تيمور جنبلاط: لبنان في حال حرب وحزب الله يتجنب توسعها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تحدّث رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط عن المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان، قائلا: "إنَّ لبنان اليوم بحالة حرب"، مشيراً إلى أن "حزب الله يحاول تجنيب توسعها ولكن التصعيد يكمن من الجانب الإسرائيلي". وأضاف جنبلاط خلال لقائه بأعضاء مكاتب منظمة الشباب التقدمي في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة: "وإذا توسعت الحرب سيكون ذلك بسبب الإسرائيلي والأميركي، لأنهما الجهة التي تقوم بالتصعيد فيما حزب الله يحاول تهدئة الجبهة"، لافتا في المقابل إلى "جنون نتنياهو".
وأكّد أن "الحزب التقدمي الاشتراكي يعمل على خط دعم النازحين من أهل الجنوب"، وتحدّث عن الخطة التي وضعها الحزب لمساعدة النازحين من أهل الجنوب واحتضانهم"، لافتا الى أن "الحزب يقوم بواجبه الوطني". كما أشار إلى الدور الذي يقوم به الرئيس نبيه بري في سياق معالجة هذا الملف بالشكل الذي يحفظ أمنهم ضمن الجنوب".
وفي الملف الرئاسي تحدّث تيمور جنبلاط عن اللقاءات التي قام بها الحزب التقدمي الاشتراكي "لتقريب وجهات النظر بين القوى، وليصار إلى انتخاب رئيس من قبل الكتل النيابية عوض عن انتظار مساعي الخارج". واعتبر أنه "من المعيب أن تكون ثمَّة قوى سياسية تنتظر الخارج لكي تتحاور فيما بينها".
وشدد على "ضرورة الاستمرار في التواصل مع الشباب وأهمية ذلك"، مشيرا إلى أن "اللقاءات بينه وبين منظمة الشباب التقدمي ستتكرر باستمرار لتوسيع قاعدة مشاركة الشباب في الحزب ودعمهم والوقوف عند تطلّعاتهم".
وقال: "أنا موجود هنا في لبنان معكم وثمة شباب يعودون إلى لبنان رغم الوضع الاقتصادي الصعب، إلا أنَّنا سنبقى هنا، والجيل السابق مرّ بظروف أصعب وبقي في لبنان، لذلك أتمنى من الشباب البقاء هنا لأن لبنان بلدنا وعلينا أن نبقى هنا حتى ولو واجهنا حرب".
واعتبر أن "بناء الدولة يتطلب مجهوداً كبيراً وعلينا النضال لأجل ذلك، والجيل القديم قد عانى مشاكل أكبر، رغم مشروعية مشاكلنا اليوم، إلا أنَّه ما زال يؤمن بلبنان وهكذا يجب علينا أن نكون"، داعياً الشباب إلى "حمل قضية بناء الدولة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: مشروع ترحيل شيعة لبنان لا يزال قائماً
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: رأى النائب السابق وليد جنبلاط أن هناك تدميرًا ممنهجًا للجنوب.
وقال في حوار : “كلما تقدّم الإسرائيلي ودخل أي قرية سيدّمرها ويمحوها من الوجود، لأن هناك مشروعًا قديمًا جديدًا من أيام الانتداب الفرنسي قبل أن تولد إسرائيل لترحيل شيعة لبنان من جبل عامل إلى العراق. ولا تزال هذه الأفكار قائمة”.
واضاف اننا لا نأمل تغييراً في السياسة الأميركية بعد الانتخابات و ما حصل في غزة قام على ردة فعل، ولكن لا شيء يبرر إبادتها”.
وعمّا إذا كان حزب الله قد وقع في حسابات خاطئة قال جنبلاط: “لا أستطيع الحكم. ستصدر كتب عدة في هذا الخصوص، لكن من اغتال نصرالله عرف ماذا فعل، فقد ألغى المُحاوِر الداخلي. هذا رأيي. أصبحت إيران هي المُحاوِر في لبنان، ولم يعد السيد نصرالله ولا البعض من فريق عمله.
واشار الى انه يجب التمييز هنا بين “حزب الله” وسياساته، والطائفة الشيعية، وهي ليست بالضرورة منحازة إلى إيران، وأكبر دليل أن الرئيس بري له زعامته وكيانه التاريخي، ولا أعتقد أن كل الشيعة مع وحدة المسارات.”
وعن إعلانه أن الحرب طويلة وما إذا كانت ستمتدّ إلى حين تسلّم الرئيس الأميركي الجديد مهماته، أجاب جنبلاط: “لست مقتنعًا بأن أي إدارة جديدة ستوقف الحرب”،
وتابع: “إذا أعيد انتخاب ترامب فلا أعرف مدى إمكان حصول هذا الأمر بواسطة صهره أو والد الأخير.
واستطرد اننا نقدر على الصمود بقليل من الإدارة وانتخاب رئيس للجمهورية. لا نريد رئيساً للتحدي ولا نقبل بعدم امتلاكه حيثية مسيحية. هذا ما يريده الرئيس بري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts