مشروع قرار عربي بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تعتزم الدول العربية في الأمم المتحدة تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن طرحته الجزائر، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة السفير رياض منصور، خلال كلمته في بيان للممثلين الدائمين للمجموعة العربية بالأمم المتحدة، إن تقديم مشروع القرار الجزائري والتصويت عليه يساعد المفاوضين في القاهرة على إتمام صفقة تبادل الأسرى.
وأكد منصور أن مصر وقطر تدركان ذلك وتؤيدانه، لافتا إلى أن هناك إجماعا عربيا ودوليا بشأن خطورة الأوضاع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي السياق أفاد إعلام عبري بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر عدم عودة الوفد الإسرائيلي إلى مفاوضات القاهرة الرامية للتوصل لاتفاق بشأن إعادة الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة.
وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن قرار نتنياهو جاء دون استشارة أعضاء مجلس الحرب، الذي يضم أهم صناع القرار حول الحرب، ما أثار غضب عدد منهم وعلى رأسهم بيني غانتس، ويغادي آيزنكوت، وكذلك عدد من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة.
وأكد نتنياهو في فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، عدم إمكانية تحقيق أي تقدم في مفاوضات الأسرى، إلا لو سحبت حماس مطالبها الخيالية.
اقرأ أيضاً
مدتها 18 شهرا.. بايدن يمنح الفلطسينيين حماية مدنية من الترحيل القسري
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجلس الأمن حرب غزة الأسرى حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عن تفاؤله بشأن استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دخل الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية، أبرزها تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل حكومته والكنيست.
وأشار شعث، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو كان يهدف من التصعيد العسكري إلى تمرير الموازنة العامة وضمان دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل "بن غفير"، إضافة إلى تقليل نفوذ حماس في المشهد الإداري بغزة عبر استهداف القادة الإداريين وليس فقط العسكريين.
وفيما يتعلق بعودة المفاوضات، أوضح شعث أن إسرائيل ستعود للاتفاق ولكن بشروط جديدة تضمن عدم ظهور نتنياهو بموقف الضعيف أمام الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن الوسيط المصري يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الملف التفاوضي، نظرًا لمكانته الإقليمية وقدرته على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.
وفي سياق متصل، لفت شعث إلى أن هناك توقعات بحدوث هدنة إنسانية قصيرة خلال أيام عيد الفطر، قد تُمهد لاحقًا لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد يشمل تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.