حملات مكثفة لإزالة تجمعات مياه الأمطار بمدن مطروح
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، على زيادة الجهود المبذولة من قبل الجهات التنفيذية المعنية في المحافظة لإزالة مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والفرعية في المدن والمراكز، والتعامل مع تداعيات الطقس غير المستقر. شهدت المحافظة هطول أمطار رعدية غزيرة إلى متوسطة وانخفاضًا في درجات الحرارة منذ مساء يوم الأربعاء وحتى صباح يوم الخميس.
حيث تم توجيه الشركات والجهات المعنية بالتأهب والاستعداد، وكذلك تواجد رؤساء الأحياء والمدن والمراكز لمتابعة أعمال شفط مياه الأمطار والتأكد من سلامة مخارج السيول وإزالة أي تجمعات للمياه. تم التركيز أيضًا على الاستجابة السريعة لبلاغات المواطنين وتسهيل حركة المرور وتسليك صرف المياه والتعامل مع أي آثار سلبية ناتجة عن الأحوال الجوية غير المستقرة. تم التأكيد على استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى ومراقبة غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة على مدار الساعة، بالتنسيق مع الجهات الفرعية ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
وتمت مناشدة المواطنين وسائقي السيارات بالالتزام بالسرعة المقررة على الطرقات وعدم الاقتراب من مصادر الكهرباء والأعمدة والأشجار، والإبلاغ عن أي حالة طارئة. قامت مديرية الصحة بمطروح برفع درجة الاستعداد القصوى وتأكيد جاهزية المستشفيات ومنافذ الخدمة الطبية في المحافظة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة. تم تعطيل الدراسة في المدارس والمعاهد الأزهرية يوم الخميس حفاظًا على سلامة الطلاب، بناءً على توقعات هيئة الأرصاد الجوية بعدم استقرار الأحوال الجوية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمطار مرسي مطروح الساحل الشمالى حالة الطقس حالة طوارئ درجة الاستعداد القصوى سقوط أمطار غرفة عمليات المحافظة
إقرأ أيضاً:
استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا جزئياً بعد تحسن الأحوال الجوية
استأنفت حركة الملاحة البحرية بين المغرب وإسبانيا، اليوم الجمعة، بشكل جزئي، وذلك بعد أن تسببت الأحوال الجوية السيئة في تعليق وإلغاء عدد من الرحلات.
وأعلنت سلطات ميناء طنجة المتوسط عن زيادة عدد الرحلات المقررة للسفن، بهدف استيعاب التراكم الناجم عن توقف الملاحة يوم الخميس، حيث أدت الرياح العاتية التي تجاوزت سرعتها 70 كيلومترًا في الساعة وارتفاع الأمواج إلى جعل الملاحة في مضيق جبل طارق محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا لوسائل إعلام إسبانية، فقد استأنفت العبارات السريعة والتقليدية عملياتها تدريجياً بعد تحسن الظروف الجوية، فيما لا تزال الرحلات البحرية بين ميناء طريفة ومدينة طنجة معلقة بسبب استمرار سوء الأحوال الجوية في تلك المنطقة.
يُذكر أن المنطقة شهدت اضطرابات جوية قوية أثرت على حركة النقل البحري، مما دفع السلطات لاتخاذ تدابير احترازية حفاظًا على سلامة الركاب والملاحة.