اختيار الحكمين الأكثر جدلا لمونديال 2026.. غضب عراقي أردني
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الخميس, 15 فبراير 2024 11:45 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
كشفت تقارير صحفية، عن تواجد “الحكمين الأكثر جدلا في آسيا”، ضمن القائمة الأولية المختارة للتحكيم في بطولة كأس العالم 2026، وهو الامر الذي اثار غضب الجماهير العراقية والاردنية على حد سواء نتيجة للقرارات التي صدرت منهما خلال مباراتي الفريقين وتسببت بنتائج سلبية حيث غادر المنتخب العراقي المنافسة من الدور الثاني وفرطت الأردن بإنجاز تأريخي في نيلها لقب كأس اسيا للمرة الأولى.
ووفقا لـ”أبوظبي الرياضية”، شملت قائمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للحكام الذين سيشاركون في إدارة مباريات مونديال 2026، حكمين دار عليهما جدل كبير خلال الأسابيع الماضي.
الحكم الأول هو الإيراني علي رضا فغاني، الذي أغضب الجماهير العراقية خلال واقعة طرده نجم المنتخب العراقي أيمن حسين، بسبب “المبالغة والإطالة في الاحتفال”، مما أدى لاحقا لخروج المنتخب من كأس آسيا على يد الأردن.
أما الحكم الثاني، فهو الصيني ما نينغ، الذي أغضب جماهير الأردن قبل أيام، بسبب قراراته المثيرة للجدل في نهائي كأس آسيا.
الحكم الصيني احتسب 3 ركلات جزاء لمنتخب قطر، ضد الأردن، في واقعة لم تسهدها مباراة نهائية بطولة قارية من قبل.
وأثار قرار الاتحاد الآسيوي استغراب الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أن قراراتهما الأخيرة لا زالت محل نقاش وجدل في الأوساط الرياضية.
يذكر أن قائمة الحكام الأولية، سيتم تقليصها إلى قائمة نهائية للأسماء التي ستشارك في مونديال 2026.
وتقام بطولة كأس العالم 2026 لأول مرة في 3 دول مختلفة، هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بمشاركة 48 منتخبا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
الجديد برس|
عاد اسم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو إلى دائرة الترشيحات بقوة وهذه المرة لتولي قيادة منتخب وطني كبير، وليس أحد الأندية الأوروبية كما اعتاد.
إذ تشير التقارير إلى إمكانية تولي مورينيو تدريب منتخب بلاده البرتغال، قبل كأس العالم 2026.
ورغم أن الإسباني روبرتو مارتينيز يتولى حاليا تدريب المنتخب البرتغالي، إلا أن مستقبله مع الفريق بات محل شك، خاصة مع اقتراب مرحلة الحسم في دوري الأمم الأوروبية، والتي ستستخدم كمقياس لأداء الجهاز الفني قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية.
ووفقا لما نقلته شبكة “بي إن سبورتس”، فإن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يضع مورينيو ضمن خياراته الأولى في حال قرر الانفصال عن مارتينيز، خاصة إذا لم ينجح الأخير في قيادة الفريق لتحقيق نتائج مقنعة خلال البطولة القارية.
وأشارت الشبكة إلى أن الاتحاد مستعد لتحمل قيمة الشرط الجزائي في عقد مورينيو مع نادي فنربخشه التركي، في حال قرر التعاقد معه رسميا قبل انطلاق مونديال 2026.
يذكر أن اسم “السبيشال وان” ارتبط في عدة مناسبات سابقة بتدريب المنتخب البرتغالي، خاصة أثناء فترته مع نادي روما الإيطالي، إلا أن مورينيو صرح في وقت سابق بأنه رفض المهمة مرتين لعدم شعوره بأن الوقت كان مناسبا.
وكان مورينيو أيضا ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو الأقرب لتولي هذا المنصب، خصوصا مع احتمالية رحيله عن ريال مدريد بنهاية الموسم.