الاقتصاد تناقش ألية عمل لتسهيل عمل الشركات المصرية في ليبيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بحث وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، مع القائم بالأعمال بالسفارة الليبية بالقاهرة السفير محمد عبدالعالي، آلية عمل مشتركة لتسهيل إجراءات الشركات المصرية والمستثمرين الراغبين في العمل بدولة ليبيا.
وتتضمن الآلية المقترحة بحسب المكتب الإعلامي للوزارة،تنظيم لقاءات ثنائية لأصحاب الأعمال بهدف التشبيك بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
وأشار القائم الأعمال إلى أن السفارة وعن طريق الملحق التجاري تعمل على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، بما يساهم في زيادة حجم التبادل التجاري وخلق شراكة اقتصادية حقيقية، وحلحلة المشاكل والمعوقات التي تواجه أصحاب الأعمال الليبيين لدخول السوق المصري .
ووجه الوزير إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي بالوزارة للتنسيق مع الملحق التجاري بالسفارة وتفعيل خطة عمل لعام 2024بمشاركة القطاع الخاص.
حضر اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الليبية في القاهرة، مستشار الوزير شذر الصيد، ومدير إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي عصام الملهوف، والملحق التجاري محمد قليصة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التبادل التجاري العلاقات التجارية القائم بالأعمال محمد الحويج وزير الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
العجز التجاري الأميركي يسجل اتساع هو الأول منذ 2022
الجديد برس|
وفقاً لتقرير نشرته صحيفة بلومبرغ الشرق، شهد العجز التجاري الأمريكي في مايو الماضي اتساعاً كبيراً، حيث تجاوز انخفاض صادرات البضائع نسبة تراجع الواردات. ووفقاً لبيانات وزارة التجارة الصادرة أمس الأربعاء، نمت الفجوة في تجارة السلع والخدمات بنسبة 0.8% مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 75.1 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2022. بينما كانت التقديرات في استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين تتوقع عجزاً قدره 76.5 مليار دولار.
أظهرت البيانات انخفاض قيمة صادرات السلع والخدمات بنسبة 0.7%، في حين تراجعت الواردات بنسبة 0.3%. يُتوقع أن يؤثر اتساع العجز التجاري على الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة للربع الثاني على التوالي، حيث تشير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إلى أن قطاع التجارة سيخفض الناتج المحلي بنسبة تقارب نقطة مئوية.
تواجه الولايات المتحدة اضطرابات في سلاسل التوريد، حيث استغاثت جمعيات الصناعة الأمريكية بالبيت الأبيض طلباً للمساعدة المالية لإيقاف الإضرابات العمالية في موانئ أمريكا الشرقية والخليج الأمريكي. وقد توقفت المحادثات بين عمال الموانئ ومشغلي الموانئ على خلفية تأثر التجارة البحرية الأمريكية بأزمة البحر الأحمر.
ووفقاً لموقع “قبطان” المتخصص في أخبار النقل البحري والبري عالمياً، تتعرض التجارة البحرية الأمريكية لضغوط جراء هجمات “الحوثيين” على السفن عبر البحر الأحمر، مما يؤثر على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في ضوء التوترات الإقليمية المتعلقة بجرائم إسرائيل في غزة وهجمات التحالف الأمريكي البريطاني على اليمن.