع في المستقبل، تضع هذا النهج كأداة تحويلية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب

مازال السرطان من الأمراض المستعصية التي يحاول العلماء حتى الآن إيجاد سببه الأكيد والتوصل إلى علاج له ذو فاعلية أكبر من الكيماوي ، ولاطالما اعتقد أن عادات تدخين السجائر والإسراف في شرب الخمر وتناول الطعام بكثرة لسنوات، تُحدث ضررا بالحمض النووي وتضعف دفاعات الجسم ما يخلق بيئة مثالية لتشكل الأورام السرطانية.

لكن بعض الأبحاث توضح أن حدثا صادما واحدا قد يكون مرتبطا بتطور المرض القاتل بعد سنوات.

ويمكن أن يترك الطلاق المرير أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الإصابة الشديدة، أثرا شديدا عليك، ما يضعف كيفية استجابتك للتوتر لبقية حياتك، وربما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت عام 2019، شملت أكثر من 54 ألف امرأة، أن النساء اللاتي تعرضن لحدث صادم، مثل حادث سيارة أو اعتداء، ولديهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ارتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بمقدار الضعف مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لصدمات نفسية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 على 278 مريضا، أن غالبية المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة والبنكرياس، تعرضوا لحدث مرهق قبل 5 سنوات من اكتشاف السرطان.

ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى روابط أقل حسما بين السرطان والإجهاد. فلم تجد دراسة أجريت عام 2016 على أكثر من 100 ألف امرأة في المملكة المتحدة، أي صلة بين أحداث الحياة المرهقة نفسيا وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقادت مثل هذه الدراسات، الدكتورة أندريا لين روبرتس، إلى القول إن العلاقة بين السرطان والإجهاد ليست قوية جدا من الناحية العلمية.

وقالت موضحة: "صحيح أن الأحداث المتعبة التي تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل عاطفية مدى الحياة، يمكن أن تؤثر على صحتك وتزيد من احتمالية الإصابة بمجموعة من الحالات الطبية. إن العلاقة بين التوتر وأمراض القلب، على سبيل المثال، أقوى بكثير من الارتباط بالسرطان. أعتقد أنه إذا كان لديك مستويات عالية من التوتر، فإن السرطان ليس هو الشيء الذي يجب أن تقلق بشأنه".

ولعقود من الزمن، قام العلماء بالتحقق من العلاقة بين السرطان والتوتر.

وبهذا الصدد، قال الدكتور لورينزو كوهين، مدير برنامج الطب التكاملي في MD Anderson، إنه يمكن أن يسبب "تأثيرا عميقا في كيفية عمل أنظمة الجسم. إن أفضل تخمين لدينا هو أن الإجهاد يجعل جسمك أكثر استعدادا للإصابة بالسرطان، ما يعني أنه يثبط دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان والأمراض الأخرى".

ويمكن لحدث صادم (لمرة واحدة) أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مدى الحياة، وفقا للخبراء.

ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المزمن يسبب التغيرات الخلوية في جسمك، والتي قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان، وفقا للدكتور كوهين.

وفي ظروف التوتر الشديدة، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين باستمرار، ما يؤدي إلى تشغيل "نظام الإنذار الطبيعي" في الجسم.

وإذا لم تتمكن من تهدئة نفسك على مدى فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك على جسمك، ويضعف جهاز المناعة لديك، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ما قد يسهل نمو السرطان، كما يقول الدكتور أنيل سود، أستاذ طب الأورام النسائية والطب التناسلي في MD Anderson.

كما يمكن لأي شخص يشعر بتوتر ما، أن يتصرف بطرق تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو شرب الخمر أو الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI).

مقالات مشابهة

  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا (تفاصيل)
  • احذري.. الحليب يهدد النساء بمرض مميت في هذه الحالة
  • روسيا.. تسجيل عقار جديد لعلاج سرطان البروستاتا
  • بعد إعلان إصابتها بالسرطان.. تعرف على الممثلة الهندية هينا خان
  • 10 علامات تدل على إصابتك بـ سرطان البنكرياس.. تعرف عليها
  • الطفح الجلدي علامة على الإصابة بسرطان المعدة
  • لفتة مؤثرة من مدافع إنجلترا تجاه وفاة طفل بسرطان الدم
  • في ذكرى رحيله.. هل أصيب عزت أبو عوف بسرطان الكبد؟
  • «الشعب الجمهوري» يواصل حملة التوعية والكشف عن سرطان الثدي في أسيوط وبني سويف