العراق ينجز 60% من «النفق المغمور» الذي يربط الفاو بالعالم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلن العراق إنجاز نسبة 60 في المئة من “النفق المغمور” الذي يربط المنطقة الساحلية في البلاد بروابط التجارة الدولية عبر تركيا.
وقال مساعد مدير المشروع، حيدر سالم، يقع المشروع في قناة خور الزبير بطول إجمالي 2444 مترا، ويتكون من جانبين، جانب ذهاب، وجانب إياب، كل جانب يحمل ثلاث ممرات مخصص لاستيعاب حركة المرور الثقيلة من الشاحنات المحملة بالحاويات والأوزان العالية جدا.
وأوضح سالم، أن النفق سيكون مغمورا تحت قناة خور الزبير، وارتفاع الماء فوق النفق المغمور سيكون بحوالي 18 مترا، حتى يمكن مرور البواخر التجارية من وإلى ميناء خور الزبير الواقع بعد النفق المغمور.
ونقلت وكالة رويترز، عن مدير عام الموانئ العراقية فرحان الفرطوسي، قوله إن هذا النفق أو مشروع “طريق التنمية”، الذي يتم إنشاؤه تحت البحر، هو أحد المشروعات الحيوية في ميناء الفاو والطريق الدولي الذي يربط العراق بالأردن، وتركيا مستقبلا.
وأضاف الفرطوسي: إن هذه الدراسة تأتي لإنجاح مشروع ميناء الفاو، باعتباره مشروعا للترانزيت، أي لنقل البضائع من الشرق باتجاه الغرب عبر الجسر البري العراقي صعودا باتجاه أوروبا وتركيا ودول القوقاز، لافتا إلى أن هذا “النفق المغمور” يعتبر جزءا من القناة الاقتصادية المغذية للتجارة.
يذكر أن مشروع “النفق المغمور”، أعلن عنه العراق، في مايو الماضي 2023، لإنشاء خط بري وخط سكك حديد يصل الخليج بالحدود التركية، ويهدف ليكون خط نقل أساسي للبضائع بين الشرق الأوسط وأوروبا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النفق المغمور ميناء الفاو النفق المغمور
إقرأ أيضاً:
فودافون تدخل العراق.. مشروع الجيل الخامس أم صفقة فساد جديدة؟
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة /- في خطوة قد تشعل الجدل بين أوساط المجتمع العراقي، أعلن مجلس الوزراء العراقي موافقته على اختيار شركة فودافون العالمية للاتصالات لتكون المشغل لمشروع الرخصة الوطنية للهاتف النقال بتقنية الجيل الخامس. كما كلّف المجلس وزارة الاتصالات بالمضي في الإجراءات التحضيرية لإطلاق هذا المشروع الطموح.
مشروع حيوي أم صفقة فساد؟رغم أهمية المشروع في تطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين قطاع الاتصالات في العراق، يطرح الكثير من المراقبين تساؤلات حول الشفافية في عملية الاختيار.
هل جرت دراسة معمقة للعروض المقدمة؟ هل حصلت فودافون على العقد وفق معايير عادلة ومنافسة حقيقية؟ أم أن خلف الكواليس تلوح صفقات مشبوهة كما حدث في مشاريع سابقة؟
العراق شهد في السنوات الماضية العديد من الصفقات الضخمة التي أثارت تساؤلات حول مدى نزاهتها. مشاريع البنى التحتية، الكهرباء، وحتى قطاع الاتصالات، كانت في مرمى الانتقادات بسبب ضعف التنفيذ أو الفساد الذي عرقل تحقيق الأهداف المعلنة.
غياب الشفافيةغياب التقارير التفصيلية حول عملية الاختيار وملف التفاوض يفتح الباب أمام احتمالات الفساد. المواطن العراقي، الذي طالما دفع ثمن سوء الإدارة وسوء التخطيط، يحق له أن يعرف:
ما هي المعايير التي اعتمدت لاختيار فودافون؟ هل ستؤدي هذه الصفقة إلى تحسين ملموس في خدمات الاتصالات؟ ما هو الضمان لعدم تكرار سيناريو المشاريع الفاشلة؟ في الختامبين الأمل في مستقبل أفضل للاتصالات في العراق والخوف من تكرار سيناريوهات الماضي، يبقى السؤال الأساسي: هل ستكون هذه الخطوة انطلاقة حقيقية لعصر جديد من التكنولوجيا؟ أم أنها مجرد صفقة جديدة تضاف إلى قائمة الإخفاقات الطويلة؟
الكلمة الآن للمسؤولين.. لكن المحاسبة بيد الشعب.