مياه البحر الأحمر تواصل سحب مياه الأمطار بمدينة سفاجا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تواصل شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر سحب مياه الأمطار المتراكمة من كافة المناطق المتضررة بمدينة سفاجا
حيث تعرضت المدينة فجر اليوم الخميس لأمطار متوسطة و تم على الفور الدفع بسيارات ومعدات الشركة و انتقال فرق الأزمات والطوارئ وفرق التشغيل والصيانة وفرق الصرف الصحى لمواقع تجمعات مياه الأمطار بمدينة سفاجا ومن جانبه أكد المهندس محمد عيسي رئيس شركة مياه البحر الأحمر أنه يتم العمل بنظام النوبتجيات طوال ٢٤ ساعة لحين انتهاء جميع أعمال سحب الأمطار من كافة المناطق المتضررة و إزالة آثارها
وأضاف عيسي أن الشركة تواصل اعلان حالة الطوارئ بجميع مدن المحافظة للتعامل الفوري مع اي حالات لتقلبات الطقس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاجا حالة الطقس أمطار سفاجا البحر الاحمر شركة مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ"ترانسبارنسي" يشير إلى "فشل الدولة" في إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز
أكد مرصــد برنامــج إعــادة البنــاء لمرحلــة مــا بعــد الزلــزال في الأطلس الكبير، أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لإعادة الإعمار « لا ترقى إلى مستوى التوقعات والوعود المعلنة ».
وسجل المرصد، التابع لمؤسسة « ترانسبارانسي » في تقريره الأول بعد سنة من عمل السلطات العمومية على إعادة وتأهيل المناطق المتضررة، أن الدولة « فشلت » في إنجاز الطموحات التي تم الإعلان عنها غداة الزلزال بالنظر إلى ما يعانيه 2.7 مليون نسمة من سكان هذه المناطق، والذين اضطرو إلى تحمل الظروف المناخية الصعبة للعام الثاني في انتظار تفعيل وانتعاش برنامج إعادة البناء.
وأشار التقرير إلى أن برنامج إعادة البناء يسير بوتيرة بطيئة للغاية، فبالنسبة للشطر الثالث والرابع تظل معدلات صرف المنح منخفضة للغاية ولا تتعدى 22 في المائة و3 في المائة على التوالي، وهو ما يؤكد التأخير في مواقع البناء والصعوبات العملية في ضمان سلاسة سداد الأقساط لضحايا الكوارث بالإضافة إلى ذلك تواجه الأسر تضخما مرتفعا في أسعار مواد البناء والنقل.
وأكد التقرير أن الدولة ومؤسساتها لم تتمكن خلال هذه السنة من جعل برنامج إعادة الإعمار « مثالا نموذجيا للتنمية الجهوية المندمجة »، حيث لوحظـت صعوبــات في التنفيــذ والتطبيــق وفي الشــفافية والاتســاق.
من جهة أخرى، وفيما يخص برنامج إعادة تأهيل الطرق والبنية التحتية، وفيما تقول السلطات إنه يسير على المسار الصحيح، ويتم تمويل المشاريع عن طريق الصندوق 126، قال المرصد إنه لم يتمكن من الحصول على معطيات تدعم هذا التأكيد، ولم تقدم بوابة الصفقات العمومية الكثير من المساعدة في هذا الصدد.
بالمقابل، وبالنسبة لعمليات توزيع المساعدات المباشرة فقد تمت بشكل جيد عموما، على الرغم من شكاوى المستفيدين من بعد المسافة عن فروع الأبناك: ورسوم التحويل البنكي المرتفعة، وبلغت الميزانية التي تم صرفها إلى غاية أكتوبر الماضي نحو 1.7 مليار درهم.
أما في مجال التعليم، وفيما أعلنت وزارة التربية الوطنية عن خطة طموحة للطوارئ وإعادة بناء المدارس، فقد واجه تنفيذ ذلك صعوبات كبيرة على الأرض، وكانت بعض الأهداف العددية بعيدة المنال، ففي حين وعدت الوزارة بنقل 8 آلاف تلميذ إلى مدينة مراكش لم توف إلا بنقل 3 آلاف تلميذ، كما يمكن وصف السنة الدراسية 2023 -2024 بأنها سنة بيضاء، وهناك مخاوف بأن يتكرر الأمر هذه السنة، خاصة بإقليمي الحوز وشيشاوة.
من جهة أخرى وفي المجال الصحي والاجتماعي، فيسجل التقرير أن مواطني هذه المناطق عاشوا لأشهر دون نظام صحي فعال، كما لم يتم أي إصدار لأي إعلان بشأن إعادة تأهيل أو إعادة بناء 242 مركز للرعاية الاجتماعية المتضررة من الزلزال.
كلمات دلالية الحوز المغرب زلزال شفافية فساد كوارث منظمات