تجاوز مراحل مهمة.. كشف نسب الانجاز بملعب صلاح الدين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تواصل الملاكات الهندسية المنفذة لمشروع ملعب صلاح الدين الأولمبي أعمالها لتصل الى نسب إنجاز متقدمة بإشراف مباشر من قبل وزارة الشباب والرياضة.
وذكر بيان لوزارة الشباب تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "مشروع ملعب صلاح الدين الأولمبي الذي يتسع ل30 ألف متفرج شهد تصاعدا في وتيرة الإنجاز من خلال تنفيذ تفاصيل متعددة من قبل شركة بنكادا الإيطالية وبتوجيه مباشر من قبل وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع".
ونقل البيان عن المهندس المقيم قصي سمير قوله: إن "نسب الإنجاز للمشروع وصلت الى أكثر من 50 %، والأعمال مستمرة وتجاوزت مراحل مهمة جدا"، مضيفا أن "المشروع يتكون من بناية الملعب الرئيس سعة 30 ألف متفرج فضلا عن الملاعب التدريبية سعة ألفي متفرج مع مضمار ألعاب قوى وساحة أخرى سعة 500 متفرج، وفندق أربعة نجوم يتكون من ستة طوابق و75 غرفة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه: ولا أسفا !!
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه.. يكتب حصريا على “تاق برس” ..
خاطرة
ولا أسفا !!
هلا هلا على الجد..
والجد – وجد الجد – هلا هلا عليه..
فقد حان أوان الجد ؛ والذي لا يحتمل شيئا سوى الجد..
لا مجاملة ، لا مهاودة ، لا مساومة ، ولا عفا الله عما سلف..
سواء على الصعيد الشخصي ، أو على مستوى الدولة..
فعند المحكات تستبين معادن الناس..
ومعادن الحكومات كذلك..
وما من محك أشد ، ولا أفظع ، ولا أقوى ، ولا أشرس من محك حربنا الهمجية هذه..
فعلى الصعيد الشخصي يسقط المرء من حساباته كل من سقط في امتحان هذا المحك..
ولو كان صديقا ، أو رفيقا ، أو نسيبا ، أو قريبا ، أو حتى شقيقا..
وذلك إن كان – المرء هذا – مكتويا بويلات الحرب في الداخل..
حيث لا أمان ، ولا مقومات حياة ، ولا مصدر دخل..
ورغم ذلك تضطره ظروف قاهرة – والناس ظروف كما يقولون – للبقاء بالداخل..
والآخر – الذي تربطه أي من هذه الصلات به – في وضع حسن بالخارج..
ثم لا يجد منه ما تحتمه هذه العلائق..
بل ربما لا يجد منه حتي أضعف العلائق – مجاراة لعبارة أضعف الإيمان – ممثلة في محض سؤال عن الحال..
فمثل هذا الشخص – الساقط في الاختبار – متى ستجده إن لم تجده خلال فترة المحك..
لن تجده أبدا لأنه ما من محك يمكن أن يكون أسوأ من هذا..
عليك أن تسقطه من حساباتك فورا..
وأن تشيعه إلى مثواه العلائقي معك وأنت تردد : ولا أسفا عليك..
وفي مقابل مثل هؤلاء قد يفاجئك – والدنيا ما زالت بخيرها – من تنطبق عليه مقولة (رب أخ لك لم تلده أمك)..
والصعيد الشخصي هذا يتفرع منه الصعيد المهني..
ومن زاوية مهنتنا هذه – الصحافة – رأيت العديد من زملائنا يسقطون في امتحان المحك..
منهم من هادن ، ومنهم من تخاذل ، ومنهم من تماهى ، ومنهم من اتخذ موقفا رماديا ، ومهم من أمسك بالعصا من منتصفها..
ونسوا تماما حتمية (الحصة وطن)..
ومن لم يجده وطنه عند المحكات – من الصحافيين – فليحرم من القيد الصحفي دون تردد..
وليمنع عن ممارسة مهنته في وطن لم يجده حين احتاج إليه..
ولن يشفع له أن يغير (جلد قلمه أو لسانه) الآن..
بعد أن تبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود من فجر
مجريات الحرب..
بعد أن رأى أن الجيش الذي كان يستعصي على قلمه – ولسانه – إعلان تأييده له (من موقف وطني بحت) في طريقه إلى الانتصار الكامل..
فليبق – إذن – حيث تماهى ، أو انحاز ، أو تردد ، أو (جبن)..
ولا أسفا عليه..
والشيء نفسه يفترض أن ينسحب على تعامل الحكومة مع دول ذات علائق – أيا كان نوعها – معنا..
فمن سقطت في اختبار المحك – تجاهنا – نسقطها من حساباتنا فورا..
وبلاش كلام فارغ من قبيل أخوة ، وجوار ، ومصير مشترك ، وما إلى ذلك..
ولا أعني مصر قطعا..
فلنسقطها من حساباتنا ؛ وهي الخاسرة بلغة الحاسابات..
ولا أسفا !!.