توقيع مذكرة تفاهم بين الأولمبية السعودية ونظيرتها الفرنسية لتعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
وقع رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ورئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية السيد/ ديفيد لابارتينت، مذكرة تفاهم بين اللجنتين، في ميدان الجنادرية الرياض بحضور سمو نائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وسعادة الأمين العام الأستاذ عبدالعزيز باعشن.
وتهدف المذكرة، إلى تعزيز سبل العلاقات الثنائية والتعاون الرياضي والأولمبي بين الجانبين، وتبادل الخبرات والمعرفة الرياضية، بما يسهم في تطور اللجنتين إدارياً وفنياً.
وتأتي أهمية توقيع هذه المذكرة مع الجانب الفرنسي، كونها ستستضيف الصيف المقبل دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية (باريس 2024)، الأمر الذي يؤدي إلى منح فريق السعودية الذي سيتواجد في باريس، فرصة الاطلاع عن قرّب عن تنظيم مثل هذه الدورات الرياضية الكبيرة.
اقرأ أيضاًالرياضةقطر تحصد لقب كأس آسيا للمرة الثانية
يذكر أن هذه المذكرة، تعد الأولى من نوعها التي يوقعها الجانب الفرنسي مع لجنة اولمبية من الشرق الأوسط والثامنة من نوعها في تاريخ اللجنة الفرنسية، وهو ما يؤكد قوة ومتانة اللجنة الأولمبية السعودية في جانب العلاقات الدولية.
وأبدى السيد لابارتينت، سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، واصفاً إياها بالفرصة الذهبية لإقامة المشاريع المشتركة، ودمج الرياضة بالمجتمع بشكل أوسع، وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
من جهة أخرى، شهد السيد لابارتينت، سباق مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن، والمقام بمدينة الرياض، حيث أبدى سعادته، وإعجابه بما شاهده من مستوى تنظيمي للسباق الكبير.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وذلك لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في ضوء ما تم توقيعه من اتفاقيات مؤخرًا لتمويل عدد من المشروعات التنموية، وأولويات الشراكة في الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي سواء مع الحكومة الفرنسية أو الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات.
وأشادت بالجهود المبذولة بالتعاون مع الفرق الفنية من الجانبين في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها إتمام عدد من الاتفاقيات من بينها تمويل مشروع خط سكة حديد الروبيكي، ومشروعات في قطاعات الصرف الصحي، والكهرباء والطاقة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ولفتت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية شهدت دفعة قوية منذ عام 2019 تعكس قوة أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين والحرص على تنفيذ الشراكات التي ترتقي بجهود التنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية في التنمية الاجتماعية - الاقتصادية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 متضمنة أهم محاور التعاون وفقًا لرؤية مصر 2030، كما تم توقيع 8 مذكرات تفاهم في العديد من مجالات التنمية خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر في عام 2019، تلا ذلك توقيع اتفاقيات ثنائية خلال زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعاصمة باريس في عام 2020.