أفادت تقارير أن عددا من رحلات القطارات فائقة السرعة ألغيت بين فرانكفورت وشتوتغارت يوم الاثنين الفائت، نتيجة تخريب لصوص المعادن للبنية التحتية الرئيسية.

وكشف Deutsche Bahn، مشغل السكك الحديدية في ألمانيا، أن سرقة الأجزاء المعدنية اكتشفت صباح الاثنين على جزء من المسار بين محطة Mannheim المركزية وبلدة لامبيرثايم القريبة.

وتبين أن الاضطراب الحاصل أثر على قطارات Intercity Express (ICE) التي تسير على خط برلين-فرانكفورت-شتوتغارت، مع إلغاء جميع الخدمات بين فرانكفورت وشتوتغارت.

إقرأ المزيد جريمة ومخدرات وحروب عصابات.. قاعدة بيانات عالمية تكشف عن أخطر مدينة في أوروبا (وثائق)

كما ألغيت رحلات بعض القطارات التي كانت متجهة من ولاية شمال الراين وستفاليا الغربية إلى ميونيخ في الجنوب عبر مطار فرانكفورت وشتوتغارت. واضطر المشغل إلى إعادة توجيه قطارات ICE الأخرى التي تسافر بين فرانكفورت وMannheim.

وأفاد موقع "دويتشه فيله" أن عدد سرقات النحاس في ألمانيا شهد مؤخرا ارتفاعا كبيرا بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الخردة المعدنية، مؤكدا أن العصابات المنظمة تشارك أيضا في عمليات السرقة بشكل احترافي، حيث تستخدم أدوات خاصة.

وشهدت ألمانيا مؤخرا 450 حالة سرقة معادن على السكك الحديدية التي تديرها Deutsche Bahn، حسبما صرح متحدث باسم مشغل السكك الحديدية لـEuronews، مضيفا أن السرقات أثرت على 3200 قطار، والتي تأخرت لمدة إجمالية تبلغ 40 ألف دقيقة وكلفت الشركة 7 ملايين يورو.

وقبل عيد الميلاد العام الماضي، تسببت سرقة الكابلات النحاسية بالقرب من Mannheim في حدوث اضطرابات محلية لعدة أيام. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعطلت العديد من قطارات ICE بين فرانكفورت وكولونيا بسبب حادث آخر لسرقة المعادن.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

"حديقة المعادن" منظور للفن والاستدامة

من خلال منظور جديدً للفن والاستدامة تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، معرضها "حديقة المعادن"، بمؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي وحتى 16 فبراير (شباط) المقبل.

وتبتكر الفنانة من خلال المواد التي كانت ستُهدر،  وتستخدم نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.

وتركز  مورطا على العلاقة بين الأماكن، فتربط أعمالها بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سرداً بصرياً ورمزياً يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.

وقالت مورطا إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وتستخرج الفنانة الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وذكرت إن جبال ميناس تجلب معها زمناً جيولوجياً كثيفاً وغنياً بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض "حديقة المعادن"، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وأوضحت: أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضاً إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقاً لمشاريع مستقبلية وفرصاً جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.

مقالات مشابهة

  • صحفي: أردوغان يعين “المرأة الحديدية” في منصب هام
  • فرانكفورت يعوض مرموش بـ «واهي»
  • مخطط استراتيجي يضع المغرب ضمن الدول المصدرة للقطارات بحلول 2040
  • «فترة ناجحة استمرت 18 شهرًا».. فرانكفورت يودع عمر مرموش
  • لصوص المسالخ يسرقون” حصوات المرارة”
  • الكونغو تلاحق آبل.. قاضٍ بلجيكي يحقق في تورط الشركة في قضية المعادن
  • تصيبك بالسكرى والسمنة والقلب الأطعمة الصناعية فائقة المعالجة
  • "حديقة المعادن" منظور للفن والاستدامة
  • «السكك الحديدية» توقع عقودًا مع شركات عالمية لتصنيع قطارات المترو
  • تصعيد صهيوني في الضفة الغربية وإغلاق الحواجز والبوابات الحديدية