المنصوري: الأمناء العامون السابقون للبام تلقوا دعوة حضور المؤتمر لكنهم تخلفوا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة المنبثقة عن المؤتمر الوطني الأخير، أن الأمناء العامين السابقين للحزب تلقوا دعوة وقعها الأمين العام المنتهية ولايته عبد اللطيف وهبي من أجل الحضور لكنهم تخلفوا.
ولم تقدم “المنصوري” التي كانت تتحدث في حوار تلفزيوني على القناة الثانية دوزيم، أسماء الأمناء العامين السابقين الذين تلقوا الدعوة، وما إن تم استثناء بعضهم، واكتفت بالقول أن التخلف عن الحضور أمر شخصي يعنيهم.
وكان غياب الأمناء العامين السابقين للبام، قد أثار ردود أفعال متباينة لدى المتتبعين للشأن السياسي الوطني، في مقابل حضور الخصم التقليدي حزب العدالة والتنمية ممثلا في عضو الأمانة العامة مصطفى الخلفي، والمعارضين الحاليين للحزب من موقعه في التحالف الحكومي، التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وغاب عن المؤتمر الوطني الخامس للأصالة والمعاصرة الذي انعقد نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة بوزنيقة، كل من محمد الشيخ بيد الله، مصطفى الباكوري، إلياس العماري وحكيم بنشماس.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المنصوري تعلن مراجعة قانون التعمير و تدعو إلى تفعيل اتفاقيات “المساعدة المعمارية”
زنقة 20 | الرباط
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن الدورية المشتركة المتعلقة بتبسيط مسطرة الترخيص بالبناء في العالم القروي، ليست فاشلة بل إنها لم تطبق بنفس الوتيرة في مختلف المناطق.
المنصوري، و خلال حلولها بالجلسة العامة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أوضحت أنه تمت دراسة 68.600 ملفا منذ إصدار الدورية المشتركة مع وزارة الداخلية، تمت الموافقة على 36.931 بنسبة 51 في المائة.
المسؤولة الحكومية أعلنت عن خلق لجنة مشتركة مع وزارة الداخلية لإعادة النظر في القانون رقم 12.90 المتعلق بالتعمير لملاءمته مع خصوصيات العالم القروي ، و الذي يحتاج وفقها الى نقاش و مشاورات عميقة.
و اشارت المنصوري الى أن أكثر من 70 في المائة من هذه الملفات تهم قطعا أرضية تقل مساحتها عن ألف متر مربع.
و أكدت المسؤولة الحكومية في كلامها على أن الدورية ناجحة، لكنها غير كافية، مشيرة الى أن الوزارة خلقت قطبا في الوكالات الجهوية لتحسين المستوى الحكاماتي.
من جهة أخرى، أوضحت المنصوري، أنه لا يمكن إعفاء المواطنين من التصاميم لبناء منازلهم لأن ذلك سيشكل خطرا على حياتهم.
المسؤولة الحكومية، أكدت أن التصاميم تضمن سلامة المواطن مشيرة الى أن البناء العشوائي يهدد الأرواح.
المنصوري، قالت أن رؤساء الجماعات و رؤساء الوكالات الحضري و السلطات المحلية تشرف على توقيع تراخيص البناء.
المسؤولة الحكومية ذكرت أن إحصائيات حول رفض رخص البناء أظهرت أن 55 في المائة من قرارات الرفض مرتبطة بمشاكل تقنية، ما يستدعي وفق المنصوري المزيد من المواكبة من طرف المهندسين المعماريين خاصة في العالم القروي عبر تفعيل اتفاقيات المساعدة المعمارية على مستوى الجهات.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا