أكد أحمد ثاني مرشد الرميثي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن دعم القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين والموروث البحري، أسهم في خلق بيئة مميزة حافظت على هذا الإرث الوطني.
وقال الرميثي في تصريحات له بمناسبة قرب انطلاق منافسات الدورة الـ15 من مهرجان “الظفرة البحري” يوم غد الجمعة، على شاطئ المغيرة بالظفرة، والتي تستمر حتى 25 فبراير الجاري، أن دعم واهتمام ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وحرصه على استدامة التطور في الرياضات البحرية باعتبارها إرثا وطنيا تتناقله الأجيال، أثر بشكل ملموس في نجاح النسخ السابقة من الحدث.


وأثنى نائب رئيس نادي أبوظبي للرياضات البحرية على ما تقدمه هيئة أبوظبي للتراث من دعم لنجاح الحدث وظهوره بالصورة التي تعكس مكانة التراث الإماراتي، لافتا إلى أن إقامة المهرجان بشكل سنوي وجعله ملتقى للجميع، يسهم في الترويج للرياضات والفعاليات التراثية المختلفة ويعزز استدامتها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»

دبـي (الاتحاد)
شهد ركن توقيع الكتب في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، حراكاً ثقافياً واسعاً، حيث وقّع عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كتاب «من الغبشة لين المبيت». يتحدث الكتاب عن أهمية الوقت في الثقافة الإسلامية، خاصة في كثرة ما ورد في القرآن الكريم من ذكر للأوقات بالتفصيل الدقيق، وتعدّتها إلى القسم بها، إشارة إلى أهميتها، وامتداداً لهذه الثقافة الإسلامية وتأثراً بها، فقد اهتم العرب عامة وشعوب الخليج العربي وأهل الإمارات خاصة بتصنيف الفترات الزمنية، وإطلاق المسميات التي تفصلها عن غيرها، وتعبر بدقة متناهية عن بدئها وجريانها وتقلّبها وانتهائها، حرصاً على ضبط العبادات، والمعاملات اليومية، ومواعيدهم والتزاماتهم مع الناس.
يرصد الكتاب بلاغة أهل الإمارات الأولين ودقتهم في تحديد الزمن حسب معطياته الآنية، توافقاً مع حركة الشمس والقمر والليل والنهار، مرتكزين بشكل رئيسي على مواقيت الصلاة ورفع الآذان، تجانساً مع فصلي الصيف والشتاء، من خلال استخدام جمل دلالية سهلة، تضع القارئ أمام كم هائل من المهارة والإبداع والبلاغة اللغوية في اللهجة الإماراتية.
وقال عبد الله حمدان بن دلموك: «يمثل توقيع هذا الإصدار في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 محطة مهمة، فهو ليس مجرد توثيق لبلاغة أهل الإمارات في وصف الوقت، بل هو احتفاء بتراثنا الشفهي واللغوي، وإحياء للذاكرة الشعبية التي كانت تتكئ على النجوم، والشمس، والظلال، لتحديد تفاصيل اليوم والليلة بدقة تفوق التوقع».
وأشار إلى أن التواجد في هذا الحدث الثقافي العريق يعكس التزام مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدوره الوطني في حفظ وصون الموروث، ويؤكد أن للتراث الإماراتي مكانة مرموقة ضمن الحركة الثقافية المعاصرة.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز حمدان حديثه بالقول:«إن مشاركة المركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بنسخته الـ 34، تأتي لتؤكد على التلاحم الثقافي بين المؤسسات الوطنية، ودورها الحيوي في تعزيز الهوية، وإبراز ثراء اللغة الإماراتية، وخصوصيتها في التعبير عن الزمان والمكان بطريقة تتسم بالدقة والبلاغة».

أخبار ذات صلة «الصين اليوم» يضيء على التراث الثقافي غير المادي في «أبوظبي للكتاب» "أبوظبي للكتاب".. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • “صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
  • البحرية الأمريكية: سقوط مقاتلة من على متن حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • رد ناري من رئيس الكلية البحرية الأسبق على تصريحات ترامب لقناة السويس
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي لتحقيق التنمية المستدامة” في باريس
  • الهيئة الملكية لـ “العُلا” واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي
  • “يعزز الموقف ويبطل الذرائع”.. أبو الغيط يرحب بتعيين نائب للرئيس الفلسطيني
  • توقيع «من الغبشة لين المبيت» في «أبوظبي للكتاب»
  • نادي “كلباء” بطلاً لدوري رابطة المحترفين الإماراتية الإلكتروني
  • استزراع 3 ملايين شجرة مانجروف في محمية الجبيل للأحياء البحرية بالتعاون مع “معادن”
  • ماتفيينكو: تعاون روسيا وجنوب إفريقيا في إطار “بريكس” يعزز الشراكة بين البلدين