ويقول التقرير، نقلا عن مسؤولين أميركيين وعرب، إن مفتاح الخطة وإعلانها سيكون التوصل إلى وقف إطلاق نار مبدئي بين إسرائيل وحماس. وخلال فترة التوقف، التي من المتوقع أن تستمر 6 أسابيع على الأقل، تخطط الولايات المتحدة لاتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذ الخطة، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، ومحاولة حشد المزيد من الدعم لهذه الخطوة.

ومع ذلك، يقول التقرير أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على مثل هذه الخطوة. وتتضمن الخطة المقترحة خطوات رفضتها إسرائيل في السابق ومن غير المرجح أن توافق عليها الحكومة اليمينية المتشددة الحالية، بما في ذلك إخلاء العديد من مستوطنات الضفة الغربية. 

وقال مسؤول أميركي من بين العديد من الدبلوماسيين الأميركيين والعرب الذين ناقشوا الموضوع بشرط عدم الكشف عن هويتهم لتجنب عرقلة الخطة قبل اكتمالها: "المفتاح هو صفقة الرهائن".

ولا اتفاق إلى الآن للتهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، هذه هي النتيجة الواضحة لاجتماعات القاهرة الرباعية بين مسؤولين أميركيين ومصريين وقطريين وإسرائيليين. فوسط تضارب المعلومات بشأن أجواء هذه الاجتماعات وما حققته، يبقى المؤكد أنها لم تتوصل إلى اتفاق.

وفيما وصفت مصادر مصرية أجواء الاجتماعات بالإيجابية، أفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الموافقة على زيارة الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات، مجدداً للقاهرة الخميس لاستكمال المحادثات

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تسريبات أميركية وإسرائيلية حول اتفاق وشيك لوقف النار

رغم التصعيد الكبير الذي شهده يوم أمس، وسجّل خلاله أكبر عدد من عمليات حزب الله وتوجيه أكبر عدد من الصواريخ إلى اسرائيل في يوم واحد، في مقابل قصف عنيف تعرّضت له الضاحية الجنوبية لبيروت ليلاً، أصرّت الأوساط الأميركية على تسريبات تؤكد أن «الأجواء إيجابية». فبعدما أسهبت وسائل إعلام عبرية في الحديث عن توجيه هوكشتين «تهديداً» إلى الإسرائيليين بالانسحاب من الوساطة «إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام»، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي قوله إن «اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب ولا يزال هناك بعض العمل يتعيّن القيام به». وأُعلن عن توجّه مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانيال شابيرو إلى إسرائيل اليوم لإنهاء تفاصيل التسوية. وفي كيان العدو، جارت وسائل الإعلام «الإيجابية» الأميركية، إذ نقلت القناة 14 عن مصدر إسرائيلي رفيع «أننا نتجه إلى إنهاء الحرب على لبنان، ربما خلال أيام»، موضحاً «أننا سنوقّع الاتفاق مع الولايات المتحدة وسيكون مؤقتاً قبل الانتقال إلى اتفاق دائم مع لبنان». وليلاً، نقل المعلق السياسي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» نداف أيال عن «مصادر في لبنان والولايات المتحدة وإسرائيل» أن «إسرائيل أعطت ضوءاً أخضر انسجاماً مع قرار نهائي للمجلس الوزاري المصغّر، للتوقيع على اتفاق مع لبنان. وأبلغ هوكشتين لبنان بذلك هذا المساء». كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن «إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لهوكشتين للمضي قدماً نحو الاتفاق مع لبنان».
غير أن هيئة البث الإسرائيلية عادت لتنقل عن مصدر مطّلع «نفيه بشدة إعطاء الضوء الأخضر للتوصل إلى تسوية»، مشيراً إلى أن «واشنطن تنتظر إجابات وتحديثات من الأطراف وحل قضايا صغيرة تحتاج إلى تسوية».
ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» أنه لا تزال هناك نقطتان خلافيتان رئيسيتان تعيقان التسوية، الأولى تتعلق بمشاركة فرنسا في آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن «إسرائيل تعارض منح الفرنسيين دوراً على خلفية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون ضد إسرائيل، ورد فعل فرنسا على أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغانتس». ونقلت الصحيفة عن مصادر أن «إسرائيل مستعدة لإدخال جنود فرنسيين في مرحلة التنفيذ فقط، بينما يطالب لبنان بمشاركة أكبر، لكن الحل المتوقّع هو آلية إشراف مشتركة بين الولايات المتحدة ودولة عربية لم يتم اختيارها بعد».
أما النقطة الخلافية الثانية، فتتعلق بالمطالبة الأميركية - اللبنانية بإدراج بند في الاتفاق يلزم بإجراء مناقشة فورية بشأن 13 نقطة خلافية على الحدود البرية، فيما تفضّل إسرائيل صياغة غامضة تسمح لها بتحديد توقيت بدء المناقشات. وتوقّعت الصحيفة أن «تستمر المحادثات هذا الأسبوع في محاولة لتقليص الفجوات، وسط حديث عن تقدّم بشكل إيجابي نحو حسم نقاط الخلاف، وصولاً إلى الاتفاق». وأضافت أن هوكشتين «سينقل قريباً إلى لبنان التحفظات الإسرائيلية، وسط ترجيح إسرائيلي، بالتوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة، وربما أقل»، مشيرة إلى أنه «يُفترض أن تصل قوة أميركية إلى لبنان قريباً للإشراف على تنفيذ الاتفاق»، وأن «انسحاب الجيش الإسرائيلي سيحصل خلال 60 يوماً مع انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود».
وفي السياق، حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، من بيروت، من أن لبنان بات «على شفير الانهيار»، بعد شهرين من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل. وحثّ على «وقف فوري» لإطلاق النار. وقالت مصادر مطّلعة إن «زيارة بوريل كانت زيارة وداعية قبل انتهاء ولايته ولم تحمِل أي جديد باستثناء تكرار الدعوة لوقف إطلاق النار».

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل ترفض التعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله
  • المرتضى: إسرائيل ستمضي في اتفاق على وقف الحرب في لبنان
  • بعد غزة ولبنان.. إسرائيل تستعد لشن حرب على ثالث دولة عربية
  • تسريبات أميركية وإسرائيلية حول اتفاق وشيك لوقف النار
  • بشأنّ وقف إطلاق النار في لبنان.. صحيفة إسرائيليّة تكشف عن موعد التوصّل للإتّفاق
  • صحيفة تكشف تفاصيل تبادل اقتراحات أميركية مصرية بشأن غزة
  • كيفية بر الزوجة بعد موتها.. الإفتاء تكشف
  • توقعات بإطلاق بايدن دعوة لإقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته
  • السيسي يدعو لبدء عملية سياسية تقود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي