تنفيذي “اليوم الرياضي الوطني” يبحث فرص إقامة أنشطة مبتكرة وتعزيز المشاركة المجتمعية في النسخة الـ 9
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
استعرض فريق العمل التنفيذي لمبادرة اليوم الرياضي الوطني، المقترحات والأفكار الرامية إلى إنجاح فعاليات النسخة التاسعة من الحدث الذي يقام سنوياً استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتخصيص يوم تستثمر فيه الأنشطة ويمارس فيه المجتمع الرياضة تحت شعار” الإمارات تجمعنا”.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لفريق العمل التنفيذي لليوم الرياضي الوطني الذي عقد أمس الأربعاء، عقب اعتماده تشكيله من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية مؤخراً برئاسة عبدالعزيز السلمان عضو مجلس إدارة اللجنة، رئيس الفريق، وبحضور الأعضاء محمد سعيد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وأحمد بركات العبدولي مدير إدارة الرياضة المجتمعية في الهيئة العامة للرياضة، وعمر الكندي ممثل مجلس دبي الرياضي، وخالد محمد أحمد رئيس شعبة تنظيم وإدارة الفعاليات الرياضية بمجلس الشارقة الرياضي، وعبدالله أحمد البكر مدير قسم الفعاليات في دائرة التنمية السياحية ممثلاً عن إمارة عجمان، وسعيد علي العاجل نائب رئيس اتحاد للرياضة للجميع، وفاطمة الصقال تنفيذي اتصال حكومي في المجلس التنفيذي لحكومة أم القيوين، وفهد بن جمعة ممثلاً عن إمارة رأس الخيمة.
وأكد الحضور أهمية تبني الأفكار والمقترحات لإنجاح فعاليات النسخة التاسعة من الحدث، بإقامة أنشطة مبتكرة تراعي مفهوم الاستدامة، نظراً للنجاحات الهائلة التي حققتها الدولة في هذا الملف المهم في جميع القطاعات.
واستعرضوا سبل تعزيز المشاركة المجتمعية في اليوم الرياضي الوطني، وتوفير أكبر عدد ممكن من البرامج والفعاليات الرياضية، تطبيقاً لرؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا لمبادرة اليوم الرياضي الوطني، بتصميم مسابقات وأنشطة رياضية متنوعة تناسب جميع فئات المجتمع ومختلف المراحل العمرية، بهدف تحقيق الفائدة المرجوة ونشر روح المشاركة الفاعلة بين الأفراد والمؤسسات والقطاعات والهيئات والدوائر على مستوى الدولة.
وبحث الحضور محطات عمل إقامة النسخة التاسعة من الحدث، وما يسبقه من تحضيرات مختلفة في جميع الجوانب سواءً التنظيمية أو اللوجستية.
وتم استعراض ملخص عن النسخ الثمانية الماضية من الحدث الذي انطلق للمرة الأولى عام 2015، إذ ارتبطت به بعد ذلك العديد من المبادرات والأحداث الرياضية والوطنية التي نجح في الترويج لها من خلال تعريف المشاركين بتلك الأحداث وأهدافها مثل دورتي الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص أبوظبي 2018، ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019.
وأكد عبدالعزيز السلمان، ضرورة استكمال المسيرة الحافلة لمبادرة اليوم الرياضي الوطني تشهد تفاعلاً ومشاركة كبيرة، كونها تعكس حجم الشغف والارتباط بممارسة الرياضة لدى مختلف فئات المجتمع.
وأشار إلى أن اليوم الرياضي الوطني، أصبح موعداً مهما في أجندة الأحداث الرياضية السنوية في الإمارات، ومصدراً لإلهام وتشجيع العديد من الأفراد للإقبال على الأنشطة الرياضية وتخصيص المساحة المناسبة لها في برنامج الحياة اليومية.
وأضاف أن فريق العمل التنفيذي لليوم الرياضي الوطني يمتلك خبرات متراكمة في تنظيم وإدارة الأحداث الرياضية، مشيداً بالروح العالية ومستوى الأفكار والمقترحات التي قدمها الفريق في الاجتماع الأول، بما يبشر بإقامة نسخة ناجحة من الحدث.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الیوم الریاضی الوطنی من الحدث
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «معاً» و «أبوظبي التجاري» لتعزيز المشاركة المجتمعية
أبوظبي - الخليج
وقَّعت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً وبنك أبوظبي التجاري، اتفاقية تعاون لتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال سلسلة من المبادرات الاجتماعية والبرامج في قطاعات رئيسية، من بينها الصحة والتعليم والبيئة، ما يُسهم في دعم جهود أبوظبي لترسيخ مفاهيم التعاون والتماسُك المجتمعي.
حضر توقيع الاتفاقية الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وعبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وعلاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري، ومجموعة من أعضاء الإدارة لكل من الجهتين.
وبموجب الاتفاقية، يقدِّم بنك أبوظبي التجاري مساهمة مالية بقيمة تبلغ 25 مليون درهم على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، لدعم المبادرات والمشاريع الاجتماعية في الإمارة، التي تعمل هيئة «معاً» على دراستها وتقييمها للمساهمة في المشاريع والبرامج الاجتماعية والبيئية ذات التأثير الملموس لتمكين المجتمع. وتتيح الاتفاقية لبنك أبوظبي التجاري التركيز على المبادرات التي تحقِّق أثراً مجتمعياً واضحاً، من خلال الحصول على تقارير دقيقة وموثوقة تقيس الفاعلية والتأثير الاقتصادي والاجتماعي فيها.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار جهود هيئة «معاً» لتمكين المؤسسات في أبوظبي من تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركات وأهداف التنمية المستدامة، مع ضمان توجيه كامل التمويل إلى المبادرات والمشاريع الاجتماعية المحدّدة في أبوظبي. وتحتفي الهيئة بهذه المساهمات من خلال علامة أبوظبي للمسؤولية الاجتماعية، وهي علامة تثبت رسمياً التزام الشركات بالمسؤولية المجتمعية.
ويهدف هذا التعاون المشترك إلى تسهيل التطوّع المؤسسي، وتعزيز مشاركة الموظفين في البرامج والمبادرات التي تهدف إلى خدمة الأفراد والمجتمع كاملاً؛ إذ تعمل هيئة «معاً» في إطار برامجها المجتمعية على تعزيز الشعور بالانتماء ضمن مجتمع أبوظبي، وتوفير فرص تطوعية لموظفي بنك أبوظبي التجاري، لتفعيل دورهم المجتمعي، وتشجيع مشاركتهم في المبادرات التي تترك تأثيراً إيجابياً مستداماً، وتعزِّز ثقافة التطوُّع والمسؤولية الاجتماعية في الإمارة. وتؤكّد الاتفاقية أهمية دور القطاع الخاص بصفته شريكاً أساسياً في دعم الأولويات الاجتماعية في إطار مسؤولياته تجاه مجتمعه.
وتضمن الاتفاقية لبنك أبوظبي التجاري توجيه موارده نحو دعم المشاريع الاجتماعية المؤثِّرة، إضافة إلى توسيع نطاق برامج الثقافة المالية للبنك، بهدف تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية مدروسة من خلال تعزيز معرفتهم المالية، وترسيخ مفهوم الخدمات المصرفية المسؤولة.
وقال عبدالله حميد العامري: «تعمل هيئة المساهمات المجتمعية – معاً على أن تكون حلقة الوصل مع مختلف قطاعات المجتمع، العام والخاص والمجتمع المدني، تحقيقاً لرؤيتها في بناء مجتمع متعاون ومتماسك ونشط، وبما يتوافق مع أجندة وتطلّعات حكومة أبوظبي. ويؤكد هذا التعاون مع بنك أبوظبي التجاري، التزام الهيئة بتعزيز الشراكات بين القطاعات، وأهمية دور القطاع الخاص، حيث تعمل هيئة (معاً) بصفتها ممكّناً للقطاع الخاص عبر استخدام آليات لتوجيه المساهمات من خلال الهيئة لتعزيز الأثر المجتمعي، وتوظيف المساهمات لدعم الأولويات الاجتماعية بفاعلية أكبر».
وقال علاء عريقات: «تجسِّد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة (معاً) الالتزام الراسخ لبنك أبوظبي التجاري، بدوره الريادي في المساهمة في دعم المجتمع وتعزيز أثر المبادرات المستدامة. ونفخر بأن تكون هذه الشراكة علامة مضيئة في مسيرتنا نحو مستقبل يوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية، ما يعكس إيماننا المشترك بأهمية بناء مجتمع مزدهر ومتلاحم. ونحن سعداء بتوطيد علاقتنا مع هيئة (معاً) التي تُمثِّل نموذجاً يُحتذى في الاحترافية، بفضل نهجها المبتكر في تمكين المجتمع، وتركيزها على تحقيق أثر اجتماعي ملموس، ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة».