ملابس ثقيلة وشرب السوائل.. 10 نصائح من «الصحة» لمواجهة البرد القارس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
"الصحة" توجه عددًا من النصائح لحماية المواطنين من المضاعفات الصحية لحالة الطقس غير المستقر
وجهت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، عددًا من النصائح، للمساهمة في حماية المواطنين من المضاعفات الصحية، الناتجة عن التقلبات الجوية وحالة الطقس غير المستقر التي تشهدها بعض محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التعرض للطقس البارد، خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الإصابات التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة، مشيرا إلى أن انخفاض درجة حرارة الجسم في أجواء الشتاء الباردة قد يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لابد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة.
ووجه عبد الغفار، عددًا من النصائح للوقاية من تعرّض الجسم للبرودة وتداعياتها، مؤكدًا ضرورة تحديِد وقت الخروج في الطقس البارد، أو الممطر أو العاصف، والانتباه للتنبؤات بالطقس، والحرص على ارتداء طبقات متعددة من الملابس، واختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة من الجلد.
وأكد ضرورة أن تكون الملابس الخارجية واقية من الماء، مع التغيير المستمر للملابس المبللة، كالمعاطف والقفازات والجوارب، في أسرع وقت ممكن، وكذلك الحرص على ارتداء غطاء للرأس يغطي الأذنين بالكامل، ويفضل أن يكون مصنوع من الصوف الثقيل أو الأقمشة الدافئة الأخرى، لمنع تسرب حرارة الجسم من الرأس والوجه والرقبة، ولمنع إصابة جلد الرأس بإصابات الصقيع.
ولفت عبد الغفار إلى أهمية استخدام القفازات والجوارب المُبطّنة والتي تمتص الرطوبة وتشكل عازلًا، مع ارتداء أحذية تُقاوم تسريب الماء في أوقات تساقط الأمطار، منوها إلى ضرورة مراقبة ظهور علامات التثليج في الجلد، وخاصة في جلد أصابع اليدين والقدمين والأذنين والأنف والخدين والذقن، ويتم التوجه إلى مكان دافئ إذا لاحظ الشخص أيا من تلك العلامات.
وقال متحدث الوزارة "يجب الحرص على تناول وجبات طعام صحية وشرب الماء والسوائل حتى قبل الخروج في الطقس البارد، لأن ذلك يساعدك على استمرار شعورك بالدفء، بالإضافة إلى أهمية تحريك اليدين أو القدمين، مما يساعد على تدفُق الدم إلى الأطراف والجلد واستمرار الشعور بالدفء".
وفيما يخص الأطفال، شدد عبد الغفار، على ضرورة حمايتهم من التعرض لموجات البرد، والاهتمام بتغذيتهم الجيدة وتدفئتهم عبر ارتداء ملابس سميكة مصنوعة من مواد توفر الدفء، وتغطية الطفل بالبطانيات أو اللحاف بشكل جيد خلال فترة النوم، مضيفة أنه في حالة اصطحاب الأطفال خارج المنزل في فصل الشتاء يجب على الأباء إلباس الرضع والأطفال الصغار ملابس ثقيلة مناسبة، وضرورة الحرص على تغطية رأس وعنق الطفل وتدفئتهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الامطار الغزيرة الطقس السيئ المضاعفات الصحية ملابس ثقيلة وزارة الصحة والسكان وزير الصحة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
«لو جالك زكام».. 10 أسباب تستدعي تلقي لقاح الإنفلونزا وتجنب حقنة البرد
يلجأ الكثيرون إلى استخدام الأدوية الشائعة عند الإصابة بنزلات البرد دون استشارة الطبيب، ورغم أن هذه الأدوية تخفف أعراض البرد والإنفلونزا، إلا أنّ استخدامها يؤدي أحيانًا إلى بعض الأضرار والآثار الجانبية.
وتجنبًا لهذه الأضرار، تنصح وزارة الصحة والسكان المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، وتجنب استخدام حقنة البرد، وذلك للأسباب التالية:
لقاح الإنفلونزا الموسمية ومميزاته- لقاح الإنفلونزا الموسمية عبارة عن حقنة تعطى بإبرة في الذراع.
- يعمل لقاح الإنفلونزا على تقوية المناعة وينتج أجسام مضادة ضد المرض.
- التطعيم بلقاح الإنفلونزا مهم لكبار السن والحوامل والأطفال والمصابون بضعف جهاز المناعة وأصحاب الأمراض المزمنة.
- فاعلية اللقاح تستمر لمدة عام.
- لقاح الإنفلونزا متوفر بجميع فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات.
- توصي وزارة الصحة والسكان بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر.
حقنة البرد وأضرارهاتستخدم لعلاج نزلات البرد وتعرف بحقنة هتلر أو حقنة 3 في 1 أو الخلطة السحرية لعلاج البرد.
- تحتوي حقنة البرد على أدوية لها أثر جانبية ضارة مثل المضاد الحيوي، والكورتيزون ومسكنات آلم وخوافض للحرارة.
تسبب حقنة البرد مشاكل صحية لمرض السكر والضغط والكبد والقلب والربو، وغير معلوم مدى تأثير خلط هذه المواد الفعالة في حقنة واحدة على الإنسان.
كما أوضحت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا أو غيره من اللقاحات، لا تسبب مشاكل صحية على المدى البعيد، لافتة إلى أنها آمنة بشكل كامل ويقوم الجسم بالتخلص من مركبات اللقاح بالتدريج بعد فترة الاستفادة منها.