رسالة مهمة من «معتز البرير» الي طلاب وعاملي جامعة العلوم والتقانة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن رسالة مهمة من معتز البرير الي طلاب وعاملي جامعة العلوم والتقانة، الخرطوم 8211; نبض السودان بسم الله الرحمن الرحيم السادة نواب رئيس الجامعة السادة عمداء الكليات، مدراء الادارات والمراكز، رؤساء .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رسالة مهمة من «معتز البرير» الي طلاب وعاملي جامعة العلوم والتقانة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم – نبض السودان
بسم الله الرحمن الرحيم السادة نواب رئيس الجامعة السادة عمداء الكليات، مدراء الادارات والمراكز، رؤساء الاقسام والاساتذة وجميع العاملين بناتي وابنائي الطلاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخاطبكم اليوم ، وبلادنا تمر بظروف صعبة، ندعوا الله أن يلطّفها وان يعود الامن والامان والسلام والاستقرار لبلادنا. وارجو ان تكونوا وأسركم الكريمة بخير وعافية وأمان، وان يلمّ الله شمل من تفرقت اسرهم في أقرب وقت.
وفي هذا المنحى، نؤكد لكم ان إدارة الجامعة تحمل هم العاملين بها وبظروف عيشهم، وتعمل على ايجاد سبل وطرق تساعد بها جميع العاملين بالجامعة لتيسر بها امورهم المعيشية كذلك، فإن ادارة الجامعة ظلت تحمل هم إستقرار ومصلحة طلابها وطالباتها في هذه الظروف التي تمر بها بلادنا، والتي لا يُعرف متى تنتهي لتعود الحياة الي طبيعتها.
لذلك ظلت الادارة تبحث في الخيارات المتاحة التي تمكن الجامعة من استئناف الدراسة في كل الكليات. ولتكون الحلول علمية وعملية وشاملة، فقد قامت الجامعة بعمل عدة استبانات للتعرف على المواقع الحالية لتواجد الطلاب والاساتذة والعاملين بالجامعة، وكذلك للتعرف على الخيارات المفضلة للطلاب لمواقع استئناف الدراسة من بين الخيارات التي اتاحتها لهم الجامعة.
فقد حددت الجامعة أماكن استئناف الدراسة داخل السودان في جامعات خارج العاصمة، وايضا عدد من الجامعات خارج السودان. في السودان، افلحت مساعي ادارة الجامعة في عقد إتفاقيات للتعاون الاكاديمي ولاستضافة كليات جامعة العلوم والتقانة مع عدد من الجامعات في كل من كسلا، مدني، فداسي، سنار، كوستي، كسلا، شندي، بربر، عطبرة ومروي.
اما فيما يتعلق بالدراسة خارج السودان، فإن مساعي الجامعة لازالت مستمرة في الاتصال بعدد من المؤسسات العامة والخاصة، وسيتم اعلانكم بنتائج تلك الاتصالات حال إكتمالها في فترة اقصاها اسبوعين.
ان جامعة العلوم والتقانة في سعيها واتصالها بتلك الجامعات الوطنية، شهدت تجربة سودانية فريدة ،تسابقت فيها تلك المؤسسات الوطنية مرحبة ومبدية رغبة صادقة للتعاون الاكاديمي مع جامعة العلوم والتقانة ،فجاءت تلك الاتفاقيات شاملة وجامعة لكل المجالات الاكاديمية والبحثية ومشاريع الشراكة المجتمعية، بما يفيد مجتمعاتنا المحلية ومجتمعنا الوطني الكبير.
جامعة العلوم والتقانة اذ تقدر وتثمن تلك الروح الطيبة التي سادت توقيع تلك الاتفاقيات الاكاديمية الامر الذي اثلج صدورنا فاننا في جامعة العلوم والتقانة نخص بالشكر والتقدير كل من; جامعة كسلا ممثلة في البروفيسور أماني عبد المعروف بشير، جامعة الشرق ممثلة في الدكتور محمد خير التجاني عوض الكريم جامعة الشيخ عبد الله البدري ممثلة في الدكتورة فانيا عبد الله البدري، جامعة شندي ممثلة في البروفيسور حسين عوض الكريم حمد، جامعة وادي النيل ممثلة في البروفيسور حسن الحاج الصائم، جامعة اقرا ممثلة في البروفيسور عثمان محمد الامين مقبول، جامعة سنار ممثلة في البروفيسور عبد الرحمن حسن، وجامعة الامام المهدي ممثلة في البروفيسور محمد مهدي احمد بخاري .
كما نخص بالشكر والعرفان ادارة شركة سكر كنانة ممثلة في السيد عبد الرؤوف ميرغني عبد الرحمن لاتاحتهم الفرصة لجامعة العلوم والتقانة للاستضافة في مبانيهم المعدة للتدريب وهي مباني مزودة بكل الامكانيات التقنية للتدريب العملي. اتقدم ايضا بكل الشكر والتقدير لفريق جامعة التقانة الذين جعلوا هذا الجهد ممكناً؛ السادة نواب رئيس الجامعة، والعمداء ومنسقي التقانة في الجامعات المختلفة
ابنائي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان
أثار القرار الذي أصدرته وزارة التعليم العالي السودانية يوم الأربعاء، والقاضي بإلزام الجامعات الحكومية والخاصة التي ظلت تواصل عملها عبر مراكز خارج البلاد، بالعودة الفورية واستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق مراكزها الخارجية، مخاوف كبيرة من تعرض الطلاب مجددا لمخاطر أمنية وضياع المزيد من السنوات الدراسية في ظل غياب مؤشرات لنهاية الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وقبل اندلاع الحرب كان نحو مليون طالب يدرسون في 155 جامعة وكلية متخصصة، يقع 60 في المئة منها في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، والتي شهدت اشتباكات واسعة أدت إلى أحداث دمار هائل في البنى التحتية للجامعات مثل المكتبات والمعامل وغيرها من المنشآت المهمة.
وفي أعقاب اندلاع القتال عملت العديد من تلك الجامعات على فتح مراكز لها في الدول التي تشهد تمركزات كبيرة للسودانيين الفارين من القتال.
وعلى الرغم من التكاليف المالية العالية التي تحمّلها الطلاب، إلا أن تلك المراكز ساعدت عشرات الآلاف على الاستمرار في الدراسة، وتمكنت بعض الجامعات من إكمال 4 فصول دراسية في مراكزها الخارجية.
ويأتي القرار الجديد لوزارة التعليم العالي السودانية على الرغم من استمرار القتال في معظم أنحاء البلاد، وعدم توفر الظروف اللازمة لعودة أكثر من 15 مليون شخص فروا من مناطقهم خصوصا مدن العاصمة الخرطوم ومدن إقليم دارفور وكردفان التي تشكل مركز الثقل السكاني في البلاد، إذ كان يعيش فيها أكثر من 45 في المئة من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة.
وإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بمباني ومنشآت معظم الجامعات الرئيسية، تشتت السبل بالآلاف من أساتذة الجامعات الذين هاجر بعضهم نهائيا إلى دول أخرى بعد اندلاع الحرب.
صعوبات عملية
وصف محمد يوسف الأستاذ في جامعة الخرطوم وأحد مؤسسي تجمع المهنيين السودانيين قرار العودة الإجبارية بأنه “غير مدروس”، وستواجهه مصاعب كبيرة، معتبرا أنه يهدف للإيحاء بأن “الوضع بالداخل آمن و تحت السيطرة”.
وفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أشار يوسف إلى صعوبات عملية وواقعية كبيرة، أوضحها قائلا: “تعاني الجامعات بالداخل من دمار واسع في بنيتها التحتية الضرورية لأي عملية تعليمية ذات معنى، كما أن الطلاب والأساتذة سيواجهون مشكلة كبيرة في إيجاد السكن المناسب والآمن، إضافة إلى غياب الخدمات الضرورية للمعيشة من مياه و كهرباء”.
وأضاف يوسف: “ستترتب على الجامعات خسائر مادية كبيرة إذا أجبرت على إخلاء مراكزها الحالية في الخارج بهذه الطريقة المتعجلة”.
ويرى خبراء ومختصون أن إصلاح الدمار الذي لحق بالجامعات سيحتاج إلى سنين عديدة بعد انتهاء الحرب، خصوصا أن معظم الجامعات كانت تعاني من شحّ الموارد وضعف التمويل، مما يجعل من الصعوبة بمكان تعويض الأضرار التي لحقت بالمكتبات والمعامل والمنشآت الأساسية والتي ستتطلب مبالغ كبيرة.
كما يتوقع أن تواجه الجامعات أزمة كبيرة في استعادة أعضاء هيئات التدريس وغيرهم من الكوادر المساعدة والذين اضطر نحو 70 بالمئة منهم للهجرة والعمل بجامعات ومؤسسات بحثية في الخارج، وفقا لبيانات غير رسمية.
رفض مهني
أعلن تحالف تجمعات أساتذة الجامعات السودانية رفضه للقرار، وطالب باتخاذ إجراءات تضمن عودة تدريجية ومنظمة تأخذ في الاعتبار التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تواجه منسوبي الجامعات من طلاب وأساتذة وعاملين.
وقال التحالف إن القرار لم يضع في الاعتبار الواقع الذي فرضته الحرب والتحديات الجسيمة التي تواجه المؤسسات الأكاديمية.
وأكد أن الحرب تسببت في دمار شامل للجامعات السودانية حيث دمرت البنى التحتية لمؤسسات التعليم العالي وأجبرت العديد من الأساتذة والعاملين على الهجرة خارج السودان.
ودعا التحالف إلى إجراء تقييم شامل للوضع الراهن للجامعات وتحديد الاحتياجات الأساسية التي تضمن العودة الآمنة والفعالة، ووضع خطة واضحة لتعويض الأساتذة والعاملين عن الأضرار التي لحقت بهم على المستويين المادي والنفسي، وتوفير بنية تحتية مناسبة تضمن استقرار العملية التعليمية في بيئة آمنة ومجهزة.
مخاوف كبيرة
تقول نهى عثمان إنها عندما اندلع القتال في العاصمة السودانية الخرطوم في منتصف أبريل 2023، كانت تستعد لبدء الفصل التاسع في كلية الطب بإحدى الجامعات الحكومية، بينما كان شقيقها محمد عثمان قد بدأ للتو الفصل السابع بكلية الطب أيضا في جامعة خاصة، لكنه اليوم بات على وشك التخرج حيث كانت جامعته من أوائل الجامعات التي نقلت مقارها للخارج في أعقاب القتال.
وأوضحت عثمان لموقع “سكاي نيوز عربية” أنه “بعد الانتقال المتأخر لجامعتنا إلى الخارج شعرنا ببعض الاستقرار رغم ضياع وقت طويل كان كفيلا بتمكيننا من إنهاء دراستنا، لكننا اليوم نشعر بالقلق من عودة حالة عدم الاستقرار فالعاصمة والمدن الأخرى التي تتركز فيها الجامعات لا تزال تشهد عمليات قتال وهجمات بالقصف الجوي والمسيرات مما يجعل من المستحيل استمرار الدراسة”.
واختتمت حديثها قائلة: “استفاد الطلاب كثيرا من نقل جامعاتهم إلى الخارج حيث أدى ذلك إلى استمرار الدراسة دون انقطاع فشقيقي الذي كنت أتقدم عنه بفصلين دراسيين بات على وشك التخرج ولا يدري حجم العقبات التي قد تواجهه بعد الانتقال إلى السودان”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب