الليلة.. البيت الروسي يفتتح معرض "عالم سمسم" احتفاءً بفنان الكاريكاتير سمير عبد الغني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يفتتح البيت الروسي بالقاهرة، بالتعاون مع متحف الكاريكاتير بالفيوم والجمعية المصرية للكاريكاتير وجمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية ومنصة إيجيبت كارتون، معرض كاريكاتير للفنان سمير عبد الغني بعنوان "عالم سمسم"، وذلك في السادسة من مساء الخميس 15 فبراير الجارى بقاعة المعارض بالبيت الروسى.
يضم المعرض أكثر من 40 عملاً كاريكاتيرياً للفنان سمير عبد الغني، تتناول العديد من الموضوعات الاجتماعية المختلفة بطريقة ساخرة ومبهجة.
كما سيتم عرض مجموعة من البورتريهات للفنان سمير عبد الغني رسمتها أنامل 26 فنانا من مصر والسعودية والبحرين والعراق، ومنهم الفنانون؛ جورج بهجوري، أحمد علوي، حسن فاروق، حسن داود، فتحي علي، محمد عبد الجليل، أدهم لطفي، ماهر دانيال، أسامة أبو صبا، خضر حسن، محمود أسعد، علي الصميخ، كمال جبر، نورا مكرم، هاني عبد الجواد، غادة مصطفى، أحمد الدندراوي، محمد فتحي، أحمد سمير فريد، أمين الحبارة، مروة إبراهيم، ياسمين جمال، شيماء الشافعي، إنجي محمود، رباب إبراهيم، علي علاوي.
الفنان سمير عبد الغنى من مواليد الإسكندرية 1967، وتخرج في كلية التجارة جامعة الإسكندرية، نشر فى العديد من المجلات والجرائد المصرية والعربية منها العربى الناصرى، وروزاليوسف، والأهرام المسائي، ومجلة صباح الخير، وعلاء الدين، ومجلة قطر الندى، وغيرها من المجلات والمطبوعات العربية.
وشارك “عبد الغنى” فى مهرجانات ومعارض عالمية كثيرة، وفاز بالعديد من الجوائز فى مجال الكاريكاتير، منها جائزة نقابة الصحفيين كافضل رسام كاريكاتير محترف، واصبح عضوا بمجلس إدارة الجمعية المصرية للكاريكاتير، ونظم المئات من معارض الكاريكاتير، وأقام العديد من الورش والمحاضرات عن فن الكاريكاتير، وكرم من العديد من الجامعات المصرية كأحد كبار فنانى الكاريكاتير المؤثرين، وله أيضا تجارب تشكيلية عديدة شارك بها فى العديد من المهرجانات والمعارض التشكيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الروسي الجمعية المصرية للكاريكاتير العدید من
إقرأ أيضاً:
في سبت لعازر.. النساء اليونانيات يخبزن "لازاراكيا" احتفاءً بالقيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحانية تعبق برائحة التقاليد والإيمان، تحتفل النساء في أنحاء اليونان بسبت لعازر، اليوم الذي يسبق أحد الشعانين، بتحضير خبز تقليدي يحمل اسم “خبزة لعازر” أو لازاراكيا، وهو تقليد عريق يجمع بين الطقوس الدينية والموروث الشعبي.
يُصنع هذا الخبز الصغير من عجين ممزوج بمجموعة من التوابل العطرية مثل القرفة واليانسون، ويُدهن بزيت الزيتون ليمنحه بريقًا ذهبيًا، ثم يُشكَّل بعناية على هيئة رجل مغطى بلفائف تشبه الكفن، في رمز مباشر إلى قيامة لعازر من بين الأموات بحسب الرواية الإنجيلية.
طقوس الاحتفال
ولإضفاء لمسة رمزية إضافية، تُستخدم حبّات القرنفل لتشكيل العيون والفم، فتبدو لازاراكيا وكأنها تمثال صغير نابض بالمعنى، ولا تُصنع هذه الخبزة لمجرد الأكل، بل تُعدّ بمثابة “صلاة مخبوزة”، تعبّر عن الرجاء بالحياة والقيامة، كما تُوزّع في بعض المناطق على الأطفال والجيران ضمن طقس من الفرح والتقوى.
تقول السيدة ماريا، وهي من سكان جزيرة كريت عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي " x” : “لازاراكيا ليست مجرّد خبز. إنها جزء من ذاكرتنا الجماعية، ووسيلتنا لنقل الإيمان والتقاليد لأولادنا”.
إعداد لازاراكيا يدويًا كل عام
ورغم التطور السريع في نمط الحياة، لا تزال الكثير من النساء يحرصن على إعداد لازاراكيا يدويًا كل عام، محافظات بذلك على طقس فريد يربط بين الماضي والحاضر، ويجسّد الاستعداد الروحي لأسبوع الآلام وعيد الفصح في الكنيسة الأرثوذكسية.
وفي كل بيت يُخبز فيه هذا الخبز الخاص، تُروى من جديد حكاية لعازر والقيامة، وتُجدَّد مشاعر الإيمان والتقاليد التي لا تزال تنبض في قلب الثقافة اليونانية.