ليبيا – تناول تقرير ميداني نشرته شبكة “آج تاك” التلفزيونية الهندية الناطقة بالإنجليزية ملف استخدام الصيادين في ليبيا للديناميت في صيد الأسماك التي تعرف محليًا باسم (الجلاطينا) .

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد تطرق لمخاطر الصيد بالمواد المتفجرة غير القانونية مثل “تي أن تي و”آر دي أكس” وانعكاساتها السلبية على البحر وتهديداتها لشواطئ البلاد مؤكدا اضطرار الصيادين لاتباع هذه الأساليب لكسب رزقهم.

وبحسب التقرير يتم قتل الأسماك في البحر ومن ثم تجميدها وبيعها فيما تتجمع بقايا المتفجرات وأهم “تي أن تي” ذات الاستخدامات الحربية وتتراكم على الشواطئ مبينا خطورة المواد الكيميائية المنبعثة المفضية إلى تدهور بيئي وتلوث متزايد على السواحل.

ونقل التقرير عن الصياد سالم حيدر ذو الـ50 من مدينة الخمس قوله:” أجلس على الشاطئ وأشاهد صيادين آخرين يستخدمون المتفجرات وبعد استخدام شباك لسنوات فإن المتفجرات لا تمثل أسلوبا صحيحا فنتيجة لذلك تتمزق أخرى لصيادين آخرين وتتسرب الأسماك التي اصطادوها منها”.

وبين التقرير تراجع أعداد الأسماك بسبب توسع السوق غير المشروعة لها فيما تابع حيدر قائلا:”تعلمت الصيد من أجدادي وكنا نصطاد السمك عن طريق وضع الشباك وحتى قبل نحو 10 سنوات كان البحر هنا نظيفا جدا ولكن الآن ليس الأمر كذلك”.

وقال حيدر:”لقد انتشر سوق الصيد غير القانوني بشكل كبير لدرجة أن البحر أصبح خاليا من الأسماك والآن يُرى كل يوم آلاف وآلاف من الميتة منها تطفو على السطح فهناك نقص في الأنظمة المتعلقة بالصيادين والصيد في ليبيا”.

وأضاف حيدر بالقول:”إن الصيد بالمتفجرات دليل على ضعف النفوس ففي وقت سابق كانت هناك قواعد وأنظمة صارمة هنا ولكن الآن لا يوجد أي شيء يحدث” فيما وصف عضو نقابة الصيادين خليل الشبل استخدامها بالأمر الخطير”.

وأوضح الشبل وجهة نظره بالقول:”حتى بعد الشرح عدة مرات لا يبدو الصيادين مستعدين للاستماع فالصيد بالديناميت يضر بقاع البحر والأسماك تذهب بعيدًا فيه وتقتل المتفجرات جميع أنواعها الكبيرة والصغيرة منها”.

وقال الشبل:”يؤدي انفجار واحد لمقتل 100 لـ150 مترًا من الأسماك فضلًا عن تدمير بيوضها ما يقلل عددها والمحزن أن 10% منها فقط المقتولة بالتفجيرات كانت مفيدة للصيادين واستمر الباقي بالتعفن في البحر ما أفسد البيئة البحرية الداخلية وهروب السمك من المنطقة”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نائب أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة

تسلم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك التقرير السنوي لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة لعام 2024م.

جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه بالإمارة اليوم المدير العام لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة تبوك منيف بن هابس الحربي.
واستمع سموه لشرح عن إنجازات وأعمال الفرع، وما يقدمه من خدمات وبرامج ومبادرات للمستفيدين بمنطقة تبوك والمحافظات التابعة لها.
وأكد سمو نائب أمير منطقة تبوك على أهمية دور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمكين الفرد والمجتمع، وتعزيز المسؤولية المجتمعية والارتقاء بسوق العمل، منوهاً سموه بما يحظى به قطاع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

من جهته، أعرب منيف الحربي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك وسمو نائبه على دعمهما لفرع الوزارة للقيام بدوره على أكمل وجه.

مقالات مشابهة

  • بعد حجزه بالمستشفى.. ننشر التقرير الطبي لضحية أسرة طليقته في عزبة النخل
  • الرملي: عودة ترامب قد تفتح آفاقًا جديدة للاستقرار في ليبيا
  • التقرير النهائي عن حادثة الطارمية على طاولة القائد العام للقوات المسلحة
  • ننشر التقرير الطبي لطالبة تعرضت للاعتداء بسلاح على يد زميلتها بالزيتون
  • مخاطر تهدد حياة الصيادين.. إليكم الأسباب
  • نقيب الصيادين: الاحتلال لا زال يمنع دخول الصيادين إلى بحر القطاع
  • فيما الارتباك يحاصر “نتنياهو”.. صوت النصر يملأ فضاء غزة
  • محافظ الشرقية يكلف مديري المديريات بالإستجابة لطلبات المواطنين فيما يسمح به القانون
  • نائب أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان غزة بعدم الصيد والغوص على امتداد القطاع