تبدأ من 28%.. بنك مصر يرفع الفائدة على القرض الشخصي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
رفع بنك مصر الفائدة على القروض الشخصية بضمان الأوعية الادخارية للعميل، لتبدأ من 28% سنويا على أساس متناقص، بدلاً من 26% سابقًا.
يأتي اتجاه بنك مصر نحو رفع الفائدة على جميع برامج القروض الشخصية في ضوء زيادة المركزي المصري لأسعار الفائدة على الإقراض بنسبة 2% إلى 22.25%
وتتراوح أسعار الفائدة على القروض الشخصية لدي بنك مصر في الوقت الحالي بين 22.
وتتراوح أسعار الفائدة على القروض المضمونة بشهادات ادخار «طلعت حرب» الجديدة ذات العائد 27% عند الاستحقاق، بين 28 - 29%، وفقًا لمصدر تحدث في وقت سابق لـ«الأسبوع».
وطرح بنك مصر في 5 يناير الماضي شهادات ادخار بعائد 27% عند الاستحقاق، وعائد 23.5% سنوي شهري ثابت، يبدأ شرائها من 1000 جنيه، بأجل سنة واحدة، يمكن الإقتراض بضمان قيمتها الأسمية.
وتمكنت شهادات ادخار طلعت حرب من جذب 217 مليار جنيه خلال مدة الـ35 يوما الأولي على الطرح، بحسب تصريحات محمد الأتربي، رئيس البنك لـ«الأسبوع».
اقرأ أيضاًوفد بنك التنمية الإفريقي يتفقد مشروع الصرف الصحي بقرى إسنا والطود بالأقصر
خاص| موعد إيقاف شهادات بنكي الأهلي ومصر بعائد 27%
البنك المركزي: 4.050 مليون أوقية حجم الذهب في الاحتياطي الدولي لمصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر المركزي المصري القرض الشخصي القرض الشخصي من بنك مصر الفائدة على بنک مصر
إقرأ أيضاً:
إسراكارد تحت ضغط التضخم وخسائر القروض المتعثرة تفوق 33%
ذكرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن شركة "إسراكارد"، إحدى أكبر شركات بطاقات الائتمان في إسرائيل، كشفت عن تراجع في صافي الأرباح بنسبة 2.5%، لتصل إلى 78 مليون شيكل (حوالي 20.8 مليون دولار).
هذه النتائج جاءت في سياق التحديات الاقتصادية المتزايدة التي فرضتها الحرب المستمرة، والتي حدّت من قدرة الشركة على تحقيق تعافٍ كامل.
ارتفاع في حجم المعاملات ولكن بتأثير الأسعاروسجل حجم المعاملات عبر بطاقات "إسراكارد" رقمًا قياسيا بلغ 63.2 مليار شيكل (حوالي 16.9 مليار دولار)، ويمثل زيادة بنسبة 9.1% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وفق كالكاليست.
زيادة معاملات البطاقات الائتمانية لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار (شترستوك)ومع ذلك، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، ران عوز، إلى أن هذه الزيادة لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار.
وأوضح عوز للصحيفة قائلا إن "الناس لا يشترون أكثر، بل يدفعون أكثر. فعلى سبيل المثال، انخفضت الرحلات الخارجية بنسبة 30%، لكن النفقات المتعلقة بها انخفضت فقط بنسبة 8%. وهذا يعني أن الناس يدفعون أكثر للحصول على أقل".
وأشار أيضًا إلى أن القطاعات الأخرى مثل التأمين والغذاء شهدت زيادات مماثلة في الأسعار، فقد ارتفعت تكاليف التأمين بنسبة تراوح بين 15% و20%، مما يعكس التحديات التي تواجهها الأسر الإسرائيلية.
تراجع محفظة الائتمان الاستهلاكيوشهدت محفظة الائتمان الاستهلاكي للشركة تقلصًا بنسبة 1.1% لتصل إلى 7.2 مليارات شيكل (حوالي 1.9 مليار دولار)، وذلك يمثل تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالاتجاهات السابقة.
وقبل اندلاع الحرب، كانت محفظة الائتمان الاستهلاكي تسجل نموًّا مطردًا، فقد ارتفعت بأكثر من 60% في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ولكن مع بداية الحرب، تباطأ هذا النمو على نحو دفع الشركة إلى تعديل إستراتيجياتها.
وأشار عوز إلى أن الشركة اضطرت إلى تغيير طريقة تقييمها للمخاطر الائتمانية بسبب التغيرات التنظيمية التي أدخلها بنك إسرائيل، والتي شملت تعليق تقارير التأخير في السداد لحماية العملاء المتأثرين بالحرب.
وقال عوز "هذا التغيير أثر على نماذجنا الائتمانية، ودفعنا للانتقال إلى عمليات تقييم يدوية. هذه التعديلات أثرت على سرعة النمو، ولكنها كانت ضرورية للتكيف مع البيئة الحالية".
تحديات مستمرة وتأثيرات الحربوتأثرت إيرادات الشركة -وفق كالكاليست- تأثرا ملحوظا بالبيئة الاقتصادية الصعبة، فسجلت زيادة طفيفة بنسبة 1.2% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، لتصل إلى 852 مليون شيكل (حوالي 228 مليون دولار). ومع ذلك، انخفضت الإيرادات من الفوائد بنسبة 1.6% نتيجة تقلص محفظة الائتمان الاستهلاكي.
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في صافي الربح، فإن تكاليف القروض المتعثرة شهدت تحسنًا، إذ تراجعت المخصصات لهذه القروض إلى 65 مليون شيكل (حوالي 17.4 مليون دولار)، مقارنة بـ105 ملايين شيكل في العام السابق.
ومع ذلك، ارتفعت الخسائر الصافية الناتجة عن القروض المتعثرة بنسبة 33% لتصل إلى 76 مليون شيكل (حوالي 20.3 مليون دولار).