الأعرجي لمحسني:الأمن الإيراني في حدقات عيون حكومتنا الإطارية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2024 - 10:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في منظمة بدر “مستشار الأمن القومي العراقي”، قاسم الأعرجي، خلال لقائه برئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني ،اليوم، أن أمن العراق وإيران واحد، فيما اشار الى أن الحكومة العراقية حريصة على تنفيذ الاتفاق الأمني بين البلدين.
وذكر المكتب الاعلامي للاعرجي، في بيان ، أن “الأعرجي، التقى رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجئي، في مقر إقامته ببغداد، واستعرض العلاقات التأريخية التي تجمع البلدين، والتأكيد على أهمية استمرار تعزيز التعاون بين بغداد وطهران وعلى جميع الصعد”.وبحسب البيان، أكد الأعرجي، أن “أمن العراق وإيران واحد، وأن الحكومة العراقية حريصة على تنفيذ الاتفاق الأمني بين البلدين”، مشيرا إلى “استمرار العراق في حماية الأمن الإيراني “.وشدد الأعرجي، على “أهمية العمل على ترسيخ أمن واستقرار المنطقة من خلال تعاون البلدين في مساعدة الآخرين على حل مشاكلهم”، مجددا التأكيد على أن “الحكومة العراقية لن تسمح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء على إيران الحبيبة”.وبين الاعرجي، أن “موقف العراق الثابت هو رفض وإدانة ما يحدث من قتل للأبرياء في قطاع غزة.من جانبه، أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية “أهمية تكاتف البلدين من أجل الجميع”، مشددا على “ضرورة بذل الجهود لتحقيق الأمن من خلال طرد قوات الشيطان الأكبر من العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".